أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / خسر نواصب أوروبا وفشل التطبيع وأندحرت المثلية في المونديال.

خسر نواصب أوروبا وفشل التطبيع وأندحرت المثلية في المونديال.

السيمر / فيينا / الاثنين 19 . 12 . 2022

نصير مزهر

لم تكن مباراة الارجنتين وفرنسا مجرد لعبة كرة قدم في نهائي كأس العالم، وإنما كانت ملحمة كروية، شهد فيها نواصب اوربا (الفرنسيين) عذاباً مهينا!
تقدم الارجنتين بهدفين حتى اواخر الشوط الثاني، وكان الفرنسيون قد فقدوا الامل حتى ارتكب مدافع الارجنتين خطأ في منطقة الجزاء، وعلى اثره احرز امبابي الهدف الاول، وبعد دقائق قليلة عاد امبابي ليحرز هدف التعادل، وهكذا انتهت المباراة بشوطيها الأساسيين.
في الاشواط الاضافية أحرز ميسي هدف التقدم، ثم عاد امبابي من ضربة جزاء ليحرز هدف التعادل وتذهب المباراة الى ضربات الجزاء والتي حسمها الفريق الأرجنتيني.  
الفرنسيون فقدوا الأمل ثم عاد إليهم في اواخر المباراة، ثم فقدوه مرة اخرى بتقدم الارجنتين عن طريق ميسي، ثم عاد الأمل لهم عن طريق هدف امبابي، ثم خذلوا في ضربات الجزاء!
هكذا عاش الفرنسيون عذاباً مهيناً انتهى بفشلهم، وكأن الله تعالى أراد أن يخذلهم لما تجرأوا به من نصب العداء للإسلام والمسلمين، حيث لا تجد وسيلة أعلام فرنسية، الا وتتبنى محاربة الاسلام، ولا تفتأ تنفث سمومها لأجل تشويه ديننا الحنيف، ناهيك عن القوانين التي شرعت وتم تطبيقها ضد الحجاب في فرنسا، ولا احدثكم عن إساءاتهم المتكررة للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله، فالأمر أوضح من الشمس في رابعة النهار.  
حاول الغرب نشر ثقافة المثلية الجنسية في المونديال، وحاول الصهاينة نشر ثقافة لتطبيع، لكن جميع محاولاتهم البائسة بائت بالفشل.
خسر نواصب اوروبا نهائي كأس العالم، وفازت البلاد العربية القطرية بنجاحها في تنظيم المونديال، وفشلت مشاريع التطبيع، و اندحرت ثقافة المثلية الجنسية التي خطط الغرب لنشرها في البلاد العربية الاسلامية، اذ تصدى لها القطريون وكافة المسلمين بقوة وببأس شديد، وخذل الله تعالى الفرنسيين.

اترك تعليقاً