فيينا / الأربعاء 31. 07 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى عن السباحة “وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا” ﴿النازعات 3﴾ فيها أقوال (أحدها) أنها الملائكة يقبضون أرواح المؤمنين يسلونها سلا رفيقا ثم يدعونها حتى تستريح كالسابح بالشيء في الماء يرمي به عن علي (عليه السلام) والكلبي (وثانيها) أنها الملائكة ينزلون من السماء مسرعين وهذا كما يقال للفرس الجواد سابح إذا أسرع في جريه عن مجاهد وأبي صالح (وثالثها) أنها النجوم تسبح في فلكها عن قتادة والجبائي وقيل هي خيل الغزاة تسبح في عدوها كقوله والعاديات ضبحا عن أبي مسلم وقيل هي السفن تسبح في الماء عن عطاء “فالسابقات سبقا” فيها أقوال أيضا (أحدها) أنها الملائكة لأنها سبقت ابن آدم بالخير والإيمان والعمل الصالح عن مجاهد وقيل إنها تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء وقيل إنها تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة عن علي عليه السلام ومقاتل (وثانيها) أنها أنفس المؤمنين تسبق إلى الملائكة الذين يقبضونها وقد عاينت السرور شوقا إلى رحمة الله ولقاء ثوابه وكرامته عن ابن مسعود (وثالثها) أنها النجوم يسبق بعضها بعضا في السير عن قتادة والجبائي (ورابعها) أنها الخيل يسبق بعضها بعضا في الحرب عن عطاء وأبي مسلم.
وعن تفسير القرطبي: قوله تعالى عن السباحة “وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا” ﴿النازعات 3﴾ والسابحات سبحا قال علي رضي الله عنه: هي الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين . الكلبي : هي الملائكة تقبض أرواح المؤمنين ، كالذي يسبح في الماء ، فأحيانا ينغمس وأحيانا يرتفع ، يسلونها سلا رفيقا بسهولة ، ثم يدعونها حتى تستريح . وقال مجاهد وأبو صالح: هي الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله ، كما يقال للفرس الجواد سابح إذا أسرع في جريه . وعن مجاهد أيضا : الملائكة تسبح في نزولها وصعودها. وعنه أيضا : السابحات : الموت يسبح في أنفس بني آدم . وقيل : هي الخيل الغزاة ; قال عنترة : والخيل تعلم حين تسبح في حياض الموت سبحا. وقال امرؤ القيس : مسح إذا ما السابحات على الونى أثرن غبارا بالكديد المركل. قتادة والحسن: هي النجوم تسبح في أفلاكها، وكذا الشمس والقمر” قال الله تعالى : “كل في فلك يسبحون” (الأنبياء 33) (يس 40) . عطاء : هي السفن تسبح في الماء. ابن عباس: السابحات أرواح المؤمنين تسبح شوقا إلى لقاء الله ورحمته حين تخرج.
جاء في موقع موضوع عن تقسيمات السباحة في الأولمبياد للكاتبة ديمة صالح: كيفية إجراء سباق السباحة في الأولمبياد تختلف قوانين السباحة في الألعاب الأولمبية تبعًا لنوع المسابقة؛ إذ تتألّف المسابقة ذات مسافات 200 متر من عدّة جولات، في البداية يكون عدد المتسابقين كبير خصوصًا في المسابقات الفرديّة، وفي الجولة الأولى للتصفيات الأولية يُشارك كل متسابق بعدّة سباقاتٍ تمهيدية، ليتأهّل منها فقط أفضل 16 متسابق لخوض جولة نصف النهائي، ثم ينتقل أفضل وأسرع 8 متسابقين إلى الجولة النهائية، أمّا المسابقات على مسافات 400 متر أو أكثر ومسابقات التتابع؛ فتبدأ في الجولة نصف النهائية؛ بعد أن ينتقل أفضل 8 متسابقين أو فِرَق بعد خوضهم جولة التصفيات التمهيدية لجولة التصفيات النهائية، وفي حالة التعادل، يؤدّي المتسابقون سباقًا إضافيًّا لتحديد الفائز، وتوزيع الميداليات في الألعاب الأولمبية على الفائزين. أبطال عالميين حازوا على الميداليات الذهبية في السباحة تُعد رياضة السباحة واحدة من أكثر الرياضات شعبيّة في الألعاب الأولمبية، ويتميّز لاعبيها المتميزين بكثرة تحصيلهم على الأرقام القياسية؛ إذ يُعد اللاعب مايكل فيليبس أكثر الرياضيين تتويجًا على مدى التاريخ، وأكثر السباحين