السيمر / فيينا / الثلاثاء 10 . 12 . 2019 — أكد أحد المسؤولين الامريكيين أن أنواع الصواريخ التي تشارك في بعض الهجمات أضحت أكثر تطوراً، مضيفاً “لقد كان هجوم المطار وهجوم 3 ديسمبرعلى قاعدة الأسد الجوية بصواريخ بحجم 122 ملم، بينما واستخدمت صورايخ 107 ملم ذات النطاق الأقصر والتي تحمل طاقة أقل انفجارًا من الصاروخ 122 ملم، في الهجمات السابقة.
كما أوضح أن الصاروخ 122 مم أكثر خطورة، ويتم إطلاقه من أنظمة متطورة.
وتأتي الهجمات المتطورة بشكل متزايد وسط اتهامات أمريكية بأن إيران تنقل صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق.
يذكر أن 9 هجمات صاروخية طالت خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة محيط منشآت عراقية تستضيف قوات أميركية.
وتعليقاً على تلك الهجمات، أكد المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، في بيان أن القوات الأميركية كما العراقية تأخذ تلك الحوادث على محمل الجد. وقال:” لقد أوضحنا أن الهجمات على الولايات المتحدة أو الأفراد أو منشآت التحالف لن يتم التسامح معها، ونحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا “.
وتابع موضحاً أَن القوات الأميركية تعمل في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم القوات العراقية ضد داعش.
وكان وزير الدفاع مارك إسبير قال يوم السبت، خلال منتدى ريجان الوطني للدفاع في كاليفورنيا إن “هناك تقارير تفيد باحتمال إطلاق صواريخ على القوات الأميركية في قواعد في العراق”.
وفي أحدث هجوم وقع يوم الاثنين، أصابت أربعة صواريخ موقع تدريب عسكري بالقرب من مطار بغداد الدولي حيث تقوم القوات الأمريكية بتدريب أعضاء في دائرة مكافحة الإرهاب العراقية. وفي حين لم يصب أو يُقتل أي من الأفراد الأميركيين، أصيب ستة من أفراد قوات الأمن العراقية وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش العراقي.
وفي أعقاب الهجوم، فتشت قوات الأمن العراقية المنطقة وصادرت شاحنة صغيرة بالقرب من القاعدة تحمل منصة إطلاق الصواريخ ، وفقًا للبيان نفسه.
ووقع هجوم آخر يوم الخميس الماضي حيث سقطت صواريخ بالقرب من قاعدة بلد الجوية.
وفي حينه، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر “نحن في انتظار جمع الأدلة كاملة وأقول إن هناك احتمال كبير لأن تكون إيران وراءها”.
المصدر / وكالات