الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / مطالب الشعب تؤجل بعد سنة.. وصمت حكومي على تصريح الامريكان

مطالب الشعب تؤجل بعد سنة.. وصمت حكومي على تصريح الامريكان

فيينا / الأثنين 27 . 05 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

بالرغم من المطالب الشعبية والسياسية لإنهاء التواجد الأجنبي في البلاد، الا ان الحكومة لم تلتزم بوعدها، عدم مكاشفة الشارع بعمل اللجان وصمت عجيب على تصريح بايدن الأخير بإعلان حالة الطوارئ وإبقاء الامريكان لسنة إضافية قد ينذر بعودة المقاومة لممارسة الضغط. 

مع انتهاء تمديد حالة الطوارئ سينتهي عمر الحكومة الحالية، فهل هناك رغبة بإبقاء تواجدها، لمغازلة التدخلات الخارجية للسماح بولاية ثانية، وهل اتفقت أمريكا مع الحكومة العراقية في قرار التمديد، وأين عمل اللجان المشتركة وهل يمكن للشعب الاطلاع عليه، تساؤلات تعيد انعدام الثقة بين الشارع وحكومة السوداني وبالاجابة عنها قد يكسب الشارع. 

*عدم شفافية 

وفي الحديث عن هذا الملف عد عضو ائتلاف دولة القانون عمران الكركوش، ان الحكومة العراقية غير شفافة في ملف اخراج الامريكان، فيما أكد ان اعلان حالة الطوارئ من الرئيس الأمريكي حصلت بالاتفاق مع الحكومة.  

ويقول كركوش في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان ” الحكومة العراقية لا تتعامل بشفافية مع ملف اخراج الامريكان ولا تكاشف الشعب بما توصلت اليه”، مشيراً الى ان “اعلان حالة الطوارئ وتمديد إبقاء التواجد الأمريكي لسنة كاملة جرى بموافقة الحكومة”.  

ويتابع ان، ” الحكومة لم تحرز تقدماً ملموساً في ملف انهاء التواجد الأمريكي وعليها ان تكون أكثر شفافية لتعلن عما توصلت اليه”، لافتاً الى ان “تباين الآراء بشأن انهاء التواجد الأجنبي بين الكتل السنية يعد عاملاً مؤثراً على هذا الملف”.  

ويتم الكركوش حديثه: ان ” رغبة السوداني في ترؤس العراق لولاية ثانية قد يدخل ضمن هذا الحيز”، مؤكداً ان “العامل الداخلي هو الحاسم الأكبر لهذه الملفات”. 

مطالب الشعب تؤجل بعد سنة.. وصمت حكومي على تصريح الامريكان 
مطالب الشعب تؤجل بعد سنة.. وصمت حكومي على تصريح الامريكان 

*صمت حكومي 

الى ذلك عد عضو ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، ان سكوت الحكومة على قرارات أمريكا بإبقاء قواتها في العراق مفاجئ.  

ويقول اللامي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان “اخراج الامريكان من العراق امر لا صحة له بسبب تصرفات الحكومة المتناقضة”، مشيراً الى ان “سكوتها على تمديد التواجد العسكري امر غريب ويثير تساؤلات كثيرة”.  

ويتابع ان، التمديد بحجج واهية يدل على مناورات أمريكية للبقاء في المنطقة أكبر مدة ممكنة للحصول على أكبر قدر من المكاسب الاقتصادية والعسكرية”، لافتاً الى ان “الضغط الأمريكي بعدم السماح للعراق بشراء منظومات دفاع يراد منه إبقاء العراق ضعيفاً واستمرار تواجدهم”.  

 ويتم اللامي حديثة ان “الانتهاكات الامريكية للسيادة العراقية متكررة في العمليات العسكرية والتدخلات السياسية، فضلاً عن قراراتها التي تتخذها بمفردها وتصمت عنها الحكومة”، داعياً الحكومة “للرد على هذا التمديد والإسراع بإخراج القوات من البلاد”.  

وكان الرئيس الامريكي جو بايدن أعلن تمديد حالة الطوارئ الخاصة بالعراق لعام إضافي في ظل صمت حكومي، رغم ان الأوساط الشعبية والسياسية تطالب بخروج الامريكان بأسرع وقت ممكن.

اترك تعليقاً