السيمر / فيينا / الخميس 13 . 10 . 2022
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
أحد مرتزقة الإعلام العربي، يقول،
عقدت الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً لإدانة العدوان الايراني على العراق..وقد صوت كل الأعضاء بالإجماع على إدانة العدوان، ما عدا بلد واحد وهو العراق الذي رفض إدانة العدوان الايراني على العراق.
انتهى
ههههه شر البلية مايضحك متى العرب انصفوا شعب العراق وهذه المرة يريدون الدفاع عن العراق، تدخلهم بالشأن العراقي من منطلق مذهبي بغيض وواضح لايحتاج ان ننتظر يتم اكتشافه من خبراء بل واضح للعيان موظفي حدود ومطارات الدول العربية بتعاملهم مع المواطنين العراقيين على اسس مذهبية واضحة الذي لايشعر بذلك فهو يعيش خارج مجال الكرامة الإنسانية.
لا غرابة نحن في اخر الزمان تكذيب الصَّادق وتصديق الكاذب . وتغير الحقائق وتزوير الاقوال يقال للعدو انت صديق ويقال لصديق انت عدو .
بيان جامعة العربان يكشف طائفيتهم، المشكلة الحقيقية انا ولدنا من سوء حظنا كعرب ومسلمين في أمة تعاني من صراعات مذهبية قذرة عبر تاريخ طويل ومظلم ومزري ارتكبت به كل الموبقات والجرائم، يوم امس القوات الامنية حررت مسبية عراقية آيزيدية من عائلة عربية في الحسكة حصلت على هذه السبية من أقارب عرب عراقيين بالموصل الذي سبى وقتل وباع هذه السبية المسكينة ليس مخلوق جني جائنا من الفضاء الخارجي بل منا نحن بني البشر وعربي ومسلم قح من أهل السنة والجماعة، نحن بزمن فاقد للقيم والأخلاق والمروئة للاسف.
هذه الأساليب الدنيئة لم تكن جديدة على العقلية العربية بل متجذرة لكن بظل تغير العالم ووجود تقنيات الحياة الحديثة وامتلاك الإنسان لاحدث تقنيات القتل ووجود الإعلام المرئي بالصورة والصوت تكشفت هذه الجرائم بشكل علني، الإمام علي ع تكالبت عليه كل قوى الشر والظلام بسبب عدالته ورفضه تقسيم المجتمع إلى طبقات متعددة يستأثر بها طبقة ويحرم باقي ابناء المجتمع الاسلامي، بيان البرلمان العربي لم يكن جديد ابدا، العرب من صنع حدودهم الاستعمار ودعم عوائل وأشخاص للتسلط على رقاب الشعوب العربية ولم يتم تشريع دساتير تكون هي الحاكمة، وجود برلمان للعرب يضحك الثكلى، ويثير الشفقة، كانوا سابقا هؤلاء الذين يسمون أنفسهم أعضاء البرلمان العربي أدوات بيد الدول البعثية الناصرية القذرة والآن تحول هؤلاء صوب دول الرجعية العربية الوهابية الطائفية، لذلك مواقفهم وتدخلهم في شؤون العراق يكون ذات طابع طائفي يستهدف المكون الشيعي تحت شماعة وكذبة اسمها ايران، انا شخصيا شارفت نهاية العقد السادس من عمري، رأيت العجب العجاب في العراق وفي دول العربان الذي أتى بي حظي أن أقع في اياديهم القذرة ولازالت في أوراقي وفي ألبوم صوري عشرات الصور وثقت تلك الحقبة المظلمة والمزرية والمؤلمة، اقولها وبمرارة المشاهد نفسها تتكرر عبر التاريخ القديم والحديث لكن بأشكال مختلفة وابطالها ناس من جنسنا العربي مختلفين، وفي ثقافات مختلفة، رغم اختلاف الازمنة لكن المكان هو واحد أرض العراق والجزيرة العربية وبلاد الشام وشمال افريقيا، ولاغرابة ولا عجب عندما نرى تكرر تلك المشاهد المؤلمة ضمن نفس المفاهيم الواحدة المتكررة، لا تتغير في جرائم القتل والكذب والافتراء عبر الزمان والمكان.
دائما القتلة والطائفيين من اهل الباطل والغدر يصورون أنفسهم أنهم أصحاب حق وأنهم طرف مظلوم فيما يتم تصوير الضحايا من المذاهب الأخرى والقوميات الأخرى على أنهم مجرمين وقتلة وناس يستحقون القتل والابادة في اسم الإسلام والعروبة …..الخ من الأكاذيب الرخيصة، يصورون أنفسهم هؤلاء القتلة أنهم هم أهل لحكم الضحايا وقتلهم، ويصورون الضحايا أنهم مفسدون في الأرض بدعوى وبنفس منطق قوم نبي الله لوط ع أنهم (أناسٌ يتطهرون)، رأينا أهل البغي من فلول البعث وهابي بجريمة سبايكر قتلوا الضحايا الشيعة عندما طلبوا منهم في الوضوء للصلاة فمن توضى حسب الآية القرآنية في غسل اليدين والمسح فوق الرأس والارجل إلى الكعبين تم ذبحهم وقتلهم والقاء جثث جزء منهم في نهر دجلة، كل القصص والجرائم مابين قوى الشر وضحاياهم عبر تاريخ البشرية إنما هي مشاهد من المعركة الأزلية بين الحق والباطل، منذ أن بدأت أولى المشاهد بين آدم عليه السلام وإبليس في الجنة، إلى أن انتقلت بعد ذلك إلى الأرض، لتستمر إلى يوم الناس هذا. الباطل دوماً وأبداً يدرك تمام الإدراك أنه على غير هدى، وأن معركته مع الحق خاسرة في نهاية المطاف، نحن بالعراق ابتلينا كمكون شيعي في خلافات ساسة مكوننا الجانبية رغم أن الجميع يعرف أن قوى الشر والظلام تستهدف كل من هو شيعي بالتساوي، لكن مع من نتحدث.
زلماي خليل زاده ذكر في مذكراته
العراق عانى من دولة قوية وقمعية على نحو مفرط في عهد صدام.
ولهذا كان الهدف الدستوري للذين عانوا من النظام الشيعة و الكورد (الحد من سلطة الحكومة المركزية على مجتمعاتهم)، خليل زاد تكلم بحقيقة أن الدستور لصالح الشيعة والاكراد ظبعندما يصل لتمثيل المكون الشيعي الجهلة من السذج الذين لايميزون بين الصديق والعدو اكيد يدخلونها في متاهات بظل بيئة عربية تنظر للعراق بمنظور طائفي نتن تكون الكوارث كارثية.
ا بالنسبة للمكون البعثي السني كانوا يشعرون بانهم مخولون لامتلاك العراق، فالقضية لهم تاسيس دولة قوية وعراقا موحدا بسلطتهم، فلماذا يعيد الشيعة نفس المشهد بظل خلافاتهم البينية التي تعرضنا للخطر.
ان سياسة صدام الجرذ الهالك هي السبب وراء احتلال امريكا العراق، امريكا تبحث عن مصالحها وأمن اسراىيل وأمريكا غير معنية لتحقيق الحرية في العراق، رحم الله احمد الچلبي له فضل كبير على اهالي المناصب والكروش الكبيرة وأصحاب المليارات نعم الحلبي كان سبب في إقناع إدارة بوش في إسقاط نظام صدام الجرذ، لذلك العربان يبقون يحنون إلى صدام الجرذ وفي بغض الشيعة بالدرجة الأولى وبعدهم الأكراد أن صفى لهم الحكم مرة اخرى وجديدة.
12/10/2022