السيمر / فيينا / الثلاثاء 02 . 06 . 2020
أياد السماوي
مصادر عراقية رصينة تفيد أنّ الاتصال الهاتفي الذي جرى بين أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح وبين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر , قد تمّ بوساطة من الكاتبة الكويتية فجر السعيد .. حيث أشارت هذه المصادر أنّ الحلبوسي قد اتصل بصديقته فجر السعيد من أجل التوّسط لدى أمير الكويت , للاتصال بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لثنيه عن المضي في مشروع إقالته من منصبه كرئيس لمجلس النواب .. ويبدو أنّ الحلبوسي قد أيقن أنّ بقاءه كرئيس لمجلس النواب العراقي قد شارف على النهاية بعد تواتر أنباء مؤكدّة عن عزم الكتل السياسية على إقالته , وتخلّي الجميع عنه بما فيهم أعضاء من تحالف القوى الذي يقوده .. أنا شخصيا على تواصل مع عدد من نواب تحالف القوى , وهم على استعداد للتخلّي عن الحلبوسي فيما لو كانت الكتل السياسية الشيعية جادّة في موضوع إقالته .. وموضوع دخول الكاتبة الكويتية فجر السعيد على خط أزمة الحلبوسي , قد أعاد إلى الإذهان تلك الزيارة التي قام بها الحلبوسي إلى منزل فجر السعيد في 26 / أيلول / 2018 , وما آثارته تلك الزيارة شبهات وتساؤلات , باعتبار أنّ فجر السعيد من دعاة التطبيع مع دولة إسرائيل , وتربطها علاقات قوية مع مسؤولين إسرائيليين وشخصيات إسرائيلية نافذة ..
مراقبون سياسيون تابعوا رحلة الحلبوسي الأخيرة إلى عمان , يربطون بين هذه الوساطة التي قامت بها الكويتية فجر السعيد , وبين الاجتماعات التي عقدت في منزلي طارق خلف الحلبوسي وسعد البزاز في عبدون .. التسريبات تؤكد أنه لربّما تكون لفجر السعيد علاقة باجتماع للمسؤولين الإسرائليين مع الحلبوسي في عمان , كما أنّ هذه التسريبات قد أكدّت أنّ المسؤولين الإسرائيلين قد تعهدوا للحلبوسي بقاءه في منصبه , وما عليه إلا الإسراع في إقناع شيخ عشائر الأنبار بأهمية إقليم الأنبار .. لارتباط هذا المشروع بصفقة القرن .. مصادر سياسية مطلّعة تؤكد أنّ الحلبوسي يحاول بكل جهده تأجيل عقد جلسة مجلس النواب لحين تمّكنه من تسويف مساعي إقالته من رئاسة مجلس النواب , معوّلا على العلاقات المالية والاقتصادية التي تربطه بعدد من النواب الشيعة , وكذلك اللعب على التناقضات بين الكتل الشيعية نفسها ومحاولة تأجيج الصراع بينهما.. رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التدخل في الشأن العراقي , قد أحبط محاولات التأثير عليه من الخارج , وفي نفس الوقت أعطى هذا الموقف المشرّف زخما جدّيا لمساعي عزل الحلبوسي عن رئاسة مجلس النواب .. فتحية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على هذا الموقف الوطني المشرّف ..02 / 06 / 2020
مراقبون سياسيون تابعوا رحلة الحلبوسي الأخيرة إلى عمان , يربطون بين هذه الوساطة التي قامت بها الكويتية فجر السعيد , وبين الاجتماعات التي عقدت في منزلي طارق خلف الحلبوسي وسعد البزاز في عبدون .. التسريبات تؤكد أنه لربّما تكون لفجر السعيد علاقة باجتماع للمسؤولين الإسرائليين مع الحلبوسي في عمان , كما أنّ هذه التسريبات قد أكدّت أنّ المسؤولين الإسرائيلين قد تعهدوا للحلبوسي بقاءه في منصبه , وما عليه إلا الإسراع في إقناع شيخ عشائر الأنبار بأهمية إقليم الأنبار .. لارتباط هذا المشروع بصفقة القرن .. مصادر سياسية مطلّعة تؤكد أنّ الحلبوسي يحاول بكل جهده تأجيل عقد جلسة مجلس النواب لحين تمّكنه من تسويف مساعي إقالته من رئاسة مجلس النواب , معوّلا على العلاقات المالية والاقتصادية التي تربطه بعدد من النواب الشيعة , وكذلك اللعب على التناقضات بين الكتل الشيعية نفسها ومحاولة تأجيج الصراع بينهما.. رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التدخل في الشأن العراقي , قد أحبط محاولات التأثير عليه من الخارج , وفي نفس الوقت أعطى هذا الموقف المشرّف زخما جدّيا لمساعي عزل الحلبوسي عن رئاسة مجلس النواب .. فتحية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على هذا الموقف الوطني المشرّف ..02 / 06 / 2020
الجريدة غير مسؤولة عن كل ما نشر من آراء بالمقالة