فيينا / الأحد 06. 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
على مدى الصراعات العربية مع الغرب والكيان الصهيوني كان دور الروس إنتهازيا أو مترددا، ونادرا ما كان منحازا للعرب والمسلمين.
أبرز مواقف الإتحاد السوفيتي كانت خلال العدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦ حين هدّد فرنسا وبريطانيا بحرب نووية إن لم تنسحبا من مصر.
وكان لذلك الموقف الجريء أثر مهم في إرغام دول العدوان على الإنسحاب.
اليوم يعود الروس لمواقفهم الضعيفة من خلال تجنب إسناد حلفائهم والتفرج عليهم وهم يقصفون ويتعرضون للعدوان كل يوم ، وفي الإحجام عن تسليح من يحاربون عدوهم اللدود أمريكا – من جهة ثانية.
وهذا السلوك يؤكد أن الروس لا يشعرون بإستحقاقات عودتهم كـ”دولة عظمى” يتوجّب عليها أن تكون أكثر شجاعة وحزما في إسناد حلفائِها وأعداء أعدائها – كي تتعززَ مصداقيّتها وشراكتها مع تلك الدول والقوى التحررية .
▪️ ليس مطلوبا من الروس التورط بحرب مباشرة دفاعا عن سوريا وايران او لبنان واليمن، لكن في اقل التقادير عليهم استعمال ثقلهم السياسي وقدراتهم المعلوماتية والأمنية، فضلا عن التمكين الدفاعي، لدعم صمود تلك الدول بوجه المخططات الأمريكية الخبيثة.
▪️ من الغريب أن الموقف الروسي -إلى الآن- لا زال ضعيفا -إن لم يكون معدوما – في الدفاع عن حليفتها وجارتها “ايران” بوجه التهديدات الأمريكية والصهيونية.
▪️كلمة من “روسيا” يمكنها الآن وقف العدوان الجاري التحضير له على الجمهورية الإسلامية.
▪️فهل يمتلك “بوتين” جرأة “خروتشوف” وشجاعته ؟
٦ -١٠-٢٠٢٤
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
#نصر_الله_حاضرا
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك