الرئيسية / مقالات / الى المتظاهرين من ابناء شعبنا الكريم

الى المتظاهرين من ابناء شعبنا الكريم

السيمر / فيينا / الاحد 13 . 10 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الى ابنائنا واخواننا المتظاهرين الكرام 
انا اول شخص طالب في الاحتكام للجماهير لتأديب القتلة والخونة ومنذ عام ٢٠٠٥ ومقالاتي هي الشاهد لصدق كلامي، الجماهير قادرة على قهر واذلال الطغاة، اقولها وبمرارة
هل يعقل ان الشعب العراقي وبالذات ابناء الوسط والجنوب لازالوا لايعرفون من الذي تسبب بمعاناتهم طيله سنوات الارهاب والقتل منذ سقوط صنم هبل في ظهيرة يوم التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ وليومنا هذا، هل يعقل لم يعرفون من الذي فخخ وفجر وقتل واستقبل حثالات الارهابيين من اكثر من ١٠٠ دولة واحتضنهم واوصلهم لاماكن الاكثريات الشيعية لتفجير انفسهم وقتل اكبر عدد من الضحايا، هل يعقل لم يعرف ضحايا الارهاب من الذي شرعن الارهاب، هل يعقل ليومنا هذا لم يعرفوا من هم الوزراء الذين اغتالوا الموظفين والمسؤولين الشيعة بوزارتهم، هل يعقل ابناء شيعة العراق من هم قادة الفرق الذين تركوا اسلحتهم وانسحبوا بدون قتال وبالصورة والصوت ومن خلال قناة الرافدين لحارث الضاري كيف خلع اللواء الركن محمد خلف الدليمي قائد فرقة ١٤ ملابسه امام ضباطه وجنوده وتسبب في سقوط بشير ومحاصرة آمرلي وقتل الجنود الشيعة في بيجي هل يعقل ليومنا هذا لم يعرف العراقيين من الذي جعل ميزانية الدولة رواتب للعسكر والشرطة ولشراء الاسلحة ورواتب للشهداء والمهجرين قسرا لاسباب مذهبية وقومية، هل يعقل ان العراقيين لايعرفون ان شراء الاسلحة ورواتب الشهداء والضحايا استنزف ميزانية الدولة العراقية اقول الذي استنزف الميزانية من قام بتفجير محطات الكهرباء ومصافي التكرير وخطوط نقل الطاقة وانابيب نقل البترول، 
اقولها وبصراحة الذي فجر وفخخ واحتضن الارهابيين هم فلول البعث وحواضنهم، اقول لابنائنا المتظاهرين تريدون قطع دابر الارهاب وانعدام الخدمات عليكم 
القيام بمظاهرات مليونية تحاصر خان الحوت لتربية العجول السمينة تجبر رئيس الجمهورية المصادقة على مراسيم اعدام الارهابيين وبروح رياضية، محاصرة الوزارات وطرد حثالات البعثيين واستبدالهم في عناصر سنية قاتلت البعث والقاعدة وداعش وانهاء المحاصصة لفرض حثالات البعثيين لاشراكهم بالوزارات والجيش والشرطة، على المتظاهرين المطالبة في اعادة النظر بكل القوانيين التي سمحت في حصول الرئاسات الثلاثة على امتيازات ما انزل الله بها من سلطان، على المتظاهرين ان يضعون بحساباتهم ان هناك قوى بعثية وشمولية تتربص بهم شرا في اسم الوطنية والعدالة وهم بعيدون كل البعد عن الوطنية والعدالة، حان الوقت ليقوم ابناء الوسط والجنوب تشكيل قيادة للمتظاهرين يكونون معروفين بنزاهتهم ولهم تاريخ نضالي بمقاتلة القاعدة وداعش الواجهة الارهابية لفلول البعث، ان وجدت قيادة عندها يتم تقديم المطالب، نعم التعين والحصول على الوظيفة امر ضروري ومهم لكن اعدام الذباحين وتنظيف الوزارات والحكومة من فلول البعث يكون القاعدة والاساس الصحيح للاستقرار والامن والرفاهية للشعب العراقي.

اترك تعليقاً