الرئيسية / مقالات / العسكري يضيف”شيعة لندن والليبراليين العراقيين والعرب” لقائمة الكتائب “الخبيثة”
الولايات المتحدة صنفت كتائب حزب الله منظمة إرهابية أجنبية منذ سنوات

العسكري يضيف”شيعة لندن والليبراليين العراقيين والعرب” لقائمة الكتائب “الخبيثة”

فيينا / الخميس 10. 10 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

أصدر المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، “أبو علي العسكري”، يوم الخميس 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024، بيانًا هاجم فيه الليبراليين العراقيين والعرب، وما وصفهم بـ”شيعة لندن”.

مسؤول الكتائب هدد بالرد على مصالح الولايات المتحدة وأنه لن يبدأ حرب الطاقة.

وقال العسكري في تدوينة على موقع X تابعها “ألترا عراق”، إنه “في نشوة العدو الصهيوني وتفاخره بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق المدنيين، وهدم البنى التحتية للمدن في غزة وبيروت، حتى إذا ما تصدّى له المقاومون وردوا على عدوانه وجرائمه وكسروا شوكته وغطرسته، ذهب إلى تهديد المنطقة. وإيران على وجه الخصوص بدعم مطلق من أميركا ودول الغرب، وهنا نشير إلى ما يأتي:

  1. نجدد التأكيد على أن أي استهداف ضد بلدنا العراق، أو استعمال أرضه وسمائه لاستهداف الجمهورية الإسلامية، فإن رد كتائب حزب الله لن يكون مقتصرًا على الكيان بل سيبطش بقواعد ومعسكرات ومصالح أميركا في العراق والمنطقة”.
  2. في المبدأ لا نبدأ حرب الطاقة، ولكن إذا بدأت فأن العالم سيفقد 12 مليون برميل نفط يوميًا، وهذا ما سنتكفل به بعونه تعالى، أما ما سيفعله الإخوة اليمنيون في باب المندب، والإخوة الإيرانيون في مضيق هرمز فالله أعلم به”.
  3. “إن هذه الحرب ميّزت الخبيث من الطيب، وكشفت بوضوح من هم جند الشيطان ومن هم جند الرحمن.. وقد سمينا أنظمة خبيثة كما حددها الأمين العام في بيانه الأخير (نظام السيسي، والنظام الأردني، والكيان السعودي بمؤسساته الوهابية، ونظام الإمارات)، ونضيف إلى هذه القائمة الخبيثة ما يسمى بـ (شيعة لندن والليبراليين العراقيين والعرب)”.

وكان الأمين العام لكتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي، هاجم الأنظمة في مصر والأردن والسعودية والإمارات، وقال إنها “ساندت جبهة العدو التي تجسدت فيها كل أنواع الشر والهمجية والإجرام، متخطيةً كل حدود التصور البشري، وباشتراك مباشر وفعال من أميركا الشر والدول الغربية التابعة لها”، مشددًا على أنّ أفعال هذه الأنظمة “ستحفر في ذاكرة الأمة ما سينتج بركانًا من الغيض والانتقام لا يمكنهم إيقافه”.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً