الرئيسية / مقالات / أحداث الكوت في حرق مقرات التيار الصدري تكشف حقيقة المؤامرة

أحداث الكوت في حرق مقرات التيار الصدري تكشف حقيقة المؤامرة

السيمر / فيينا / الاحد 10 . 05 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي 

أحداث الكوت غير صحيحة، للاسف الشديد انا شخصيا عشت مع اسلاميوا الشيعة وبالذات الدعوة وكانت تربطني علاقات معهم اخوية ونصحناهم قبل سقوط صنم هبل وبعد سقوط الصنم وحذرناهم لكن للاسف لم يستمعوا علينا وحركوا بعض عبيدهم ليشيعوا أن حجي نعيم عاتي لم يحصل شيء لذلك ينتقدنا…. …الخ رحم الله الفقيد العقيد عبدالمنعم القطان في أحداث مرجعية السيد فضل الله انا أيضا تدخلت بالحوارات واستطعت أن الوي اعناق أشخاص كانوا يعدوهم ……..، دار حوار ليس بحضوري بمجلس الحاج العقيد عبدالمنعم القطان رحمه الله قالوا حجي نعيم من ربع فضل الله؟ قاطعهم قال لهم أعرفه منذ،زمن طويل يعني اذا قال كلمة حق يصبح من ربع هذا وذاك قال لهم انا اقول لكم حجي نعيم عاتي من ربع الله، صمتوا، الدعوة ارتكبوا أخطاء بمعادات سيد مقتدى الصدر وتياره بعد خروج السيد الجعفري من زعامة حزب الدعوة، اللعب في مشاعر الناس ويوميا إخراج مظاهرات تنقلب عكسيا، أيضا حذرنا إخواننا بالتيار الصدري وقلنا لهم لتكن مظاهراتكم محسوب لهم حساب جيد بحيث لاتكونون واجهة ليقوم اعدائنا بدعم تيار شعبي بالاخير يخلق لكم مصاعب بظل التمويل الخارجي الذي يصل للمندسين ضمن المظاهرات، المظاهرات مطالب محقة لكن توجد أجهزة مخابرات دولية محترفة وموجود تمويل يخرقوها، اليوم في مظاهرات الكوت وصلت الحالة بالتهديد في حرق مكتب الشهيد الصدر الثاني من قبل حمودي النظيف ومن لف لفه، ابن العم الدكتور مرتضى الخفاجي متخصص في علم النفس كتب (  ‏5🛤 الدموع ليست قطرات ..بل هي كلمات .. لكن من الصعب جداً أن تجد شخصاً يقرأ ويفهم هذه الكلمات ..
6 🛤 في قلب كل إنسان نبتة صالحة ..إن سقاها بالخير تفرعت وصنعت له بستاناً ..وإن سقاها بالشر فسدت وأفسدت أرضه). الكثير من الكتاب الشرفاء كتبوا وصرخوا وحذروا لكن للاسف الساسة لم يفهموا صراخ هؤلاء بل تم سد اذان ساسة مكوننا وكأن الأمر لايعنيهم، الذين يكتبون وينصحون متبرعين بدون مقابل رغم أن كفة أهل الباطل عرضت عليهم الملايين وانا أحدهم ورفضنا ذلك أن في قلوبنا ذرة صالحة نبتت بفضل تربية اهلي لي حذرناكم ياساسة أحزابنا من ماحدث من إرهاب وكان صدام الجرذ بعده رئيس وحذرناكم بعد سقوط الصنم وقلنا لكم تفقدون جماهيركم، لم يبقى بالساحة سوى أن قوى الشر سوف تستهدف المرجعية وتستهدف التيار الصدري لأنه الحلقة الأقوى وما مهاجمة مكتب الشهيد الصدر الثاني اليوم بالكوت هو تحويل لضرب التيار وسيطرة الجهلة الذين يحركهم أنصار السفارات …..الخ قالها الإمام علي ع لا أمر لمن لايطاع.

اترك تعليقاً