السيمر / فيينا / الثلاثاء 30 . 06 . 2020
يوسف السعدي
الحياة هي مجموعة من المنظومات المهمة التي نحتاج الى سلامتها وصيانتها من الانحراف والفساد والظلال، من أجل أن يتوفر للإنسان بيئة صحيحة وأمنه يستطيع العيش من خلالها استقرار وأمان وتقدم وازدهار، وهذه المنظومات هي الفكرية، العقلية، الاخلاقية، الاجتماعية.
أن المشكلة التي تواجه مجتمعنا في الوقت الحالي، هي العناية الشديدة بالمنظومات المادية الخاصة بالإنسان، والتي تعتني بسلامة أجسادنا وأموالنا أشد الاعتناء، ولكننا تركنا العناية بالمنظومات الاهم والاكثر تأثيرا في حياتنا، وهي منظومات العقل، المعرفة، الثقافة، الاخلاق، العلاقات الاجتماعية، الاوطان، وهي المنظومات الاهم والتي تستحق منا كل العناية.
أن السبب في تقدم وأزدهار وأستقرارها وأنتظام أمورها هو عنايتها في كل هذه المنظومات اضافة الى المنظومات المادية.
وهذه المنظومات:
أولا: المنظومة الفكرية:
التي تبدأ بالحفاظ على سلامة العقل وسلامة الفكر وسلامة المعرفة وسلامة الثقافة وسلامة المبادئ العامة، هذه هي مكونات المنظومة الفكرية لأي مجتمع، لذلك يجب الحفاظ عليها من خلال التشجيع على القراءة والاطلاع، علينا أن نهتم بهذه المسألة الاهتمام الذي تستحقه، ومن خلال اخذ المعرفة والثقافة من منابعها الاصلية والرصينة.
ثانيا: المنظومة الاخلاقية:
يتم الحفاظ على سلامة منظومتنا الاخلاقية من خلال تطهير قلوبنا، من الحسد والغرور وإلحاق الاذى بالأخرين سواء بقول او فعل التكبر والعجب وسوء الظن والجبن والبخل وكل الصفات التي تكون هي منشأ للشر.
بدل ذلك نزرع في قلوبنا مناشئ الحب والمصلحة الاخير والحب لهم، وزع مبادئ وقيم حب العدل والخير وبسط حب العدل والخير للأخرين بين الناس، والتودد والمحبة والتسامح والتكاتف والتعاطف، وهذه المبدئ التي تستحق الاهتمام علينا أن نعمل على توظيفها لصلاح أنفسنا ومجتمعنا.
ثالثا: المنظومة المجتمعية:
نحافظ على سلامة العلاقات الاجتماعية ونحرص على التودد والتراحم والتعاطف والتكافل والتزاور والتلاقي فيما بيننا، وأن نصون أنفسنا من التقاطع والحسد والبغضاء والتناحر والعداوات وجميع الامور التي نؤدي الى ضغف العلاقات الاجتماعية.
رابعا: منظومة السلامة المهنية والصحية والمهنية:
هذه المسؤولية هي مسؤولية مؤسسات الدولة ان توفر منظومة السلامة المهنية والصحية والمهنية في أماكن العمل والاماكن العامة، ومسؤوليتنا نحن أيضا كمواطنيين ان نحافظ على سلامة الاماكن العامة والاماكن الطبيعية من كل ما من شأنه ان يدمرها.
خامسا: سلامة الاوطان والانفس والاعراض:
انتشرت في الآونة الاخيرة ثقافة سفك الدم لأبسط وأتفه الاسباب غير مقبولة شرعيا وعقليا، وهذا الامر أكد عليه الاسلام في أكثر من حديث ” فان دمائكم واموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا الى يوم تلقونه فيسألكم عن أعمالكم”
العرض في الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تعني الشخصية الاعتبارية للإنسان، وكرامته ومنزلته الاجتماعية وأحترمة أمام الاخرين.
كما ورد في الحديث” يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الايمان الى قلبه لا تأذوا المسلمين وتعيروهم ولا تتبعوا عرواتهم فأن من تتبع عورات لاخية المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحة ولو في جوف بيته”
لذلك على الانسان أن يحافظ على كرامة وأحترام الاخرين كما يريد أن تحفظ له كرامته وأحترامة.
اما صيانة الاوطان هي حماية الاوطان من كل ما يعرضها للمخاطر الداخلية والخارجية وأضعاف التماسك المجتمعي، وادخال البلد في نزاعات وصراعات وفتن هدفها اضعاف سيادة وموقع البلد والتفريط في حقها بالرقي والتقدم الازدهار.
