السيمر / فيينا / الثلاثاء 09 . 06 . 2020
سهى بطرس قوجا
الحياة مقتطفات والانسان مقتطفات راسخة فيها. كل جزء من الكل الذي نقطن فيه. هكذا وجدت الحياة وهكذا لابد من أن تفهم من أجل أن تبدو سهلة بنظرك وتتيسر أمامك وتهب لك ما تتمنى. هي ليست مقايضة أو إبداء شيء مقابل آخر ولكن هو التفاوض العقلاني بينك وبين ذاتك في سبيل الوصول إلى مرحلة التمرد على السلبي الذي يفرض نفسه بشدة في أوقات لا تحبذها ولا تستسيغها.
هناك أربعة مواسم تمضي بها شهور السنة الواحدة، وهناك أكثر من موسم يعيشه الانسان في لحظة عابرة واحدة، فتكون كالبرد القارص الذي لا تدفئه نار …. نقولها :
ـــ للعمر الذي ذهب أدراجه.
ـــ للرسائل التي لم تكتمل بعد.
ـــ للشوق الذي لم يرتوي بعد من الحنين.
ـــ للسنين التي أضاعت الكثير من الأيام بلحظات مفروضة.
ـــ للأيام التي لم تبق شيء على حال.
ـــ للوقت الذي يمضي بالفراغ.
ـــ للحظات التي تختصر عمرًا.
ـــ للحب الذي ضاع في لحظات رهان.
ـــ للكره الذي يقتل كل جميل.
ـــ للمكر والقبح الذي يشوه الوجوه.
_ للخبث المتجسد في النفوس.
ـــ للزمان الذي ضاعت فيه المواعيد وضاقت فيه المسافات.
ـــ للأماكن التي خلت من أحبتها وكتب فيها فقط ما هو للذكرى.
ـــ للخصوصية التي يطرق على بابها كل من باع خصوصياته.
ـــ للمواعيد التي أطلقت فقط من أجل الأوهام.
ـــ للنسيان الذي يعيش في الذاكرة وينبش في الأجساد.
ـــ للكذب الذي بات وسيلة لكل غرض.
ـــ للخلاف الذي يدمر العلاقات ويخلق المسافات.
ـــ للمستحيل الذي ينحني الاستسلام أمامه.
ـــ للبقاء الذي يولد الشراسة.
ـــ للعقل الذي نلمس غيابه في معظم الصراعات.
ـــ للحقيقة التي باتت شبه مرئية.
ــــ للوضوح الذي يعتكفه كل غموضًا.
ـــ للصراع الذي يختزل الحياة.
ـــ للفراق الذي يفرض حضوره.
ـــ للتناقض الذي تستحيل بوجوده الحياة.
ـــ للغياب الذي يتفنن في تعذيب الأنفس.
ـــ للظلام الذي خيم على العقول والقلوب.
ــــ للتداول المزيف الذي ينهي ما في الحياة.
ـــ للرهان الذي يخسر على الطاولات باستمرار.
ـــ للطموح حينما يراد أن يخنق.
ـــ للإنسان حينما يعيش الحيرة في كل ما من حوله.
ـــ وأقول: للحياة حينما يصبح لا معنى لها بكل هذا وأكثر لم يذكر.
معظم البشر ليس لهم همٌّ في الحياة غير كيف يصعبون من عيشها؟! كيف يجعلونها لا تطاق ولا تحتمل؟! مع أن البعض الآخر يعمل بعكس ذلك، ولكن بما أن الأغلبية مجتمعة فأن الأقلية يضيع فعلها في المتاهات الكثيرة! بشر لا يدركون بأن كل ثانية من الوقت لها نكهتها في الحياة، فيها لحظات ترحل وتمضي معها ولن تعود مثلما كانت.
الحياة وجدت بصورة رائعة جدًا بروعة القوس قزح الظاهر في السماء بعد هطول المطر، وبروعة منظر الشمس وهي تشرق وتغرب في ذات اليوم. والإنسان كذلك خلق من أجل كل رائع، ولابد من أن يفهم ذلك ويكون ويمضي في الحياة كالرياح التي تهب بتناغم، تأتي مجتمعة وتمضي كذلك. نعم قد تعمل بعض التغيير وقد تترك بعض الآثار خلفها ولكن لا تكون دائمية ولا تطول في البقاء. هكذا وجدت الحياة متناغمة في كل ما عليها، كل ما عليها يكون مكملا للآخر في سبيل أن تمرّ وتأتي بالأفضل في سبيل أن تسجل حضورًا وتترك بصمتها في الناهض بالحياة بجديده.
