السيمر / فيينا / الاحد 13 . 10 . 2019
نشر عدد من الناشطين، تفاصيل زيارتهم الى المرجعية الدينية في النجف ولقاء نجل المرجع الاعلى، وهو محمد رضا السيستاني.
وقال الناشط حسين كاشخ على صفحته في (فيسبوك) التي تابعتها “يس عراق”، إن “بعدما أتممنا السلام على السيد المرجع كالعادة نجد نجله الاكبر ومدير مكتبه وثقته سماحة آية الله السيد محمد رضا السيستاني (دام عزه) يودع الضيوف ويجيب على الأسئلة والاستفسارات وما يتعلق بشؤون مكتب سماحة السيد المرجع، سلمتُ عليه ووجهت له بعض الاستفسارات والأسئلة منها :
سماحة السيد هل لسماحتكم دور في ترشيح السيد عادل عبدالمهدي لرئاسة الوزراء ؟
فكان جواب سماحته :
ان الرجل قد حظي بالقبول والإجماع الوطني ودعم الكتل الاكبر المناط اليها اختيار شخص رئيس الوزراء وقد تم إبلاغنا عن طريق وسيط بهذا الامر ولم نعترض على ترشيحه كونه يحظى بالمقبولية والإجماع وترشيح الكتل الاكبر وهذا لا يعني – عدم الاعتراض – انه بمثابة دعم وإسناد لرئيس الوزراء.
ولو كان لنا دور لما تأخرنا عن افصاحه وإعلانه وليكن بعلم الجميع اننا كذبنا هذا الخبر مرات ومرات لكن الناس لا تريد ان تصدق وهذا شأنهم!.
سماحة السيد لماذا لا تتدخل المرجعية العليا بتعيين شخص رئيس الوزراء كون لها مساحة مقبولية واسعة بالوسطين الاجتماعي والسياسي في العراق ؟
جوابه:
لو ان المرجعية العليا تدخلت بفرض واختيار شخص رئيس الوزراء لما تمكن من تحقيق شيء لأن رئيس الوزراء لا يمكنه ان يعمل بمفرده من دون دعم وإسناد بقية الكتل السياسية ومن ثم انه لا غطاء ولا دور قانوني ودستوري يسمح للمرجعية العليا بالتدخل بهذا الشأن لأنه من اختصاص الكتل الكبيرة .
ما هو موقف المرجعية العليا من التظاهرات الحالية في العراق؟
جوابه:
ان المرجعية العليا تنظر بقلق بالغ من تصرفات الحكومة تجاه ابناءها المتظاهرين من استخدام العنف والقوة المميتة ضدهم و التي خلفت الألاف من الجرحى والمئات من الشهداء في 6 ايام وهذا امر غير صحيح وغير مسؤول وغير عقلائي مع العلم ان هنام تظاهرات في عديد من الدول مثل فرنسا استمرت لأشهر من دون وجود حالة قتل واحدة.
فلماذا تستخدم الحكومة هذه القوة وهذا القمع مع المطالبين بحقوقهم ولا تستخدم يد السلطة والقانون بالقضاء على الفساد.
ومن ثم ان هناك مؤسسات في الدولة غارقة في الفساد ولا يمكن إصلاحها إطلاقاً .
وهناك من يطالب المرجعية العليا باعطاء فتوى شبيهة بفتوى الجهاد الكفائي ضد الفاسدين، بالرغم ان من ركب موجة هذه الفتوى المباركة الكثير من الاطراف السياسية لتحقيق مآرب ومنافع شخصية، اقول ما هي البدائل لهذا النظام ؟ نظام رئاسي ؟ يعود بنا الى الديكتاتورية وحكم العصا ؟ ام ماذا ؟
واذا كان هناك بديل مناسب وقانوني فأين هو؟
سماحة السيد بماذا تنصحون الشباب المرجعي المتصدي في الوقت الحالي؟
جوابه:
اقول لا تدخلوا بنقاشات ومهاترات مع اي طرف من الاطراف وتكليفكم الشرعي هو بمقدار تبيان وشرح الحقائق وتوضيحها مع الحفاظ على النفس ودفع المكروه عنها.