أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / الدولار يجعل كتاب يحللون بقناعات مخالفة لايديولوجياتهم

الدولار يجعل كتاب يحللون بقناعات مخالفة لايديولوجياتهم

السيمر / فيينا / الخميس 18 . 06 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتبة تحلل للدولار، منذ ثمانية عشر عام وهدى الحسيني اليسارية من أصل شيعي لبناني تكتب مقالات لصحف تابعة لدول تعتبر المرأة عورة وواجبها بالبيت لإشباع غريزة الرجل الجنسية، هدى الحسيني تكتب مقالات مطولة لأنها تعي أن الثمن المدفوع لها عن كل حرف دولار، تخيل مقال واحد يضم عشرة آلاف حرف فيكون ثمنة عشرة ألاف دولار، لذلك لانستغرب عندما نقرأ مقالات لكتاب وكاتبات يساريين شيوعيين يكتبون لصحف دول تختلف معهم ايدولوجيا بل كان ولازال يصنفوهم ضمن دول الرجعية العربية، طالعتنا هدى الحسيني بمقال تقول الثورة السورية بدأت من درعا وتعود إلى درعا، واسهبت في الشرح وكأنها تتكلم مع ناس لاعلم لهم ولا معرفة، ركزت على خلاف الأسد مع ابن خاله مخلوف وقالت أن الأموال التي صادرها الأسد يدفعها كديون لروسيا …الخ، وتقول السيدة حسيني( دولار) ( المعروف أن إيران وروسيا تريدان استنزاف ما تبقى من موارد النظام،).

ههههه شر البلية مايضحك مايحدث هو صراع مابين امريكا ومعسكرها مع روسيا في سوريا وتعي أن روسيا تصرف مليارات وتدخلت عسكريا لحماية حليفها الأسد فكيف تريد روسيا استنزاف ما تبقى من موارد النظام السوري الذي هو حليفها الاول بالشرق الاوسط؟

هدى الحسيني وبقية كتاب وكاتبات البترو دولار روجوا لصراع فارسي روسي في سوريا وهذه كذبة كبرى الكل يشاهد صراع من خلال دعم عشرات آلاف الانتحاريين الوهابيين الذين تم احضارهم من أكثر 100 دولة من العالم لتحطيم سوريا وإسقاط الأسد أو اضعافه وشل حركته في أضعف الاحوال.
سبق هدى الحسيني شيخ التكفير ابن تيمية المبغض إلى ال البيت ع بالقول إن الحسين ع قتل بسيف جده ، وفي قول اخر دم الحسين ليس اطهر من دم عثمان، وفي قول اخر أن العباس بن علي بن أبي طالب ع قدم إخوته الثلاثة للمعركة حتى يرثهم؟ شر البلية مايضحك، العباس يرثهم ويستشهد بعدهم في اقل من ساعة من الزمان، للاسف انه الكذب والتدليس،

تقول هدى الحسيني (من درعا انطلقت حرب إسقاط النظام وإلى درعا تعود).

من درعا بدأت الاضطرابات بقضية قتل طفل سوري وخرجت مظاهرات دعمت اقليميا ودوليا تسببت في سيطرة عصابات ارهابية على أكثر من ثمانين بالمائة من الأراضي السورية،وتدخلت روسيا بالحرب وصفت تواجد الارهابيين في أرياف دمشق وانتهت بمصالحات وانتقلت إلى أرياف درعا والقنيطرة وحمص وحماة وحلب ووصلت إلى دير الزور ……..الخ انقلبت المعادلة وسيطر الجيش السوري على تسعين بالمائة من أراضي الجمهورية العربية السورية،تقول هدى ( هناك الآن مجموعات تطلق على نفسها «الجيش السوري الحر» وهناك «المقاومة الشعبية في درعا» وهي الأكثر شعبية، واللافت أنَّ هؤلاء لا يتحركون فقط في محافظتهم؛ بل هم جزء من غرف عمليات تجمعهم بمجموعات معارضة تتحرك في دمشق، وهذا يظهر تمددهم.

في الدرجة الثانية؛ يأتي «داعش» و«القاعدة»، ثم هناك الثوار الذين وقعوا على المصالحات ويقاتلون ضمن وحدات نظامية تابعة للنظام، لا سيما الوحدات التي شكلتها روسيا).

بكل الاحوال كانت السيطرة العصابات الوهابية الداعشية القاعدية، كل فصائل القتل بغالبيتها تيارات دينية إخوانية متوهبة فهم يحتلون الدرجة الأولى ولا وجود لمعارضة علمانية ابدا، بكل أماكن الصراع بالعراق وسوريا وليبيا السيطرة المجاميع الإسلامية الوهابية المتطرفة فلا داعي للكذب والتدليس.

اترك تعليقاً