فيينا / السبت 28. 09 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
كل المواقف التي أعلنها الزعماء بالعراق مشكورةٌ .. الإغاثة .. التنديد .. الإشادة بالمقاومين الأبطال.
لكنها لا ترقى لمستوى التحدّي الذي نواجهه كشيعة ، وكلما استحكم الأعداء في بلد وموضع ، ينتقلون لضرب الموضع التالي.
▪️من الخطأ أن يحلم البعض أن الإكتفاء بالمواقف الكلامية سيجنبنا العدوان.
قبل ٢٠١٤ أكثر الزعامات نصحت بعدم إقحام العراق بالصراع في سوريا ، فنحن لسنا معنيين بما يجري فيها .
.. لكن هل إكتفى الأعداء ؟ أم سلطوا داعش علينا ولم يشفع لنا النأي بالنفس ؟
– سبب ذاك بات واضحا إذ لم نكن حينها نمتلك الردع بوجه عدو لا يحترم الضعيف مهما نأى بنفسه وكان مسالما.
– لذا ينبغي بالجميع التماسك وتوحيد المواقف في موقف صريح يترجم لخطوات تنفيذية جريئة تدعم المقاومين الشرفاء بكل وسائل الدعم المادية والمعنوية، بصورة تجعل العدو والمحتل يراجعون حساباتهم – إذا ما رأوا موقفا شيعيا وإسلاميا موحدا – بدل الموقف الحالي المنقسم بين من يدعمها ، ومن يكتفي بالنوح بعد إستشهاد أبطالها.
▪️كما ينبغي تنبيه أطرافٍ عراقية دعَت اللبنانيين للنزوح الى العراق عبر فتح المضايف ومدن الزائرين لإستقبالهم ، فهي تشجعهم بصورة غير مباشرة على الهرب من بلدهم بدل الصمود فيه.
– وهذا بالضبط ما يريده الصهاينة : إخلاء قرى الجنوب تمهيدا لشريط عازل على الحدود.
– والعلاج الواقعي هو ما قام به الحشد وآخرون ، وضعوا على الفور مخططا لنقل المساعدات إلى لبنان لدعم صمودهم في بلدهم، بدل دعوتهم للعراق.
٢٧ -٩ -٢٠٢٤
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك