السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الأربعاء 24. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
اكد الخبير الاقتصادي، ضياء محسن، اليوم الاربعاء، عدم قدرة البنك المركزي على فرض سيطرته على المصارف العراقية، فيما اكد ان احد اسباب الخروقات هي الهيمنة التي تفرضها العديد من الجهات السياسية.
وقال محسن في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن “البنك المركزي العراقي لا يمتلك القدرة للسيطرة على النظام المصرفي”، مشيرا الى ان “المشكلة الاساسية تكمن في معاقبة المصارف العراقية من الجهات الخارجية المتمثلة في البنك الفيدرالي”.
واشار الى ان “البنك المركزي لم ينجح بادارة ملف العقوبات وازالتها عن المصارف العراقية”، مضيفا ان “هنالك خلل في ادارة منح التراخيص الى المصارف العراقية والعربية ايضا”.
واتم محسن حديثه: ان “البنك المركزي لم يحدد المشاكل التي يعاني منها النظام المصرفي، وازمة صرف الدولار”، مبينا ان “اسباب الخروقات هي الهيمنة التي تفرضها العديد من الجهات السياسية”.
وكان الخبير الاقتصادي، مصطفى أكرم حنتوش، قد اكد ان الإجراء الذي اتخذه البنك المركزي العراقي، بمنح رخّص العمل للمصارف الأردنية والعمل في البلاد، مبينًا أنه واجب البنك المركزي تقوية المصارف العراقية بدلاً من الأردنية.
وكانت عضو مجلس النواب، سهيلة السلطاني، قد وجهت في حديث لوكالة / المعلومة /، تساؤلا الى البنك المركزي بشأن الموافقة على منح الرخص الى المصارف العربية والاردنية بصورة خاصة، فيما اكد ان هنالك العديد من المشاكل المصرفية التي تواجه البنوك العراقية.
