السيمر / فيينا / الاثنين 03 . 02 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
للاسف عندما انطلقت التظاهرات في اول ثلاثة الايام الاولى شاهدت العجب، كتاب وصحفين واعلاميين ومثقفين ضمن احزاب اسلامية شيعية حاكمة وجدتهم يصرخون مع التظاهرات، الذي فعلا احزنني كثيرا وجدت كتاب ومثقفين منهم يعدون من المثقفين الكبار امثال السيد ابو احمد القاضي يطالب رئيس في استقالة رئيس الحكومة، تلتقي مع الاصدقاء الشيوعين ايضا مع التظاهرات ويتهموننا في انصار السلطة رغم ان نسبة منهم يتقاضون رواتب تقاعدية من الحكومة العراقية وهم من الطبقات المستفيدة، بينما انا ولاقابض ولادينار بل حتى حقي حرموني منه، بعد ثلاثة ايام كتبت مقال وقلت ان التظاهرات شعبية والمطالب مشروعة، اشاعوا الجوكريين ان التظاهرات لجيل شباب مايعرف المذهبية ويريد التغير وقالوا لامكان للحشد والمرجعية ونريد حكومة من الامم المتحدة، في اليوم الثاني لهذه الاشاعة التي جعلوها حقيقة كتبت مقال قلت لهم اجريت فحص دقيق وثبت عندي التيار الصدري يمثل العمود الفقري للمتظاهرين، انهالت علينا الشتائم ان هذا الشخص متخلف ويعيش في الغيبيات …..الخ الان بعد ان قامت جماهير التيار الصدري بتطهير الفندق التركي واقاموا صلاة الفجر به وشاهدنا تعاون القبعات الزرقاء التابعة للتيار قد ساندت القوات الامنية وتفرق الجوكريين وهزمهم سيد مقتدى الصدر شر هزيمة، بدئوا يصرخون ويندبون حظهم العاثر وقد اعجبتني هذه الكلمات نشرها ابن العم الاستاذ رائد الهاشمي وهو يصف الحثالات الجوكرية بالكلمات التالية
لسان حالهم يقول
ماكو دوام احنا موجودين
اكو دوام احنا مطرودين
ماكو سلمية احنا موجودين
اكو سلمية احنا مطرودين
يعتاشون على الفوضى والفتن
يعيشون في ارقى دول العالم
ويريدون للعراق الدمار والخراب
يشجعوننا على الشهادة والثورة
وهم عوائلهم متنعمون 👌🏻
نعم الكلمات السابقة تنطبق عليهم بشكل كامل وتام، نشكر الله اننا وقفنا مع شعبنا ولم نقف مع الاعداء، نشكر السيد مقتدى الصدر الذي كنسهم واراح الناس منهم وهرب الجوكرين وكسرت شوكتهم، اصبح الكتاب الشرفاء للاسف نسبة قليلة الذين وقفوا مع ابناء الشعب ولم ينخدعوا بالشعارات البراقة، مع خالص التحية والتقدير.