السيمر / فيينا / الاحد 21 . 06 . 2020 — قصيدة مهداة لروح فقيدنا الغالي نجم الكرة العراقية اللاعب القدير أحمد راضي الذي رحل عن هذه الدنيا الفانية صباح اليوم الأحد الموافق 21\6\2020 بعد إصابته بوباء كورونا القاتل والذي لم يمهله طويلا لقد حفر هذا اللاعب المبدع اسمه في تاريخ الكرة العراقية ليلقب بإسطورة القرن العشرين رحمه الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .
نجم الملاعب قد اردى به القدر .. وحال بين صباه الموت والكدر
يا كوكبا في سماء العرب يا القا .. ياطيب مأثرة بالروح تزدهر
في يوم فقدك وجه الكون منكدر .. والشمس حائرة والبدر منتحر
يا أحمد الوجد ياروحا معطرة .. ويا رؤى بالندى حارت بها السير
ويا ربيعا غفا من بعد يقظته .. كما غفت أنجم أعيا بها السهر
آه على ثغرك الحاني وبسمته .. كيف انتهى حيث لا عين ولا أثر
آه على ملعب أيتمت ساحته .. وانتابه الحزن والآهات والضجر
آه على ديمة بالخير ماطرة .. في كل روض نما من جودها ثمر
بالأمس كنت كزهر باسم خضل .. ما ارتاب من فزع ما راعه خطر
واليوم روحك سارت نحو بارئها .. لاتشتكي ألما ما مسها وضر
وسوف تبقى بأرض الرافدين صدى .. لكل انشودة بالحب تعتمر
أعييت شعري فلم تنصفك قافيتي .. وكيف تنصفك الاشعار والصور
وأنت أكبر من شعر وقافية .. يا بيرقا عاليا هامت به العصر