الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / إيحاءات جنسية ورقص خليع يقود المشهورة العراقية “أم فهد” للمحكمة (شاهد)

إيحاءات جنسية ورقص خليع يقود المشهورة العراقية “أم فهد” للمحكمة (شاهد)

السيمر / فيينا / الأثنين 30 . 01 . 2023

المشهورة العراقية “الشيخة أم فهد” واسمها الحقيقي غفران مهدي سوادي صورت مقاطع رقص بإيحاءات جنسية على منصات التواصل الاجتماعي.

أحالت وزارة الداخلية العراقية المشهورة المعروفة باسم “أم فهد” إلى القضاء بتهمة المحتوى المخل والمسيء، بعد ظهورها في العديد من الفيديوهات الخادشة للحياء وتصوير مقاطع بإيحاءات جنسية على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية.

تم توقيفها بعد شكوى قدمتها ضدها وزارة الداخلية

وأصدرت محكمة تحقيق “الكرخ الثالثة في بغداد، الاثنين، قرارًا بتوقيف المشهورة المثيرة للجدل الملقبة بـ”الشيخة أم فهد”، بعد شكوى أقامتها ضدها وزارة الداخلية بتهمة المحتوى المخل.

وجاء في وثيقة صادرة من الوزارة بتاريخ 25 من الشهر الحالي، وموجهة إلى قاضي تحقيق محكمة الكرخ الثالثة المختص بقضايا النشر والإعلام أنه “من خلال الرصد والمتابعة لأعمال اللجنة موضوعة البحث نرفق رابط قرص مدمج CD عدد 2 يتضمن أحدهما لقاء تلفزيونيًا للمدعوة غفران مهدي سوادي الملقبة بأم فهد، اسم الأم حسنة جاسم، مواليد 1994، والتي تسكن محافظة بغداد / زيونة محلة 71 قرب أسواق زيزينيا.”

الشيخة أم فهد

وبينت الوثيقة أنه “من خلال اللقاء تطرقت “أم فهد” وأشارت باستهزاء إلى مواضيع ترتبط ارتباطاً وثيق بقوت المواطن وتجاوزت الأعراف والقوانين في آداب الحديث الإعلامي.”

“أما القرص الأخر فيحتوي على مقاطع فيديو تتضمن رقص خارج بإيحاءات جنسية فاضحة ومخلة بالآداب العامة.”

غفران مهدي سوادي

وكان مصدر قضائي عراقي قال لوسائل إعلام محلية إن غفران مهدي سوادي والمعروفة على مواقع التواصل باسم “الشيخة أم فهد”، حضرت أمام محكمة تحقيق الكرخ الثالثة من أجل تدوين أقوالها حول الشكوى المقامة ضدها من قبل وزارة الداخلية العراقية، وبعد ذلك قرر قاضي المحكمة توقيفها لمدة يومين على ذمة التحقيق.

وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي للبلوجر العراقية تعليقاً ساخراً بعد دعوتها للمحكمة بتهمة المحتوى المخل قالت فيه :”اخذتني نومة ومارحت للمحكمة”.

وتنحدر “أم فهد” الملقبة بـ”المهرة” وأيضًا “الشيخة”، من محافظة البصرة جنوبي العراق، وهي من مواليد 1994 ومتزوجة مرتين، لكنها تقيم حاليًا في منطقة “زيونة”، أحد الأحياء الراقية شرقي بغداد.

وتوضح “أم فهد” أنها “سيدة أعمال وزوجها ثري”، وسط شكوك بصلاتها بمسؤولين نافذين وعسكريين وهذا ما سهل عملها والتغاضي عنها طوال الفترة الماضية.

تفاعل النشطاء مع خبر التحقيق مع “أم فهد”

وتفاعل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع خبر التحقيق مع الشيخة “أم فهد” بردود وتعليقات متباينة عكست رفض غالبية المجتمع العراقي لمثل هذه السلوكيات.

حيث عبر محمد الخزعلي عن اعتقاده بأن “فرض القانون هو الحل لأغلب المشاكل في كل العالم”.

وأضاف أن “المحاكم العراقية باتخاذها الاجراءات القانونية بحق اصحاب المحتوى الهابط تنظف المجتمع من السلبيات”.

فيما علق “أحمد إياد“: “الإعلام العراقي لا يقدم للأسف أي شيء يمكن أن يوقف موجة الانحطاط الذي يحصل في مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضاف أن “ما يحصل أن التلفزيون بات يأخذ من هذه المواقع ويقدم هذه المشاهد الهابطة لمتابعيه”.

واستدرك : “يعني اذا تسوي تجاهل وما تريد تشوف مقاطعهم بالتيك توك او الانستا يجيبوهم الك ع الشاشة”.

أما “شيرين الفهد” فعقبت أن “أم فهد وأشباهها مجندات الحكومة العراقية أو الأصح الإيرانية يستخدمونهن وقت الحاجة لتمرير الصفقات وتنفيذ المؤامرات وإشغال الشعب بهن وبمواضيعهن التافهة”.

وتشير الفقرة الرابعة من المادة الثامنة من قانون جرائم المعلوماتية العراقي إلى أنه “يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 7 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات وبغرامة لا تقل عن 10 ملايين دينار (8 آلاف دولار) ولا تزيد على 15 مليون دينار (12 ألف دولار)، كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسوب وما في حكمها بقصد الاعتداء على المبادئ والقيم الدينية أو الأسرية أو الاجتماعية.

المصدر / وطن 

اترك تعليقاً