السيمر / فيينا / الخميس 17 . 08 . 2023
يتزايد السجال والصراع السياسية بين اجنحة القوى السياسية السنية المقربة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، حيث اعلن محافظ نينوى تشكيله حزبا من اهلي المحافظة، وسط تكتم اعلامي على مغادرة محافظ الانبار علي الدليمي صفوف الحلبوسي وتوجه نحو الانتخابات المحلية بحزبه الشخصي.
ويقول محافظ نينوى نجم الجبوري في تصريح متلفز تابعته /المعلومة/، ان “قرر تأسيس حزب خاص باهالي نينوى جاء لاستمرار رسالة الاعمار والتنمية”.
وأضاف ان “الخيار مرهون لاهالي نينوى في اختيار ممثليهم بالحكومة المحلية وان هناك تقارب في الرؤى مع الاحزاب السياسية بمحافظة نينوى”.
وأضاف الهلالي، ان “جماهير الرمادي قد رفضت الحالة السابقة من التوتر الذي شهدته محافظتهم، وعملت على انتاج قيادات وشخصيات جديدة للبيت السني تختلف عن مافعلته الكتل السابقة”.
ويصف عضو تحالف الحسم محمد الفهداوي، الأسلوب الذي يتبعه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بتسقيط خصومه السياسيين عبر بعض القنوات الإعلامية مقابل أموال كبيرة بـ”الرخيص”.
وقال الفهداوي في تصريح لـ / المعلومة/، إن ” رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بعد ان شعر بوحدته ورفض كافة القوى السياسية السنية ان تشارك حزبه، لجأ الى أرخص الأساليب لتشويه وتسقيط خصومه السياسيين”.
وأضاف ان ” لجوء الحلبوسي الى قنوات فضائية معروفة توظف عملها لاجل كسب المال بأساليب رخيصة سوف لن تحقق هدفها”.
صناديق الانتخابات دون أوراق الحلبوسي
ويؤكد مين عام تيار السياسي الشبابي سيف الدهلكي في حديث لـ/ المعلومة/، ان” صندوق الاعمار استغل من قبل حزب الحلبوسي في انتخابات 2021 كذراع مالي للتاثير وحصد الاصوات من خلال بوابة السيطرة على مشاريع الاعمار باشكال متعددة”.
واشار الى ان” صندوق الاعمار يمول باموال حكومية وليس حزبية وسيطرة بعض القوى على مشاريعه لسنوات خطا تتحمله بغداد”.
واكد على “ضرورة ابعاد اموال الصندوق عن اذرع الاحزاب المتنفذة في المحافظات المحررة وان يراعي العدالة في توزيع المشاريع بعيدا عن سطوة اي حزب”.