السيمر / فيينا / السبت 26 . 03 . 2022
➖ وفي الختام
.. وفي الوقت الذي تناور الكتلُ الصغيرةُ “المستقلة” لاجل إظهار نفسها بانها حريصةٌ على الإصلاح والوطن
.. وانها وفيةٌ لشعاراتِها الانتخابية وتعهداتها
.. وفي زحمة الأعذار التي تسوقها هذهِ الجماعة وتلك لتبرير حضورها جلسة التصويت على كابينة التحالف التطبيعي ..
➖ فقد بات واضحاً للطيف الواسع من النخب الفكرية والاكاديمية المستقلة استقلالا حقيقيا :
➖ أن شراكةَ أي جهةٍ في تمرير مرشحي التحالف الثلاثي – هي توقيعٌ رسميٌّ منها على ((التطبيع)) مع الحلف الصهيوني
.. والذي ذهب الكاظمي للاجتماع به في الأردن – حاملاً تزكيةَ جميع القوى التطبيعية في العراق.
➖ هكذا تُقرأ المواقف اليوم
.. وهكذا سيكتب المحلّلون والمؤرّخون
.. عن الحقبة التي شهدنا خلالها مواقف مخزية لكثير من الزعامات، وإنهارت فيها كثير من العناوين والقدوات.
٢٥ -٣ -٢٠٢٢
المعمار
كتابات في الشأن العراقي- الشيعي