السيمر / فيينا / السبت 14 . 03 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
نشرت وكالات الأنباء والمواقع الخبرية خبر استدعاء وزير الخارجية السفير الأمريكي حيث
سلّمت وزارة الخارجية العراقية، اليوم (الجمعة)، السفير الأميركي لديها مذكرة احتجاج على الضربات الجوية التي شنتّها قوات بلاده على مواقع عراقية، الليلة الماضية؛ قال مسؤولون إنها نفذت بطائرات بطيارين.كانت الولايات المتحدة نفذت ضربات انتقامية دقيقة في العراق ضد مواقع الجيش العراقي ومصنع عسكري ومطار مدني في مدينة كربلاء ومواقع للحشد، وسبب الهجوم كرد فعل على قصف معسكر التاجي وتم اتهام كتائب حزب الله رغم أن حادثة التاجي لم يتبناها اي تنظيم وواشنطن لديها تعاون إطار مع بغداد فهي لم تسلم بغداد أدلة في تورط اي مجموعة في قصف معسكر التاجي، واشنطن اتهمت كتائب حزب الله بالمسؤولية عن هجوم صاروخي في يوم أمس الأول أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وعسكري بريطاني، وإصابة نحو 14 من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، من بينهم جنود أميركيون وبريطانيون وبولنديون وغيرهم إلى جانب متعاقدين.
وذكر المتحدث باسم الخارجية العراقية، أن الوزير محمد علي الحكيم، استدعى سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا في بغداد، بعد عقده اجتماعاً طارئاً تدارس الإجراءات بشأن تلك الضربات الجوية، وحضره وكلاء الوزارة ومستشاروها.واستنكرت الرئاسة العراقية الضربات التي استهدفت خمسة مواقع للجيش العراقي ومصنع عسكري ومطار مدني، مايحدث في العراق صراع مابين امريكا ودول الخليج والتي لديها حقد طائفي ضد الشيعة في اسم ايران، ما حدث لا يحل المشكلة بل يعقدها اكثر، تركيبة الشعب العراقي به شيعة واكراد وسنة، قضية التحريض الخليجي الطائفي ضد الشيعة ليس جديدا، ومهما حدث من أحداث الشيعة باقون والسنة باقون والاكراد باقون، الأمور تداخلت لمصالح انتخابية ورشاوي خليجية بسبب الصراعات المذهبية، وقد .أعلنت وزارة الخارجية العراقية اعتزامها الشكوى إلى الأمم المتحدة، لكن حسب قرأتي الواقع الصراع سوف يشتد ولربما يتم فصل غرب وشمال بغداد من خلال القوة العسكرية الأمريكية لفرض إقليم سني، بل الغالبية من السنة مع إقامة إقليم لهم ويتعاون الكثير منهم لقصف الجيش والحشد الشعبي لأسباب طائفية واضحة، العقلية العربية والإسلامية لاتتحرج من ذلك ولديهم طرق للتغطية عن ذلك واتهام الضحية بالخيانة لكن هذا لا يعني أن كل سنة العراق مع هذا المنطق الطائفي، اي مكون به ناس جيدة وناس سيئين، القصف الأمريكي لجرف النصر استهدف موقع للحشد لكتائب حزب الله الموقع فارغ أساسا لا يوجد عناصر الكتائب في جرف النصر كانوا سابقا، المعلومات التي وصلت للامريكان من عملائهم كانت مضللة وغير صحيحة، بكل الاحوال كان يفترض في ساسة شيعة العراق القبول في إقامة أربعة أقاليم لأنها حل مناسب لضمان وحدة العراق وأفضل لشيعة العراق من أن تفرض عليهم بالقوة ولما سألت كل هذه الدماء ولما سرقت كل هذه الاموال، والعجيب أن ساسة شيعة العراق يرفعون شعارات المقاومة وهم متفرقون يقتل بعضهم البعض الاخر، ولو كانوا صادقين بالقليل لاتفقوا على مشروع سياسي جامع لهم ولننظر لمهزلة ترشيح مرشح لرئاسة الحكومة شكلوا لجنة سباعية لترشيح مرشح واحد ولحد الآن لم يتفقوا فيما بينهم وهذا دليل على انحطاطهم الأخلاقي والإنساني .