حصولٌا على الميداليات، ويأتي بعده اللاعب مارك سبيتز، وبالمرتبة الثالثة اللاعب مات بيوندي، أمّا بالنسبة للإناث؛ فتتصدر جيني تومبسون قائمة اللاعبات الأكثر حصولًا على الميداليات الذهبية، وتليها اللاعبة كاتي ليدكي، وفي المركز الثالث على الإناث تتشارك اللاعبتان كريستين أوتو وإيمي فان ديكن، وتأتي كريستينا إيغرسيغي ودانا فولمر في المركز الرابع، وفيما يأتي نبذة عن بعض هؤلاء الأبطال العالميين: كريستينا إيغرسيغي: بطلة سباحة الظهر من المجر، وعُدّت أصغر رياضية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية في السباحة عندما فازت بضربة 200 متر ظهر في دورة الألعاب الأولمبية عام 1988 في سيول وكان عمرها آنذاك 14 سنة، وقد حازت البطلة كريستينا على الميدالية الذهبية في ثلاث أولمبياد عند مشاركتها عام 1988 و1992 و1996. مايكل فيلبس: بطل سباحة أمريكي، حصل على 22 ميدالية أولمبية، ولديه رقم قياسي بفوزه بـ 18 ميدالية ذهبية أولمبية؛ إذ فاز بست ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004، وثماني ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008، وأربع ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012، وهو صاحب الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر فراشة، و 200 متر فراشة، و 400 متر فردي متنوع، وقد حصل على 77 ميدالية في المسابقات الدولية الكبرى. دون فريزر: بطلة سباحة أسترالية، وهي أول سبّاحة تحصل على ميداليات ذهبية في أي حدث فردي للسباحة في ثلاث دورات أولمبية متتالية، وفازت بسباق 100 متر سباحة حرة ثلاث مرات في 1956 و 1960 و 1964 في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية. مارك سبيتز: بطل سباحة أمريكي، حاصل على ميداليتين ذهبيتين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1968، وقد سجل سبيتز رقمًا قياسيًا عالميًا في الألعاب الأولمبية عام 1972 عند فوزه بسبع ميداليات ذهبية في الأحداث الفردية والجماعية، وكان بطلًا أولمبيًا تسع مرات.
جاء في موقع أولمبياد باريس عن مارينا مرسيليا: بالنسبة لفعاليات القوارب الشراعية في باريس 2024، ستتجه الألعاب إلى البحر الأبيض المتوسط. من خلال موقعها، تتمركز مدينة مرسيليا بشكل طبيعي على البحر مما يجعلها توفر ظروف إبحار استثنائية. بفضل خبرة مرسيليا المشهورة عالميًا في استضافة وتنظيم الفعاليات المرتبطة بالقوارب، توفر المدينة والمارينا (حوض السفن) الخاص بها مقرًّا مثاليًا لمنافسات القوارب الشراعية لألعاب باريس 2024. بالنسبة للألعاب، سيتم تكييف مارينا Roucas-Blanc، نقطة انطلاق القوارب، لتكون ملائمة لإقامة منافسات بمقياس الألعاب الأولمبية. يشمل البرنامج خططًا لما يُقارب 7000 متر مربع من المباني وإعادة تنظيم 17000 متر مربع من المساحات الخارجية، بالإضافة إلى إعادة تطوير الحوض نفسه، وتحويله إلى منشأة منافسة متميّزة. إن الإمكانات الكبيرة للموقع الحالي، وواجهته الاستثنائية المكشوفة على كورنيش مرسيليا، ستمكّن آلاف المتفرجين الذين ينضمون للرحلة في 2024 من متابعة الأحداث عن قرب. كما أن جودة المياه قبالة سواحل مرسيليا، مع الرياح المنتظمة نسبيًا وتشكيلة ساحلية موجّهة بشكل صحيح فيما يتعلق بالرياح السائدة، دون وجود تيارات مائية أو مد وجزر، ستضمن ظروفًا تكتيكية واستراتيجية مثالية للمتنافسين. ستستضيف مدينة مرسيليا كذلك بعض مباريات كرة القدم الأولمبية في ملعب فيلودروم. الإرث: بفضل أعمال إعادة القياس والتعديل التي يتم إجراؤها قبل وبعد الألعاب، سيوفر مقرّ Roucas Blanc Nautical ظروفًا تدريبية مثالية لمتسابقي القوارب الشراعية الفرنسيين في مرسيليا، بالإضافة إلى مرافق تدريب تمت إعادة تصميمها بالكامل من أجل أفراد من جميع مستويات المهارة.
