تحركات مشبوهة من أرتال كبيرة للاحتلال الأميركي بمختلف المناطق العراقية

التحركات المريبة لارتال كبيرة من الاليات العسكرية الامريكية؛ رصدت في بغداد والبصرة والموصل واربيل وصلاح الدين والانبار والحدود العراقية السورية علاوة على القواعد العسكرية في داخل العراق.

التحالف الاميركي برر هذه التحركات بأنها تأتي في اطار استبدال روتيني للقوات. ونفى الجيش الأمريكي ما تداولته وسائل إعلام ومواقع التواصل في العراق حول وجود تحركات عسكرية لقواته في العراق هدفها تعزيز القوات الامريكية لشن عملية عسكرية على الحدود السورية العراقية.

وسط صمت حكومي مطبق، ومطالبات شعبية تستدعي من وزارة الدفاع والحكومة العراقية اصدار بيان رسمي حول هذه التحركات؛ يوضح بشكل صريح وشفاف ويجيب عن التساؤلات المطروحة؛ خصوصا وان تحرك الارتال العسكرية يأتي بعكس الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعت بين بغداد وواشنطن والتي تقضي بأن تكون مهمة القوات هذه هي الاستشارة والتدريب فقط.

وجاءت ايضا هذه التحركات عقب تصريحات ادلى بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اكد فيها انتفاء الحاجة للقوات القتالية الاجنبية في العراق.

وبالرغم من وجود قرار برلماني باخراج القوات الاجنبية من البلاد الا ان التحالف الدولي بقيادة واشنطن يواصل تعزيز تواجده واستقدام المزيد من المدرعات والعربات الثقيلة إلى داخل قواعده المنتشرة في غرب وشمال العراق.

في سياق ردود الفعل؛ وصف نواب وسياسون عراقيون ان التحركات الامريكية الأخيرة بالفارغة وهدفها اظهار السيطرة الزائفة لواشنطن على المنطقة؛ مع فقدان قوة الولايات المتحدة جميع اوراقها بالمنطقة.

المصدر / العالم