السيمر / فيينا / الثلاثاء 31 . 12 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الخير بما وقع، مهمها فرح بدو الخليج فحشدنا باق، الحروب والصراعات اكيد تجلب القتل والدمار، وشيء طبيعي نخسر شباب من خيرة شبابنا تطالهم نيران المجرمين والقتلة والذين يمتلكون كل وسائل الموت، استهداف الحشد في ستواتر مقاتلة داعش بغرب العراق دليل ان داعش صناعة صنعها الاعور الدجال لكسب مكتسبات سياسية ولاغراض استعمارية من خلال سرقة ثرواتنا، عندما ارتكب الاحمق صدام جرذ العوجة الهالك حماقته في شن حرب بالنيابة ضد نظام ايران الجديد المتمثل بالسيد الخميني رض وعندما ابلغ السيد الامام رض ان الحرب قد اعلنت فكان جوابه الخير بما وقع، الهجوم على الحشد تسبب في سقوط ٢٥ شهيدا وجرح ٤٠ اخرين وهم بالساتر الاول لمواجهة داعش وليس لهم اي دخل بقصف قاعدة كيوان في كركوك، يفترض بالامريكي يرد على الذي اطلق الصواريخ عليه بقاعدة كيوان وليس ليذهب غربا بمسافة ٨٠٠ كم لينتقم من مقاتلين ضمن القوات الامنية العراقية ضمن لواء المشاة ٤٥ ويتسبب بهذه الجريمة النكراء، والتي يدنها الامريكان المنصفين قبل غيرهم،
الاعلام
البدوي الخليجي ناشر داعش والقاعدة استبشر خيرا وهو يغطي جريمة استهداف
قواتنا الامنية ضمن قوات لواء ٤٥ حيث كتب اعلامهم القذر الخبر التالي
لم
تنتظر أميركا طويلاً للرد على أكبر هجوم استهدف قواتها في كركوك (شمال
العراق) يوم الجمعة الماضية إذ وجهت أمس ضربات لخمس قواعد لـ«كتائب حزب
الله» العراقية المرتبطة بإيران (3 منها في غرب العراق، واثنتان في سوريا)
أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
اقول
لهؤلاء البدو المتخلفين الهجوم في كركوك وهل الرد استهداف مقاتلين ابرياء
لا ذنب لهم، ان اتباع الاساليب الذرائعية دليل على انكشاف حقيقة التآمر على
الشعب العراقي.
وحسب الاعلام الخليجي الوهابي
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جوناثان هوفمان، في بيان، إن هذه الضربات، التي أكد مسؤول أن مقاتلات من طراز «إف 15» نفذتها، جاءت «رداً على هجمات متكررة لكتائب حزب الله (العراقية) على قواعد عراقية تضم قوات أميركية»، ومنها استهداف قاعدة «كيه 1»، يوم الجمعة، بـ30 صاروخاً، ما أسفر عن مقتل متعاقد أميركي.
وأكدت
مصادر في «الحشد» مقتل 15 مقاتلاً، ورد أن بينهم معاون آمر اللواء أبو علي
الخزعلي، وإصابة 30 آخرين. وتحسباً لردود فعل انتقامية، قررت واشنطن إجلاء
العشرات من الموظفين في سفارتها ببغداد.
اقول للاعلام الخليجي الوهابي
المأجور، ماحدث ورغم اننا فقدنا ٢٥ شهيدا و٤٠ جريحا لكن هذه هي القشة التي
قصمت ظهر البعير، تكشفت الحقائق، ماحدث في استهداف الحشد هو نتيجة طبيعية
لفشل ماخطط اليه الشياطين في اندلاع صراع شيعي شيعي، بل نعلنها وبصراحة ان
دماء شهداء حشدنا التي سفكت في القائم قد انارت الطريق وكشفت حقيقة مايخطط
اليه مصاصي دماء وثروات الشعوب، لقد اخطأ ترمب عندما نفذ احقاد نتنياهو
وبدو الخليج في استهداف قوات الحشد لاسباب مذهبية وبالتأكيد سوف يزداد رصيد
قوات الحشد جماهيريا وشعبيا، ان الارواح التي ازهقت هذا اليوم قد اصبحت
قناديل تضيء الطريق لكل المغفلين والسذج او ممن اختلط عليهم الحق والباطل،
الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والخزي والعار للقتلة والمجرمين اين
ماوجدوا.