السيمر / فيينا / الخميس 13 . 02 . 2020
يتحول الشيعي العراقي إلى “وطني” بنظر البعثيين وحواضن داعش وأبواق العمق “الوهابي” والطائفيين المتخفين بأقنعة المدنية والعلمانية والوطنية حين يقوم بالخطوات التالية:
أولاً: يعادي إيران التي هي عمقه الاستراتيجي وحليفه العقائدي بمواجهة الإرهاب التكفيري الداعشي ومؤامرات العمق العربي.
ثانياً: يهاجم ويشتم الحشد الشعبي الذي هو حارسه الأمين وحامي رقبته من الذبح وضامن أمنه وأمن العراق عموماً.
ثالثاً: يتظاهر ضد إيران والحشد الشعبي وفصائـل المقاومـة الشيعية والفاسدين “الشيعة” حصراً وليس ضد أمريكا وإسرائيل والسعودية و”كل” الفاسدين الشيعة والسنة والأكراد.
رابعاً: يؤيد عدوان أمريكا ضد فصائـل الحشد بحجة أن تلك الفصائـل مرتبطة بإيران وتخوض نيابةً عنها حـرباً ضد أمريكا، في حين أن تلك الفصائل تحمي حدود العراق من الإرهاب.
خامساً: يردد كالببغاء الأبله بأن إيران هي التي صنعت داعش وأدخلته للعراق وليس أمريكا وإسرائيل والسعودية وقطر وتركيا.
سادساً: يمجد أمريكا التي قتلـــت حماته وقادته وأبطاله ويروج للسعودية التي صنعت ودعمت داعش وأشباهه وأرسلت لقتلـــه آلاف الإرهابيين.
سابعاً: يفرح ويرقص كالقرد ابتهاجاً باستهداف واستشهاد قادة النصر ويؤيد تمزيق صور هؤلاء القادة الشهداء.
ثامناً: يثق بالإعلام الأمريكي والسعودي والإماراتي المعادي له ويتبنى أكاذيبه وتلفيقاته ويتعامل معها كحقائق دامغة.
تاسعاً: يؤمن بأن المالكي هو الذي قتـل شهداء سبايكر وليس شيوخ وأفراد عشيرتي البوعجيل والبوناصر!!!
عاشراً: يصدق بأعدائه حين يرفعون شعار “الوطنية” لخداعه، ويشعر بالدونية والضآلة أمام جلاديه القدامى الذين يرى بأنهم الأحق والأجدر منه بحكم العراق!!