السيمر / فيينا / الثلاثاء 14 . 04 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الناس تحب الصالح وتكره المصلح، استوقفني كلام للشهيد محمد باقر الصدر رض في غاية الأهمية يقول السيد الشهيد( كلام في غاية الاهمية للسيد الشهيد السيد محمد باقر الصدر:أكثر الناس يحبون الرجل صالحاً ويكرهونه مصلحاً فتجدهم يحبون الصالحين ويعادون المُصلحينلقد أحبَ أهل مكة محمداً قبل البعثة لأنه صالحاً؛ ولكن لما بعثه الله تعالى وصار مصلحًا عادوه!! وقالوا :ساحر كذاب مجنون.) نعم اليهود والمسيح كانوا يسكنون في الجزيرة العربية لكي يحضون في لقاء خاتم الأنبياء محمد ص وعندما بعث محمد ص وقفوا ضده وقاتلوه، لدينا في حياتنا العملية ناس صالحين مجرد حدث اختلال بسبب أخطاء ارتكبها بعض المسيئين في اسم الدين والمذهب هنا جن جنون الهمج والرعاع وحاربوا حتى دين الله بل بعضهم قالوا الله مايعاقب بالنار وقالوا نعم توجد جنة للمؤمن لكن الكافر والمجرم الله يعاقبه عندما يموت مايبعثه من جديد ويدخله الجنة؟؟؟؟ أتذكر عاصرنا رجل دين كان محترم والجميع يتباهى انه يجلس في مجلسه مجرد برز للساحة بدأت حملات مسعورة لتشويه سمعته لأن الناس تحب الصالح وتكره عمله، رحم الله الشهيد الصدر الاول فقد كان وصفه دقيق.