السيمر / فيينا / الثلاثاء 04 . 01 . 2022
لا ينفك بعض النخبويين عن الوقوع بنفس الخطا .
إذ يستسهلون تقريع الشعب بأكمله وتوجيه اللوم له – بدلا عن لوم الجهات المؤثرة في صناعةِ المشهد السياسي والمجتمعي.
وكذا ينبغي تقييم أداء الرموز والمنابر الإعلامية والمؤسسات التي تمتلك إمكانات استثنائية تتيح لها إحداثَ تغييرات إجتماعية وتحريك الأمة بأكملها.
– فهي وحدها القادرة على إعادة صياغة العقل الجمعي
– والقادرة على التأثير الشديد في المزاج العام، وتحريك العواطف واستثارة الهمم.
➖هذه الأطراف هي التي ينبغي ان تلام غداً إذا ما انتجت توافقات الكبار رئيساً للوزراء عميلاً فاشلاً – فهي غير بعيدةٍ عن تلك التوافقات ونتائجها.
–وهي التي تلام لو لم تستخدم قدراتها على تهييج الشارع لرفض تنصيب العملاء
–وهي التي تلام لو لم تسجل إدانةً صريحة للجرائم والاساءات بحق الشعب والوطن
–وهي التي تلام لو لم تكرس منابرها واعلامها لكشف المؤامرات المحاكة ضد الشعب ومصالحه
–وهي التي تعاتب لو لم تستخدم نفوذها لمنع تلك الاساءات بحق الشعب وتضييع حقوقه والتفريط بسيادة الوطن وكرامته.
٤ -١ -٢٠٢٢
المعمار