الرئيسية / رياضة / ماكرون: حفل افتتاح أولمبياد باريس قد ينقل إلى “ستاد دو فرانس” في حال وجود تهديد أمني
الحلقات الأولمبية التي تم تركيبها على ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل بعد ترشيح باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024، تم التقاطها في 14 سبتمبر 2017 في باريس. © أ ف ب

ماكرون: حفل افتتاح أولمبياد باريس قد ينقل إلى “ستاد دو فرانس” في حال وجود تهديد أمني

فيينا / الأثنين 15. 04 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين بأن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها باريس الصائفة القادمة، قد يُنقَل من نهر السين إلى “ستاد دو فرانس” في حال وجود تهديد أمني.

وبحسب البرنامج المقرر فإن حفل الافتتاح الذي تشارك فيه الوفود المتنافسة سيقام على متن قوارب على نهر السين في 26 تموز/يوليو المقبل. إلا أن ماكرون أوضح بأن احتمال إجراء هذا الحفل في فضاء ” تروكاديرو”، على مقربة من برج إيفل أو أن “يُنقل حتى إلى ستاد دو فرانس” ليس مستبعدا إذا اقتضت الضرورة الأمنية ذلك. 

 كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين أن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية المقررة في باريس الصيف المقبل، قد يُنقَل من نهر السين الى “ستاد دو فرانس” في حال وجود تهديد أمني.

 وقال ماكرون في مقابلة مع قناة “بي أف أم تي في” وإذاعة “أر أم سي” إنه بدلاً من إبحار الرياضيين المشاركين في حفل الافتتاح في نهر السين على متن المراكب، يمكن أن يقتصر الحفل “على تروكاديرو”، أي المبنى المتواجد بالقرب من برج إيفل أو أن “يُنقل حتى إلى ستاد دو فرانس”.

 ومن المقرر أن يقام العرض الافتتاحي التقليدي للوفود الرياضية الأولمبية على متن قوارب على نهر السين في 26 تموز/يوليو المقبل، في سابقة من نوعها لأنه دائماً ما يكون الملعب الرئيسي لألعاب القوى مسرح حفل الافتتاح في الألعاب الأولمبية.

 وعلى الرغم من الحرب المستعرة في أوكرانيا وغزة، نفى المنظمون حتى الآن إمكانية نقل الحفل إلى مكان آخر إذا كان مستهدفاً.

وقال ماكرون: “حفل الافتتاح هذا هو الأول من نوعه في العالم. يمكننا أن نفعل ذلك وسنفعله”، قبل أن يتحدث عن خطتين بديلتين، إحداهما نقله إلى “ستاد دو فرانس” شمال باريس.

وأضاف ماكرون أنه سيفعل “كل ما هو ممكن” من أجل التوصل الى هدنة أولمبية خلال الألعاب.  وتعتبر الهدنة تقليداً تاريخياً يقضي بتعليق أي أعمال حربية خلال الألعاب الأولمبية.

وقال في هذا الصدد: “نريد العمل من أجل التوصل الى هدنة أولمبية وأعتقد أنها مناسبة بالنسبة لي للتواصل مع الكثير من شركائنا”.

 وفي آذار/مارس، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أنه تم تحديد عدد المتفرجين على ضفاف نهر السين لحضور حفل الافتتاح بـ326 ألف متفرج، بينهم 222 ألف تذكرة مجانية.

ومن المقرر أن يشارك إجمالي 180 قاربا في حفل الافتتاح، بينها 94 على متنها رياضيين، حسبما قال كبير المسؤولين الأمنيين في منطقة باريس مارك غيوم.

وقلص المنظمون حفل الافتتاح تحت ضغط أجهزة الأمن الفرنسية والمخاوف بشأن السيطرة على مثل هذه الحشود الكبيرة وخطر وقوع هجمات إرهابية.

 لكنهم لا يزالون قادرين على تحطيم الأرقام القياسية من حيث حجم الجماهير، حيث أقيمت جميع مراسم حفل الافتتاح السابقة في الملعب الرئيسي لألعاب القوى.

 ويأتي عرض القوارب في الهواء الطلق تماشيا مع الوعود بجعل دورة الألعاب الأولمبية في باريس “أيقونية”، مع حرص اللجنة المنظمة المحلية على الخروج عن التقاليد السابقة في الطريقة التي ينظم بها أكبر حدث رياضي في العالم.

  وتوقع المنظمون ومكتب عمدة باريس في البداية أن يصل عدد الحضور إلى مليوني شخص، في حين أشار دارمانان إلى 600 ألف تذكرة في عام 2022.

فرانس 24 /أ ف ب 

اترك تعليقاً