السيمر / فيينا / الجمعة 15 . 11 . 2019 — اصدرت وزارة الدفاع العراقية توضيحا على تصريح وزيرها نجاح الشمري بشأن وجود طرف يقوم باستهداف المتظاهرين، بعد جدل واسع على التصريح.
وقالت الوزارة في بيان، “توضّح وزارة الدفاع، إن ما يقصده معالي وزير الدفاع، نجاح الشمري، ممن وصفهم في تصريحه بـ “الطرف الثالث” الذي يقوم باستهداف المتظاهرين وقتلهم، هم عصابات تستخدم الأسلحة ضد القوات الأمنية والمتظاهرين معاً”.
واضاف “إن هذه العصابات تستخدم رمانات الدخان القاتلة ضد أبناء شعبنا من المتظاهرين، وكذلك ضد القوات الأمنية، ونبرئ الاجهزة الامنية من استخدام رمانات الدخان القاتلة”.
وقال وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري في تصريحات من باريس، إن السلاح المستخدم حاليا في إطلاق القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين ليس من النوع الذي تمتلكه المؤسسة الأمنية العراقية، وإنما هو سلاح آخر يختلف من حيث التقنية الفنية.
وأضاف الشمري أن السلاح الحالي المستخدم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع قادر على قذف القنبلة إلى مدى يصل إلى 300 متر، بينما النوع الحكومي يبلغ 75 مترا.
وقال إن الكشف الذي أجرته الجهات المعنية على القتلى الذين أصيبوا مباشرة بقنابل مسيلة للدموع، أظهر أنها غير مستوردة من قبل الحكومة أو أي جهة عراقية أخرى.
وأشار الشمري إلى أن هذه الأسباب، إضافة إلى الاستخدام السيء لهذا السلاح، كان لها دور رئيسي في زيادة عدد الضحايا من المتظاهرين. واتهم الوزير طرفا آخر غير القوات الأمنية بقتل المتظاهرين وقتل القوات الأمنية أيضا.
ومع تواصل الاحتجاجات، عقد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمس في بغداد اجتماعا مع القيادات الأمنية جرى خلاله تقييم الوضع الأمني في البلاد، وذلك في ظل استمرار الحراك الشعبي والإجراءات التي تتخذها القوات الحكومية لحفظ الأمن والاستقرار في بغداد وباقي المحافظات.
المصدر / شفيق نيوز