السيمر / فيينا / الاربعاء 04 . 11 . 2020
چذابه
انتهت وياچ عشره ابتدت بطلابه
من گلچ انيقه وحيل جذابه
جدحت عين منچ والجسم چن الشلل صابه
وعالج موقفه واترخص أحبابه
يعرفونه جميل الروح بلبل في وسط غابه
يغرد شعر لو نغمات يداوي اگلوب ملتابه
يزرع ورد يقلع شوك تحبه الناس وتهابه
لكن موقفچ وياه يا ويلي والف يابه
لام الگلب وي الروح وگال الصوچ بیه وعض على نابه
وسكت ما جاوباچ هناك انسحب رغم الألم صابه
چذابه
بعد ما عافچ وما راح ویوم الثاني سد بابه
فتحتيله النوافذ ليش ونسيمچ للگلب حابه
ما صدگ کلام الناس من گلوله مغتابه
شغلتها تلوم احباب ما تعرف الشوگ شوده وشجابه
سكت بس السكوت شجاب حزين ويعزف اربابه
وتناسه الشوگ فوگ الشوگ ونساچ وفرغ اجنابه
ما يدریچ
نار الشوگ تحرگ بیچ
ولا يدري العشگ قد صوب صوابه
وكتمتي سنين بعد سنين شوگچ وانتي مرتابه
تخافين الحچي واللوم لو سمعوچ أصحابه
عشر سنين تنتظرين سهم ينطلق نشابه
چذابه
عاندتي تكبرتي تجبرتي وصرتي انوب سبابه
وكالعاده مثل ثعبان اجيتي العنده والبابه
وكالعاده نظيف وقبل صدگ بیچ وگال یجوز توابه
ومو بس فتح باب ویاچ فتحلچ کامل ابوابه
لطيف وراد منچ شوگ دجله ويحتضن زابه
يضيع الماي وسط الماي مثل السيف وگرابه
صارالچ درع لو وافگاچ الضيم وانتي حولچ ذيابه
وتدللتي عليه وگمتي تفتخرين بلعها وگال حبابه
صبر بس الصبر له حدود وانتي اصبحتي چذابه
وعودچ بس كلام بليل ومن يطلع صبح نمحيها الكتابه
٣/١١/٢٠٢٠