أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / أمريكا تتعرى بالتوغل التركي.. والاتفاق الاستراتيجي قابل للطي

أمريكا تتعرى بالتوغل التركي.. والاتفاق الاستراتيجي قابل للطي

فيينا / السبت 13 . 07 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

يتوجب على الولايات المتحدة حماية العراق من أي تهديد خارجي حسب الاتفاق الاستراتيجي بين البلدين، ومع نكث اهم بند في الاتفاقية تصبح الاتفاقية غير قابلة للتطبيق، مما يعني ان عدم تدخل القوات الامريكية ضد الانتهاك التركي للسيادة العراقية وتوغلهم داخل الأراضي العراقية ينفي الحاجة لتواجدهم حسبما يزعمون. 

العراق ليس بحاجة لتدخل الامريكان في شؤونه الامريكية، ولكن توجب تعريتهم كون ما ذكر يعد أحد ذرائعهم للبقاء في المنطقة، حجج واهية تطلقها أمريكا من اجل التدخل بمصير بلدان أخرى وعند التطبيق لم نسمع لها صوت رصاص، ولم نرى خرائط للاستشارة. 

*زيف الاتفاقية 

وبالحديث عن هذا الملف كشف عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، زيف الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق وقوات التحالف الدولي، فيما اكد ان التدخل التركي عرى التواجد الأمريكي في العراق.  

ويقول السكيني في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “ما يسمى بالتحالف الدولي يدعي حماية العراق من التهديدات الخارجية”، مشيراً الى ان القوات العسكرية الامريكية في العراق لم تحرك سكناً إزاء الهجوم التركي على مناطق شمال العراق”.   

ويضيف ان، “على الحكومة العراقية مطالبتها بالتدخل الفوري ليس لحماية العراق بل من اجل تعريتها امام العالم وكشف الأكاذيب التي يتواجدون بحججها”، لافتاً الى ان “حان وقت الغاء الاتفاقية الاستراتيجية مع الجانب الأمريكي وتوجيه انذار احمر لهم بالخروج لتبين الحكومة جديتها في هذا الملف”.  

*طردهم فوراً 

الى ذلك كشف الخبير الأمني كاظم الحاج، عن طريقة دبلوماسية لإيقاف عمل اللجان المشتركة وطرد الامريكان من البلاد فوراً، فيما أكد ان أمريكا انتهكوا بنود الاتفاق الاستراتيجي المزعومة.  

ويقول الحاج في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان “أمريكا اخرقت الاتفاقية مع العراق بسبب عدم تدخلها المباشر إزاء الاختراق التركي للسيادة العراقية”، مشيراً الى ان “اتفاقية الإطار الاستراتيجي المزعومة تنص على حماية القوات الامريكية العراق من أي خطر خارجي”.  

ويتابع “على الحكومة ان تستغل مثل هكذا خروقات امنية من اجل الإسراع بأنهاء التواجد الأمريكي في العراق الذي لا فائدة منه غير الاختراق والتدخل بالشؤون الداخلية”، لافتاً الى ان “الشارع العراقي والاوساط السياسية باتت اليوم تعرف نيات الامريكان وطرق خداعهم”.  

يذكر ان الحكومة الحالية شكلت لجان مشتركة من اجل العمل على اخراج الامريكان بعد الخروقات العديدة التي اقترفتها تلك القوات على اراضي البلاد.

اترك تعليقاً