أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / خلف جوكر داعش !!…

خلف جوكر داعش !!…

السيمر / فيينا / الاثنين 09 . 12 . 2019

كندي الزهيري

 يعتبر جوكر رمز اضطراب سلوكي،  لدى شخص معين  كاختلال  فكري  او حركي  او نهج معين ، وهذه الصور  موجودة  في عقلية  واحلام  بعض السياسيين ،والإعلام  الاصفر  البعثي  .

من خلال المظاهرات  تم انتاج  هذه الشخصية  ،والتعبير  عنها  بشكل واضح  في المظاهرات  العراقية  .

في الوقت ذاته  انتج  لنا  عصابات  حرق  وقتل  لكل من المتظاهرين  أو القوات الأمنية،  الهدف  منها  اثارت  الاضطرابات  وتأزيم الوضع البلاد  ،لهذا تم اختيار “جوكر “،

وبعد خطبة  الجمعة  الاخيرة المرجعية العليا ،جعلت  هذه العصابة مكشوفة  وواضحة  لدى المتظاهرين  ، وهنا اتجهت  الى حرق المرقد السيد محمد باقر الحكيم (قدس )، لكي تجعل الشارع  عبارة  عن دم كما إرادت القوى  الداعمة  له،

وهنا  جاء دور العشائر  التي انهت  المؤامرة  التي  تم صنعها  في السفارات  .

في هذا الوقت  خرج  داعش  من جديد في محاولة  للسيطرة على المحافظات  ديالى  كركوك  الرمادي  ، كل هذا يجعلنا  متأكدين  اكثر  من ذي قبل بأن  امريكا  وراء  كل هذه الاحداث  ، بعد فشل جوكر بصنع  اضطرابات  ،أعادوا  تفعيل  ورقة  داعش،  وخاصة  بعد  ان خلصت الجولة الاولى من فتنة أكتوبر

التي تنتهي بأسقاط حكومة عبد المهدي  .

الان ننتظر تفعيل الصفحة الثانية لمنع تشكيل حكومة جديدة وفوضى في كركوك والموصل والمناطق الغربية إيذانا بعدم الاذعان لبغداد وتشكيل اقاليم بعيدة عن سلطتها او انفصالها أوطلب الحماية من القوات الامريكية الموجودة هناك بأكثر من ١٠ الاف جندي .

بعد تنصيب احد  حاملين  الجنسية الأمريكية  محافظ لنينوى بغفلة من الجميع واسقاط المحافظ السابق  المحسوب على الفياض سيصار الى حراك شعبي مشابه لما حصل في الوسط والجنوب هدفه طرد الحشد من الموصل وكركوك والانبار ليستلم المحافظ  الجديد  كركوك على طبق من ذهب وليعود ١٣ الف داعش  اخرجهم ابو ايفانكا وابو بلال من شرق الفرات ويضاف لهم ١٦ الف من الصحوات ومثلهم من ابناء ٤ عشائر تم تسليحهم وتدريبهم في عين الاسد والحبانية بسواعد امريكية واموال خليجية  ،خاصة  السعودية  والإمارات ،الذي سيكون عصب التمويل  للمرحلة  القادمة  ،بعد طرد الحشد او اضعافه،  وهذا ما سيعملون  عليه في الأيام  القادمة  بعد الفشل  في الجنوب  ، وهنا يتم إنتاج  شخصيات  جديدة  بقيادة  بنت صدام حصرا .

هل الشارع  الجنوبي  لا زال  قادر  على  اعطاء  دماء  اكثر  ،والى  متى  نحن فقط نعطي  ، وهل من يمثل  الجنوب  ادرك  اللعبة  ام ما زلتم  بنفس ما قبل ٢٠١٤ ،وتساؤلات  سنعلم إجابتها  عن قريب  ونخشى  ان تأتي  الاجابة  من غرب العراق  هنا لن  تكون  كسابقاتها  بل ستكون  اكثر  دموية  واكبر  حجم من الدمار  الشامل  وهذا ما يريده  الأمريكي  .والحر تكفيه الاشارة …

اترك تعليقاً