أن مسؤولية الحفاظ على منظومات السلامة المجتمعية هي مسؤولية جميع الافراد في المجتمع، ولكن المسؤولية الاكبر تقع على عاتق الدولة لانها من تتصدى لادارة البلد.
أن المشكلة التي تواجه مجتمعنا في الوقت الحالي، هي العناية الشديدة بالمنظومات المادية الخاصة بالإنسان، والتي تعتني بسلامة أجسادنا وأموالنا أشد الاعتناء، ولكننا تركنا العناية بالمنظومات الاهم والاكثر تأثيرا في حياتنا، وهي منظومات العقل، المعرفة، الثقافة، الاخلاق، العلاقات الاجتماعية، الاوطان، وهي المنظومات الاهم والتي تستحق منا كل العناية.
أن السبب في تقدم وأزدهار وأستقرارها وأنتظام أمورها هو عنايتها في كل هذه المنظومات اضافة الى المنظومات المادية.
وهذه المنظومات:
أولا: المنظومة الفكرية:
التي تبدأ بالحفاظ على سلامة العقل وسلامة الفكر وسلامة المعرفة وسلامة الثقافة وسلامة المبادئ العامة، هذه هي مكونات المنظومة الفكرية لأي مجتمع، لذلك يجب الحفاظ عليها من خلال التشجيع على القراءة والاطلاع، علينا أن نهتم بهذه المسألة الاهتمام الذي تستحقه، ومن خلال اخذ المعرفة والثقافة من منابعها الاصلية والرصينة.
ثانيا: المنظومة الاخلاقية:
يتم الحفاظ على سلامة منظومتنا الاخلاقية من خلال تطهير قلوبنا، من الحسد والغرور وإلحاق الاذى بالأخرين سواء بقول او فعل التكبر والعجب وسوء الظن والجبن والبخل وكل الصفات التي تكون هي منشأ للشر.
بدل ذلك نزرع في قلوبنا مناشئ الحب والمصلحة الاخير والحب لهم، وزع مبادئ وقيم حب العدل والخير وبسط حب العدل والخير للأخرين بين الناس، والتودد والمحبة والتسامح والتكاتف والتعاطف، وهذه المبدئ التي تستحق الاهتمام علينا أن نعمل على توظيفها لصلاح أنفسنا ومجتمعنا.
ثالثا: المنظومة المجتمعية:
نحافظ على سلامة العلاقات الاجتماعية ونحرص على التودد والتراحم والتعاطف والتكافل والتزاور والتلاقي فيما بيننا، وأن نصون أنفسنا من التقاطع والحسد والبغضاء والتناحر والعداوات وجميع الامور التي نؤدي الى ضغف العلاقات الاجتماعية.
رابعا: منظومة السلامة المهنية والصحية والمهنية:
هذه المسؤولية هي مسؤولية مؤسسات الدولة ان توفر منظومة السلامة المهنية والصحية والمهنية في أماكن العمل والاماكن العامة، ومسؤوليتنا نحن أيضا كمواطنيين ان نحافظ على سلامة الاماكن العامة والاماكن الطبيعية من كل ما من شأنه ان يدمرها.
خامسا: سلامة الاوطان والانفس والاعراض:
انتشرت في الآونة الاخيرة ثقافة سفك الدم لأبسط وأتفه الاسباب غير مقبولة شرعيا وعقليا، وهذا الامر أكد عليه الاسلام في أكثر من حديث ” فان دمائكم واموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا الى يوم تلقونه فيسألكم عن أعمالكم”
العرض في الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تعني الشخصية الاعتبارية للإنسان، وكرامته ومنزلته الاجتماعية وأحترمة أمام الاخرين.
كما ورد في الحديث” يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الايمان الى قلبه لا تأذوا المسلمين وتعيروهم ولا تتبعوا عرواتهم فأن من تتبع عورات لاخية المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحة ولو في جوف بيته”
لذلك على الانسان أن يحافظ على كرامة وأحترام الاخرين كما يريد أن تحفظ له كرامته وأحترامة.
اما صيانة الاوطان هي حماية الاوطان من كل ما يعرضها للمخاطر الداخلية والخارجية وأضعاف التماسك المجتمعي، وادخال البلد في نزاعات وصراعات وفتن هدفها اضعاف سيادة وموقع البلد والتفريط في حقها بالرقي والتقدم الازدهار.
أن مسؤولية الحفاظ على منظومات السلامة المجتمعية هي مسؤولية جميع الافراد في المجتمع، ولكن المسؤولية الاكبر تقع على عاتق الدولة لانها من تتصدى لادارة البلد.