الرئيسية / مقالات / القناة 14 العبرية.. قائمة اغتيالات إسرائيلية تشمل السيستاني وقادة محور المقاومة يشعل مواقع التواصل

القناة 14 العبرية.. قائمة اغتيالات إسرائيلية تشمل السيستاني وقادة محور المقاومة يشعل مواقع التواصل

فيينا / الأربعاء 09. 10 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قيل إنها بثت على قناة “تلفزيون 14” الإسرائيلية، حيث تظهر قائمة بأسماء قادة وشخصيات بارزة في محور المقاومة الذين تسعى إسرائيل لاغتيالهم.

وضمت القائمة كل من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، والجنرال إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس، ويحيى السنوار قائد حركة حماس، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وقائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، بالإضافة إلى المرجع العراقي آية الله علي السيستاني.

 يأتي هذا في وقت قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء إن غارات جوية إسرائيلية قتلت خليفتين لحسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، وذلك فيما توسع إسرائيل هجومها على حزب الله المدعوم من إيران بنشر فرقة رابعة من الجيش في جنوب لبنان.

وجاءت تصريحات نتنياهو في مقطع مصور نشره مكتبه بعد ساعات من ترك نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله الباب مفتوحا أمام التفاوض على وقف إطلاق النار.

i.imgur.com/zUrbHWZ

وتعرض حزب الله لسلسلة اغتيالات لكبار قادته في غارات جوية إسرائيلية.

وقال نتنياهو “قوّضنا قدرات حزب الله. قضينا على الآلاف من الإرهابيين، بما في ذلك (حسن) نصر الله نفسه وبديله، وبديل البديل”، من دون ذكر اسم البديلين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في وقت سابق اليوم إن هاشم صفي الدين، الذي يُعتقد بأنه الخليفة المحتمل للأمين العام الراحل للجماعة نصر الله، “قُضي عليه” على ما يبدو. ولم يتضح بعد من قصده نتنياهو في عبارة “بديل البديل”.

وقال دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إن إسرائيل كانت تعلم أن صفي الدين موجود في مقر وحدة المخابرات التابعة لحزب الله حينما قصفت طائراتها المقاتلة المقر الأسبوع الماضي، وأضاف أن حالة صفي الدين “يجري التحقق منها وحينما نعلم، فسنُعلم الجمهور”.

وفقد الاتصال بصفي الدين منذ غارة جوية أخرى في أواخر الأسبوع الماضي في إطار تصعيد إسرائيل لهجومها بعد اشتباكات عبر الحدود مستمرة منذ عام مع حزب الله الذي يشتبك مع إسرائيل دعما للفلسطينيين في حرب غزة.

وقال نتنياهو “اليوم، حزب الله أضعف مما كان عليه منذ سنوات كثيرة”.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إن غاراته الجوية المكثفة على منشآت لحزب الله تحت الأرض في جنوب لبنان على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة أودت بحياة ما لا يقل عن 50 مقاتلا، ببينهم ستة قادة قطاعات ومسؤولون إقليميون.

واندلع التوتر الإقليمي المتصاعد قبل عام عندما شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما من غزة على جنوب إسرائيل، وتصاعدت الأعمال القتالية في الأسابيع القليلة الماضية وامتدت إلى داخل لبنان.

وفي الأول من أكتوبر تشرين الأول الجاري، أطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل. وحذرت طهران اليوم إسرائيل من تنفيذ تهديداتها بالرد.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن أي هجوم على البنية التحتية لبلاده سيتم الرد عليه، بينما قال مسؤول إيراني كبير لدول الخليج إنه سيكون من “غير المقبول” سماحها باستخدام مجالها الجوي في هجوم من هذا القبيل، وأضاف أن ذلك سيستدعي ردا.

وتسعى دول غربية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي وتخشى من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم أن جالانت لن يمضي قدما في زيارة إلى واشنطن وعقد اجتماع مع نظيره الأمريكي لويد أوستن كان من المزمع عقده غدا الأربعاء.

وقال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في خطاب بثه التلفزيون من موقع مجهول اليوم إن الجماعة تؤيد الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان.

لكنه لم يقل ولأول مرة إن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة هو شرط مسبق لحزب الله كي يوقف إطلاق النار على إسرائيل.

وذكر قاسم أن حزب الله يؤيد جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف الجماعة، الرامية إلى وقف القتال.

وأحجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن التعليق على تصريحات قاسم. وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في إفادة في واشنطن إن حزب الله “غّير نبرته ويريد وقف إطلاق النار” لأن الجماعة “تحت الضغط وتتعرض لضربات قاسية” في ساحة المعركة.

