فيينا / الثلاثاء 02. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سمع سورة يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين، وألف نور، وألف بركة، وألف رحمة، وألف رزق ونزعت منه كل غل وداء. وعن ابن عباس قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: يا رسول الله القرآن ينفلت من صدري فقال النبي صلى الله عليه وآله: ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي، قال: صل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وبحم الدخان وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وبالم تنزيل السجدة، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبيين، واستغفر للمؤمنين، ثم قل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والاكرام، والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما عملتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري، وتنطق به لساني، وتفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني، وتقويني على ذلك، وتعينني عليه، فإنه لا يعينني على الخير غيرك، ولا يوفق له إلا أنت. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال: السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع ابن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب. وعن ابن عباس قال: قال رسول الله عليه السلام: الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب عليه السلام.
قال الله سبحانه وتعالى “وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ” (يس 61) الصراط المستقيم، هو الطريق الأوسط، يقول الإمام علي عليه السلام: (اليمين والشمال مضلة والطريق الوسطى هي الجادة). قوله جل ذكره “وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ” (يس 41) جاء في الموسوعة الالكترونية لمدرسة اهل البيت: عن علاقة النجف الاشرف بسفينة نوح عليه السلام: النجف قديما هي ما انفصل عن الكوفة وانحاز عنها من الظهر حتى يصل إلى الحيرة، فيقال نجف الحيرة كما يقال نجف الكوفة فالنجف اليوم هي نجف الكوفة (تمييزاً لها عن نجف الحيرة)، وجزءً من منطقة النجف القديمة حيث كانت تضم مدن وقرى مختلفة منها الحيرة تلك البلدة العربية التي كانت مصيفاً للمناذرة، وكانت قبل الفتح الإسلامي تنتشر فيها الأديرة المسيحية، وعلى النجف استوت سفينة نوح عليه السلام وكان فيها منزل ابراهيم عليه السلام. وعند الفتح الإسلامي كانت النجف مأهولة بالعرب، وهم أهل زراعة ووقعت فيها عدة معارك مهمة. فكانت النجف قرية عامرة، وفيها البساتين والنخل والجنان والأنهار، ولكن لم يكن في ذلك العهد عمارة في المكان الذي دُفن فيه الإمام علي عليه السلام حيث يقع في طرف النجف.
قال الله عز وجل “وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ” (يس 62) عن العقل: عن امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب حيث قال (الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام قاطع، فاستر خلل خلقك بحلمك، وقاتل هواك بعقلك). قوله عز من قائل “وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ” (يس 68) جاء في ميزان الحكمة لمحمد الريشهري: عن الأدب والعقل قال الإمام علي عليه السلام: نعم قرين العقل الأدب. و عنه عليه السلام: إن بذوي العقول من الحاجة إلى الأدب كما يظمأ الزرع إلى المطر. و عنه عليه السلام: صلاح العقل الأدب. و عنه عليه السلام: كل شئ يحتاج إلى العقل، والعقل يحتاج إلى الأدب. و عنه عليه السلام: لن ينجع الأدب حتى يقارنه العقل.
عن عمار بن ياسر قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام سائرا فمررنا بواد مملوء نملا. فقلت يا أمير المؤمنين ترى أحدا من خلق الله يعلم عدد هذا النمل. قال: نعم يا عمار، أنا أعرف رجلا يعلم عدده، وكم فيه ذكر وكم فيه أنثى. فقلت: من ذلك الرجل؟ فقال: يا عمار اقرأت في سورة (يس) “وكل شئ أحصيناه في إمام مبين” (يس 12). فقلت: بلى يامولاي، فقال عليه السلام: أنا ذلك الامام المبين. ( ينابيع المودة ص 77 )