السيمر / فيينا / الخميس 25 . 06 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
خلال تجربتي في الثلاثين سنة الماضية وجدت بالدليل أن مأساتنا ومصائبنا والكوارث التي حلت بشيعة العراق منذ تأسيس العراق الذي رسم حدوده المحتل البريطاني والفرنسي وخلفهم الامريكي يتحمل الوزر الاكبر من تهميش الشيعة زعامات الشيعة الدينيين والقبليبن قبل غيرهم، بعد مرارة نظام حكم البعث الطائفي وخلصنا من صدام الجرذ كان الواجب الأخلاقي والإنساني أن يجتمع ساسة الشيعة تحت مظلة واحدة تتبنى مشروع لعدم تكرار أخطاء الماضي، للاسف اربكوا الساحة وخلقوا الفوضى وساعدوا فلول البعث بشرعنة ارهابهم ومنحوهم مناصب بالدولة لتمكينهم من محاورة الدول الكبرى لتبرير ارهابهم، نحن أول من رفض الظلم وعارض صدام الجرذ بسبب طائفية نظامه وبالعلن، ضحينا في وضعنا وقبلنا أن ننضم مع معارضين في اسم المنتفضين وسكنا معهم الصحراء وكنت مريض منع عنا حتى العلاج، شاركنا مع الجهات التي طالبت في إسقاط صدام الجرذ الهالك، سقط صدام لكن شيعة العراق لم يشكروا الله واسترخصوا دمائهم وانشغل ساستهم بالمناصب وجمع المال، الامريكان فتحوا لهم الخزائن بدون اي محاسبة لكي يسقطوهم، ونجحوا، قضية الكهرباء طالبنا وطالب غيرنا ومنذ شهر أيار عام 2003 بكل محافظة عراقية يتم فتح محطة توليد كهرباء ومصفى تكرير لكن عقدة الدونية جعلتهم يبددون أموال الشعب على محطة توليد كهرباء بيجي ومصفى بيجي، قضية الغاز طالبنا الاستفادة من الغاز السائل، بعد الصراع على السلطة أوصل الإخوة في حزب الدعوة مصطفى الكاظمي للدولة من خلال تعينه بجهاز المخابرات وتهيئته لكي يصبح رئيس حكومة ويستحق ذلك الذين سبقوه ليسوا أفضل منه مطلقا، قضية الأوكسجين هل هي مفتعلة والغاية إيقاع خسائر والمصابين لتحريك الشارع الشعبي ضد حكومة السيد مصطفى الكاظمي واسقاطه، أحد اعلاميوا محور المقاومة ومقدم برنامج كتب في حسابه على تويتر مايلي ( ⭕️الكاظمي:
معامل انتاج الاوكسجين الطبي منعتها جهات متنفذة ومافيات الفساد، الامر الذي انتج ازمة الحاجة للاوكسجين في مستشفيات محافظات الجنوب ، وعليه تم تكليف القوات الامنية حماية هذه المعامل .
رئيس وزراء يخاف يجيب طاري المافيات ، وميگدر يعتقلهم ، والنوب هو يگول متنفذة
هههههههههه).
اقول للاخ المغرد أضحك أن شر البلية مايضحك، أكرر ما اكتبه ومنذ عام 2003 الصراع الدائر بالعراق مذهبي وقومي منذ يوم ولادة الدولة العراقية عام 1921 هذه الحقيقة لايعيها قادة الشيعة بكل طبقاتهم لا يمكن أن يستقر العراق بدون إيجاد حل سياسي للصراع القومي والمذهبي بالعراق ومن الأفضل للشيعة إقامة إقليم وسط وجنوب ويهتمون جماهيرهم أفضل من هذه الدوامة والسير بنفق مظلم.