وقال قاسم إن قدرات حزب الله لم تتضرر على الرغم مما وصفها بأنها “ضربات موجعة” من إسرائيل. وأضاف أن عشرات المدن في مرمى صواريخ الجماعة، وأكد أن قدرات حزب الله بخير.

* نشر فرقة عسكرية إسرائيلية رابعة في لبنان

قال الجيش الإسرائيلي إنه أرسل الفرقة 146 إلى جنوب لبنان، وهي أول قوة احتياط ينشرها خارج حدود إسرائيل، وإنه سيمدد عملياته البرية ضد حزب الله من جنوب شرق لبنان إلى جنوب غربه.

وأحجم متحدث باسم الجيش عن الإفصاح عن عدد الجنود الموجودين الآن داخل لبنان، لكنه أعلن من قبل أن ثلاث فرق أخرى من الجيش تعمل هناك، مما يعني احتمال وجود آلاف الجنود على الأراضي اللبنانية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في الأول من أكتوبر تشرين الأول توغل قواته البرية في لبنان، في البداية بوحدات من القوات الخاصة (الكوماندوز)، ثم تبعتها وحدات مدرعة نظامية ووحدات مشاة.

وجددت إسرائيل خلال الليل قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وقالت إنها قتلت سهيل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان في حزب الله الذي كان مسؤولا عن الميزانية والخدمات اللوجستية في الجماعة، وذلك في أحدث عملية ضمن سلسلة اغتيالات لبعض كبار مسؤولي حزب الله.

وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم إنذارا جديدا للسكان بالإخلاء، وبالأخص في مبان محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وفي شمال إسرائيل غير البعيد عن حدود لبنان، دوت صفارات الإنذار من حين لآخر خلال اليوم، وقالت السلطات إن حزب الله أطلق نحو 200 صاروخ على إسرائيل.

وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن أكثر من ثلاثة آلاف صاروخ أُطلقت من لبنان على إسرائيل حتى الآن في أكتوبر تشرين الأول، لكن صواريخ اعتراضية من الدفاعات الجوية منعت وقوع قتلى وجرحى كثيرين وأضرار جسيمة.

وتضمنت الأهداف من جديد مدينة حيفا الساحلية حيث وردت تقارير عديدة عن وقوع أضرار في مبان بسبب حطام الصواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم القاذفات التي أطلقت الصواريخ على حيفا.

وأدى الصراع الآخذ في التزايد بين حزب الله وإسرائيل إلى مقتل أكثر من ألف شخص في لبنان على مدى الأسبوعين المنصرمين، ودفع أكثر من مليون إلى النزوح.

وهدف إسرائيل المعلن هو تأمين المنطقة الشمالية من صواريخ حزب الله والسماح لآلاف النازحين بالعودة.

وهددت فصائل بضرب المصالح الأمريكية إذا شنت إسرائيل ضربات على إيران وحلفائها في المنطقة.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الثلاثاء إن دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار اليوم تظهر أن الجماعة المسلحة أصبحت في موقف دفاعي و”تتعرض لضربات قاسية”.

وكان نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، قال في خطاب بثه التلفزيون في وقت سابق اليوم إن قدرات الجماعة المدعومة من إيران لم تتأثر وإن مقاتليها يصدون التوغلات البرية الإسرائيلية على الرغم من “الضربات الموجعة” التي وجهتها إسرائيل لها في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف قاسم أن الجماعة تدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن شروط حزب الله.

وقال ميلر في إفادة صحفية دورية “كان العالم يدعو على مدى عام إلى وقف إطلاق النار هذا، وكان حزب الله يرفض الموافقة عليه، والآن بعد أن أصبح حزب الله في موقف دفاعي ويتعرض لضربات قاسية، غير موقفه فجأة ويريد وقفا لإطلاق النار”.

وأضاف “ما زلنا نريد في نهاية المطاف حلا دبلوماسيا لهذا الصراع”.

وعندما سئل ميلر عما إذا كانت الولايات المتحدة تتحدث مع بري بشأن الجهود المبذولة في لبنان لاختيار رئيس جديد، قال إن المسؤولين الأمريكيين يجرون محادثات مع أطراف مختلفة داخل لبنان، من خلال وسطاء في الأغلب.

وأضاف “هذه المحادثات مستمرة.. لا أعتقد أن من المفيد أن أفصح عن فحواها”.

ودفع الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان بعض الساسة اللبنانيين إلى القيام بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة التي تواجه شللا في مختلف مناحي الحياة بينما تئن تحت وطأة الصراع المتصاعد.

المصدر / متابعة خبرية

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً