السيمر / فيينا / الأربعاء 05 . 07 . 2023
يتواصل مسلسل الصراع بين باريس سان جرمان ونجمه الشاب كيليان مبابي بعد تصريحات رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، الذي شدد الأربعاء على أن المهاجم الفرنسي أمام خيارين: إما تجديد عقده عاما إضافيا وإما مغادرة الفريق.
وقال الخليفي خلال مؤتمر صحفي قدم خلاله المدرب الجديد للنادي، لويس إنريكي، يتعين على مبابي “توقيع عقد جديد إذا أراد البقاء” مع فريقه باريس سان جرمان. وتابع: “لا يمكننا السماح برحيل أحد أفضل اللاعبين في العالم بشكل حر. هذا واضح”.
ما القصة يا ترى؟
يرتبط الهداف البالغ 24 عاما بعقد مع الفريق المملوك قطريا حتى 2024، إلا أنه عبّر الشهر الماضي عن عدم رغبته بتفعيل خيار التمديد لعام إضافي. وبالتالي، في حال لم يوقع على عقد جديد، فإن بطل الدوري الفرنسي يُخاطر بفقدانه مجانا في غضون عام، لذلك يمكن لباريس سان جرمان أن يبيعه هذا الصيف.
وفيما أعلن في صيف 2021 عن نيته الانتقال إلى ريال مدريد، فاجأ الجميع بتوقيعه تمديدا لعقده في أيار/مايو 2022 للبقاء في “بارك دي برانس” لمدة موسمين زائد موسم إضافي. وهناك موعد نهائي ليتخذ مبابي قراره، وهو في 31 تموز/يوليو. لذا، سيكون ريال مدريد مجددا من بين “طالبي القرب”.
البقاء في سان جرمان كان حتى 2024 “خياري الوحيد”
وأوضح مبابي والمقربون منه في بيان لوكالة الأنباء الفرنسية أن اللاعب أبلغ “إدارة النادي المكلفة تمديد العقد” الذي وُقّع قبل عام، اعتبارا من “15 تموز/يوليو 2022 بقراره (عدم التمديد لما بعد 2024)”.
ومنتصف حزيران/يونيو الماضي، أكد مبابي أن “البقاء” في سان جرمان كان خياره الوحيد. وقال: “لقد سبق أن أجبت، وقلت إن هدفي هو الاستمرار، والبقاء في النادي، إنه خياري الوحيد.
انضم مبابي إلى باريس سان جرمان على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد من موناكو في آب/أغسطس 2017، وتحولت الإعارة إلى صفقة دائمة بقيمة 180 مليون يورو (194 مليون دولار).
فرانس24/ أ ف ب