نحن الذين من نملك أن نرضى عن حياتنا أو نتمرد عليها بالفعل والعمل الذي نصنعه لغيرنا ولأنفسنا. إذن خذوا الأمور بــ تفاؤل … هدوء .. مرح .. محبة .. وبسمة .. فأنتم أهم من كل الأشياء وأهم ما في الحياة، أنتم تستحقون الأفضل والحياة تستحق الأفضلية وترسم بفرشاة نظيفة على الدوام من أيادي نظيفة وفكر نير.
هناك أربعة مواسم تمضي بها شهور السنة الواحدة، وهناك أكثر من موسم يعيشه الانسان في لحظة عابرة واحدة، فتكون كالبرد القارص الذي لا تدفئه نار …. نقولها :
ـــ للعمر الذي ذهب أدراجه.
ـــ للرسائل التي لم تكتمل بعد.
ـــ للشوق الذي لم يرتوي بعد من الحنين.
ـــ للسنين التي أضاعت الكثير من الأيام بلحظات مفروضة.
ـــ للأيام التي لم تبق شيء على حال.
ـــ للوقت الذي يمضي بالفراغ.
ـــ للحظات التي تختصر عمرًا.
ـــ للحب الذي ضاع في لحظات رهان.
ـــ للكره الذي يقتل كل جميل.
ـــ للمكر والقبح الذي يشوه الوجوه.
_ للخبث المتجسد في النفوس.
ـــ للزمان الذي ضاعت فيه المواعيد وضاقت فيه المسافات.
ـــ للأماكن التي خلت من أحبتها وكتب فيها فقط ما هو للذكرى.
ـــ للخصوصية التي يطرق على بابها كل من باع خصوصياته.
ـــ للمواعيد التي أطلقت فقط من أجل الأوهام.
ـــ للنسيان الذي يعيش في الذاكرة وينبش في الأجساد.
ـــ للكذب الذي بات وسيلة لكل غرض.
ـــ للخلاف الذي يدمر العلاقات ويخلق المسافات.
ـــ للمستحيل الذي ينحني الاستسلام أمامه.
ـــ للبقاء الذي يولد الشراسة.
ـــ للعقل الذي نلمس غيابه في معظم الصراعات.
ـــ للحقيقة التي باتت شبه مرئية.
ــــ للوضوح الذي يعتكفه كل غموضًا.
ـــ للصراع الذي يختزل الحياة.
ـــ للفراق الذي يفرض حضوره.
ـــ للتناقض الذي تستحيل بوجوده الحياة.
ـــ للغياب الذي يتفنن في تعذيب الأنفس.
ـــ للظلام الذي خيم على العقول والقلوب.
ــــ للتداول المزيف الذي ينهي ما في الحياة.
ـــ للرهان الذي يخسر على الطاولات باستمرار.
ـــ للطموح حينما يراد أن يخنق.
ـــ للإنسان حينما يعيش الحيرة في كل ما من حوله.
ـــ وأقول: للحياة حينما يصبح لا معنى لها بكل هذا وأكثر لم يذكر.
معظم البشر ليس لهم همٌّ في الحياة غير كيف يصعبون من عيشها؟! كيف يجعلونها لا تطاق ولا تحتمل؟! مع أن البعض الآخر يعمل بعكس ذلك، ولكن بما أن الأغلبية مجتمعة فأن الأقلية يضيع فعلها في المتاهات الكثيرة! بشر لا يدركون بأن كل ثانية من الوقت لها نكهتها في الحياة، فيها لحظات ترحل وتمضي معها ولن تعود مثلما كانت.
الحياة وجدت بصورة رائعة جدًا بروعة القوس قزح الظاهر في السماء بعد هطول المطر، وبروعة منظر الشمس وهي تشرق وتغرب في ذات اليوم. والإنسان كذلك خلق من أجل كل رائع، ولابد من أن يفهم ذلك ويكون ويمضي في الحياة كالرياح التي تهب بتناغم، تأتي مجتمعة وتمضي كذلك. نعم قد تعمل بعض التغيير وقد تترك بعض الآثار خلفها ولكن لا تكون دائمية ولا تطول في البقاء. هكذا وجدت الحياة متناغمة في كل ما عليها، كل ما عليها يكون مكملا للآخر في سبيل أن تمرّ وتأتي بالأفضل في سبيل أن تسجل حضورًا وتترك بصمتها في الناهض بالحياة بجديده.
نحن الذين من نملك أن نرضى عن حياتنا أو نتمرد عليها بالفعل والعمل الذي نصنعه لغيرنا ولأنفسنا. إذن خذوا الأمور بــ تفاؤل … هدوء .. مرح .. محبة .. وبسمة .. فأنتم أهم من كل الأشياء وأهم ما في الحياة، أنتم تستحقون الأفضل والحياة تستحق الأفضلية وترسم بفرشاة نظيفة على الدوام من أيادي نظيفة وفكر نير.