فيينا / الأربعاء 28 . 02 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
تواصل السلطات الحاكمة في إقليم كردستان، سياستها المعادية للحكومة الاتحادية وضرب اتفاقاتها الأمنية مع دول الجوار بشأن القضاء على الحركات الإرهابية والمعارضة في مناطق واسعة من شمال العراق.
وسرعان ما بدأت الحكومة العراقية بعقد اتفاقات امنية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول انهاء تواجد العناصر المعارضة في إقليم كردستان، منحت سلطات الإقليم جواز سفر للمعارض الإيراني مصطفى هجري في خطوة تهدف لإحراج بغداد امام طهران.
وفي هذا الإطار هاجم القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم البياتي، حكومة إقليم كردستان لاستمرارها في سياسة احتواء الإرهابيين والمعارضين والمطلوبين للقضاء، فيما أشار الى منح المعارض الإيراني مصطفى هجري جواز سفر يعد مخالفة للدستور العراقي.
وقال البياتي في حديث لـ/ المعلومة /، إن “مناطق إقليم كردستان أصبحت مرتعا للعناصر الإرهابية والجماعات المعارضة لدول الجوار”، لافتا الى ان “رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، يحاول جاهدا لان يكون زعيما اوحدا للكرد”.
وأضاف، ان “هناك لعبة جديدة من إدارة إقليم كردستان لجلب اكراد الدول المجاورة وتقديم التسهيلات اللازمة لهم”، مشيرا الى ان “منح جواز سفر للمعارض الإيراني مصطفى هجري، يعد مخالفة صريح لما جاء في الدستور العراقي”.
ولفت البياتي، الى ان “الدستور العراقي يرفض رفضا قاطعا لاي حركات معارضة على أراضي البلاد تجاه الدول المجاورة”، مبينا ان “حكومة إقليم كردستان تواصل خرق القوانين ومخالفة قرارات الحكومة الاتحادية”.
وكشف مصدر مطلع، في وقت سابق، عن قيام الحكومة العراقية بإسقاط جواز سفر المعارض الإيراني مصطفى هجري بعد انعقاد اعمال اللجنة الامنية العراقية الإيرانية المشتركة.
وذكر المصدر لـ /المعلومة /، ان “الحكومة العراقية وعقب انعقاد اعمال اللجنة العراقية الإيرانية المشتركة، اسقطت جواز السفر لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني المعارض (مصطفى هجري)”، الذي تم إصداره بتسهيلات من شخصيات نافذة في اقليم كردستان”.
وأضاف ان “المعارض الإيراني كان يتنقل ويتحرك بجواز سفر وبصلاحية تصل لغاية عام 2031″، لافتا الى ان “ابطال الجواز تم يوم 25 شباط الجاري من خلال اتفاق عراقي إيراني مشترك”.