فيينا / الثلاثاء 22 . 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أكد نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الثلاثاء، أن عملية قتل ما يسمى (والي العراق) لدى عصابات داعش الإرهابية خطط لها منذ 4 أشهر، وفيما كشف عن تفاصيل جديدة بشأنها، وأشار إلى أن التنظيم في انهيار حقيقي ولا توجد قيادات إرهابية في العراق.
وقال المحمداوي للإعلام الرسمي تابعه “ميل”، إن “هذه العملية الكبيرة خطط لها منذ 4 أشهر، وهي عملية نوعية استخبارية كبيرة من قبل جهازي مكافحة الإرهاب والأمن الوطني وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة وبتوجيه مستمر ومتابعة من قبل القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني من خلال أكثر من لقاء وطيلة ثلاثة أشهر، والغاية منها مطاردة ما تبقى من قادة داعش وعناصره المهمة واختيار الأماكن المعقدة مثل جبال حمرين المعقدة جغرافيا ومن الصعب الوصول إليها، والعصابات الإرهابية تعتبرها ملاذا آمنا؛ لأنها بعيدة عن الأعين، لذلك فإن هذه العملية نوعية بكل المقاييس على مستوى انهيار التنظيم وقتل قياداته، وكذلك على مستوى الوصول لأي بقعة في العراق ومطاردة الإرهابيين أينما كانوا“.
وأضاف، أن “العملية تحمل رسالة بقدرة القطاعات على مسك زمام الأمور ومواجهة التحديات القادمة والاندفاع والتجربة الكبيرة التي اكتسبتها القطاعات البطلة”، منبها إلى، أن “العملية استمرت طيلة ساعات ليلة أمس وكانت هنالك اشتباكات وتنقل من مكان إلى آخر، وكان لدى الإرهابيين مواضع محصنة“.
وذكر المحمداوي، أن “العملية أسفرت أيضا عن تدمير معامل للتفخيخ وتدمير كل البنى التحتية الخاصة بالدعم اللوجستي والمواد الفنية والاتصالات والأعتدة والأسلحة في الموقع الذي كان أشبه بمقر خاص بوالي العراق جاسم المزروعي وثمانية من القيادات الإرهابية من الخط الأول، والآن يجري العمل للفحص والتأكد من أسمائهم”، مشيرا إلى، أن “هذه العملية تمثل إنجازا أمنيا كبيرا ونوعيا وفيه رسائل مهمة على انهيار عصابات داعش، وقدرة القطاعات الأمنية في مسك زمام المبادرة“.
ولفت إلى، أن “داعش خلال الأشهر الأخيرة تلقى تقريبا 10 ضربات موجعة قتل خلالها العديد من الإرهابيين بينهم قيادات في الصف الأول، وما تبقى من القيادات حاولت أن تختبئ في جبال حمرين”، مؤكدا، أن “التنظيم فقد قياداته وعناصره ويفقد أي مكان أو مأوى للجوء إليه وهو في حالة انهيار حقيقي ولا يوجد أي مفرزة أو قيادات إرهابية في العراق”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك