الرئيسية / الأخبار / سوريا: قصف صاروخي إسرائيلي على محيط دمشق يسفر عن ثلاثة شهداء وأربعة جرحى
الدفاعات الجوية السورية تتصدى لقصف إسرائيلي جنوب دمشق ليل 20 تموز/يوليو 2020. © أ ف ب

سوريا: قصف صاروخي إسرائيلي على محيط دمشق يسفر عن ثلاثة شهداء وأربعة جرحى

السيمر / فيينا / الأربعاء  19 . 07 . 2023

قتل ثلاثة أشخاص وجرح أربعة آخرين جراء هجمات إسرائيلية صاروخية استهدفت في وقت مبكر الأربعاء مناطق في محيط دمشق. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان عشرين هجوما لإسرائيل على سوريا حتى الآن منذ بداية 2023.

أسفر قصف صاروخي شنته إسرائيل في وقت مبكر الأربعاء على مواقع تابعة لقوات النظام السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أربعة آخرين، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الأربعاء.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أحصت إصابة جنديين سوريين بجروح جراء القصف الذي استهدف وفق مصدر عسكري “بعض النقاط في محيط دمشق”. وقالت إن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأسفر القصف وفق المرصد عن مقتل ثلاثة مقاتلين، أحدهما سوري ويعمل لصالح قوات النظام، والآخران مواليان لطهران من جنسية غير سورية. كما جرح أربعة مقاتلين سوريين يعملون لصالح قوات النظام.

وطال القصف، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني ومواقع للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، تقع بين منطقتي الصبورة ومطار الديماس قرب دمشق.

ونشرت سانا صورا ومقاطع فيديو لما زعمت أنه صاروخ تم اعتراضه.

وأحصى المرصد عشرين هجوما لإسرائيل على سوريا حتى الآن منذ بداية العام 2023.

مئات الضربات الجوية خلال أعوام

أدت ضربات إسرائيلية في سوريا إلى مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري في أواخر آذار/مارس الماضي، وفق المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة أيضا قاعدة للدفاع الجوي في القدموس بمحافظة طرطوس شمال غرب حمص، ما أسفر عن تدمير الموقع في القرية.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً