الرئيسية / مقالات / الى سلام الكواكبي وهل هدم ونبش قبر الصحابي حجر بن عدي الكندي جائز ؟

الى سلام الكواكبي وهل هدم ونبش قبر الصحابي حجر بن عدي الكندي جائز ؟

السيمر / فيينا / الاثنين 17 . 02 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الى سلام الكواكبي هل العبث بقبر الصحابي عدي بن حجر جائز؟ للاسف عمد الاعلام العربي على تزيف الحقائق لصالح القومية المذهبية وإلا نحن عرب اصلا وخاصة العرب الشيعة فهم أصل العرب وسنامها، الذي يهدم وينبش القبور هم الوهابية اتباع ابن تيمية وابن عبدالوهاب، عندما بدأت الأحداث في سوريا تم قتل المواطنين وفق المذهب وللاسف لأول مرة بالتاريخ يشاهد العالم بالصورة والصوت هذه المناضر البشعة والتي تجاوزت بشاعة الحيوانات المتوحشة تم ابادة مدن وقرى يسكنها الشيعة والدروز والمسيح والايزيديون بحيث لم تبقى قرية وبلدة يسكنها الشيعة وسائر الطوائف في الوجود من ريف دمشق إلى ابو غريب في غرب بغداد، تم سبي النساء والأطفال وتدمير المساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة والآثار ونبش قبور الصحابة من شيعة الإمام علي بن أبي طالب ع أمثال حجر بن عدي الكندي وعمار بن ياسر، النافق محمد علوش خاطب زينب بن علي بن أبي طالب ع ترحلين مع الأسد وهذا الخطاب كان مبررا لتطوع آلاف الشباب للذهاب لسوح الجهاد للدفاع عن زينب بنت علي بن أبي طالب ع وتم سحق التكفيريين، العالم شاهد حرق ونبش قبر الصحابي عدي بن حجر الكندي رض بينما قبر خالد بن الوليد جعلوه مقر لقياداتهم الارهابية، اليوم عرضت قناة الجزيرة صور قيل لجنود سوريين قاموا بتحطيم قبور لتنظيم داعش بدون حفر القبور وشاهدت ضمن مقطع الفيديو اسم المصري والمهاجر…….الخ والاسماء تدل أن هذه القبور لعناصر ارهابية داعشية قدمت إلى سوريا لقتل الشعب السوري وفق المذهب والدين، رغم انا شخصيا ليست مع تحطيم القبور لكن الجنود حطموا القبور ولم يقوموا في نبش القبور واستخراج العظام، الجزيرة استضافت سلام الكواكبي حفيد عبدالرحمن الكواكبي القومي السوري والذي سرق أتعاب ونضال جهاد الشيعة والدروز والمسيح السوريين في حرب التحرير ضد المحتل الفرنسي والتي كانت بقيادة السلطان الأطرش زعيم الدروز وبزعامة الشيخ صالح العلي مفتي الشيعة العلويين ونضال الشيعة الجعفرية بدعم من المرجع العراقي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء المالكي، عبدالرحمن الكواكبي لم يطلق ولا رصاصة واحدة وكل ما في الموضوع سرق جهاد الآخرين مثل ما فعل اللص العميل ضاري الذي كان يحمي قوافل الانكيليز بالعراق وبسبب ظرطة ظرطها ضاري وفضحه المؤرخ علي الوردي وشرح القصة أن ضاري كان عند لجمن لبستلم اجور حمايته القوافل الإنكليزية بين بغداد والأردن وضرط ضاري وضحك عليه لجمن كان رد ضاري قتل لجمن وكانت الثورة منطلقة بقيادة شيعة العراق النتيجة ظرطة ضاري جعلته مفجر ثورة العشرين وتم طمس حقيقة القادة الشيعة الذين قادوا الثورة أمثال السيد نور الياسري والحبوبي، سلام الكواكبي تحدث لقناة الجزيرة في اسلوب منحط وبنظرة عوراء وركز في القاء تهم القتل وتدنيس القبور على الشيعة وكأنه اعمى لم يشاهد تدمير وحرق ونبش قبر الصحابي حجر بن عدي الكندي وعمار بن ياسر بسبب كونهم أصدقاء للامام علي بن أبي طالب ع ومن شيعته، إلا لعنة الله على المفتري سلام الكواكبي، يبقى الزعماء والساسة والكتاب والمحللين العرب السنة يحللون بنظرة وبنفس عنصري وطائفي ويبقون فاقدو الضمير والشرف والإنسانية إلا ما ندر.

اترك تعليقاً