فيينا / الجمعة 29. 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
علي جوده الرفاعي
يا وصيّ المصطفى دُنيا وديـــنْ .. يامُطيعَ اللهِ والهادي الأميــن
مـن لطيفٍ نهجك الوضاءُ كانْ .. ياإمامي يادليلَ الحائريـن
دينك الحقُّ لينبوع الحياةْ .. للموالينَ العطاشى دامَ عيـن
قد شربناهُ زلالاً لايُزالْ .. مـن لدنك يا أميـرَ المؤمنيـن
مـا روى الظمآنَ قـطُّ غيرُ ماء .. فارتوينا إنـه الصافي معــيــن
أيّها النـورُ لعشّـاقِ الكتاب .. تُرجمـــانٌ كالحسـن ثُمَ الحُسين
يا أخـاأحمـد قد كنـتَ الفداء .. لم يكـن قلبك فـي هـذا حـزين
لـم تَخف باللهِ قتلاً يا إمـام .. في فراشِ المصطفى باتَ اليقين
يا وليد الكعبةِ ياراع الحقوق .. أَيها الفارسُ عزمً لايلين
دائماً تبقى على ثغـر الزمـان .. حُجَّـةٌ لي لا لشيطانٍ قرين
يا وليّ الله يانفسَ الرسول .. ليس يفشي سبَّك إلا لعيـن
أيها الصّدّيـقُ يا إبن الأنبياء .. غيرُك الباغي لأجل الدرهميـن
إنّك الفاروقُ خاب الخاذلون .. أيها الحبل المُسمــى بالمتيـن
خـذ ولائي سيّـدي روحـي فـداك .. إذ بك القـرآنُ يتلى كلّ حيـن
لا لوضعيٍّ هـزيلٍ من طغاةٍ .. ينتهي حال انتهاء الجائريـن
قد عجزتُ في بيان السابغات .. فـي الوصيِّ المرتضـى للسامعين