السيمر / فيينا / الاربعاء 25 . 11 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كلام رؤساء الغرب وأمريكا يكون صادق، عندما يكتب رئيس أمريكي مذكراته بعد أن يحكم وتنتهي ولايته فهو يكتب حقائق لمسها من خلال ترؤسه لدولة عظمى، وعندما يتطرق إلى ذكر دولة عربية فهو يذكر حقيقتهم ولايعير لهم اي أهمية وليس لهم كرامة، قبل أيام تم طبع ونشر مذكراة الرئيس الأمريكي السابق باراك حسين أوباما، أول يوم بيع سبعين الف نسخة من الكتاب، وفي أسعار عالية، تطرق أوباما إلى ملك البحرين بما يلي( اوباما في كتابه الجديد يقول عن حمد بن خليفة: “لا يملك رؤية او حكمة فقط مجرد مالك للمال وكل حديثه عن المال وكم هو مستعد ان يدفع.”).
تركي الحمد السعو…. كتب هذه التغريدة ( وصدق أوباما في هذه النقطة. هو لو كان يملك الرؤية والحكمة، لما وضع بلاده وشعبه في هذا الموقع الحرج، وعادى السعودية، بعده الاستراتيجي حين يكون الخطر. أنا حقيقة معجب بالملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي يتمتع فعلا بالرؤية والحكمة، في ظل الظروف المحيطة بالبحرين.).
اقول لتركي الحمد تبقون أنتم أبقار للحلب، عن أي حكمة تتحدث بها؟ هل أنتم تجرأون على اغضاب منظف يعمل في البيت الابيض، أنتم ادواة رخيصة لتنفيذ مخططات وحروب أمري….. الباردة والساخنة، ترمب حلبكم بالعلن وسخر من حاكمكم وهو لازال بالحكم فكيف إذا ترك البيت الأبيض وكتب مذكراته ههههههه وصف أوباما لملك البحرين كان صائب ولو كان ملك البحرين حكيم لما عادى شعبه ولقبل أن يصبح ملك دستوري لمملكة البحرين وبقي يحكم هو واولاده وأحفاده مثل ملكة الدنمارك التي تحكم الدنمارك فهي من سلالة ملكية حكمت الدنمارك منذ أكثر من ٨٠٠ عام وقيل قبل الف سنة.
25.11.2020