جاء في الموسوعة الحرة عن الألعاب الأولمبية: الألعاب الأولمبية القديمة: ملعب في أولمبيا، اليونان: كانت الألعاب الأولمبية القديمة عبارة عن مزيج من مهرجانات دينية ورياضية تقام كل أربع سنوات في حرم زيوس في أولمبيا باليونان. كانت المنافسة تتم بين ممثلي العديد من دول المدن وممالك اليونان القديمة. وكانت ألعاب القوى هي المنافسات الرياضية الرئيسية في برنامج تلك الدورات، وكذلك كان البرنامج بتضمن الرياضات القتالية مثل المصارعة ورياضة بانكراتيو اليونانية، بالإضافة إلى مسابقات الخيل وأحداث سباق العربات. لقد كتب على نطاق واسع أنه خلال الألعاب، كان يتم تأجيل جميع النزاعات بين دول المدن المشاركة حتى انتهاء الألعاب. عُرف وقف الأعمال العدائية هذا باسم السلام أو الهدنة الأولمبية. وقد سمحت الهدنة لأولئك الحجاج الدينيين الذين كانوا يسافرون إلى أولمبيا بالمرور عبر الأراضي المتحاربة دون مضايقة لأنهم كانوا محميين من قبل زيوس. إلا أن هذه الفكرة لاقت بعض النقد، حيث اعتبرها البعض ما هي إلا مجرد أسطورة حديثة لا أساس لها من الصحة، لأن اليونانيين لم يعلقوا حروبهم أبدًا. يكتنف أصل الألعاب الأولمبية الغموض والأساطير. وواحدة من أكثر الأساطير شيوعًا تعتبر هرقل (هيراكليس) ووالده زيوس هم أسلاف ومؤسسي الألعاب الأولمبية. وفقًا للأسطورة، كان هيراكليس هو أول من أطلق على الألعاب تسمية (الأولمبية)، وأرسى تقليد عقدها كل أربع سنوات. وتستمر الأسطورة بسرد الأحداث بأنه بعد أن أكمل هيراكليس أعماله الإثني عشر، قام ببناء الملعب الأولمبي تكريما لزيوس. وبعد الانتهاء من بنائه قام بالسير بخط مستقيم لمسافة 200 خطوة، وأطلق على هذه المسافة (ستاديون) (باليونانية: στάδιον)، (باللاتينية: stadium)، والتي أصبحت فيما بعد وحدة قياس للمسافة. التاريخ الأكثر قبولًا لبدء الألعاب الأولمبية القديمة هو 776 قبل الميلاد؛ يعتمد هذا التاريخ على النقوش الموجودة في أولمبيا، والتي تُدرج أسماء الفائزين بسباق كان يقام كل أربع سنوات بدءًا من 776 قبل الميلاد. تضمنت الألعاب القديمة أحداث الجري، الخماسي (القفز، رمي القرص، رمي الرمح، الجري، والمصارعة)، الملاكمة، المصارعة، بانكراتيو، وأحداث الفروسية. تقول التقاليد أن كورويبوس، وهو طباخ من مدينة إليس، كان أول بطل أولمبي. كان للألعاب الأولمبية بُعداً دينياً، حيث تضمنت الألعاب الأولمبية أحداثاَ رياضية جنبًا إلى جنب مع طقوس تقديم الأضحية والقرابين لكل من زيوس (حيث ينتصب تمثاله الشهير المصمم من قبل النحات فيدياس في معبده في أولمبيا) وبيلوبس البطل المقدس والملك الأسطوري لأوليمبيا. وقد اشتهر بيلوبس بسباق مركبته مع ملك مدينة بيساتيس الملك أونوماوس. وكان للألعاب الأولمبية بُعداً ثقافياً حيث كان المؤرخون والشعراء والنحاتون يخلدون انتصارات الفائزين من خلال القصائد والتماثيل. كانت الدورات الأولمبية تعقد كل أربع سنوات، واستخدم اليونانيون هذه الفترة المعروفة باسم الأولمبياد كإحدى وحدات قياس الوقت. كانت الألعاب جزءًا من دورة تُعرف باسم الألعاب الهيلينية، والتي تضمنت بالإضافة إلى الألعاب الأولمبية كل من الألعاب البيثية، الألعاب النيمية والألعاب البرزخية. بلغت الألعاب الأولمبية ذروة نجاحها في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد، لكن أهميتها بدأت بالتراجع تدريجياً وذلك تزامناً مع ازدياد سيطرة ونفوذ الرومان في اليونان. على الرغم من عدم وجود إجماع علمي حول موعد انتهاء الألعاب رسميًا، إلا أن التاريخ الأكثر شيوعًا هو عام 393 ميلادية، عندما أصدر الإمبراطور ثيودوسيوس مرسومًا يقضي بإلغاء جميع العبادات والممارسات الوثنية. وهناك تاريخ آخر يتم الاستشهاد به بشكل شائع هو عام 426 ميلادية، عندما أمر الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بتدمير جميع المعابد اليونانية.