فيينا / الثلاثاء 19 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
مها تقي
♦️ الأولى عام 87، عندما كنت (مُدرّسة لغة انگليزية ) في ناحية المهناوية /محافظة الديوانية . أنا وزميلاتي من بغداد كنا حديثات التعيين ، أعمارنا لاتتجاوز 23 سنة ، مستغربات البيئة الريفية ، ويادوووووب مشيات رويحتنا ، وأجتنا تجربة التعداد السكاني الأجباري ، المدير أستاذ جوا الله يرحمه، وزعنا على العشاير ، ست وفاء هي وبنت خالها ست ميسون الله يذكرهن بالخير وداهن لمنطقة الجبور لان جبوريات وست نجلة واني ودانا لمنطقة الخزاعل ، گال هذولة خوالچ لاتخافين . تطوع بعض طلابنا لكي يرافقونا برحلتنا الغريبة والشاقة ، مشكورين . ست وفاء طفرت ساقية وتزحلگت المسكينة وظهرها انصاب وبنت خالها كملت باقي العوائل الي بعهدة وفاء ، أما ست نجلة طلبت (الجناسي) وابو البيت حاطها بين طيات نضدة الفراش و وگعت كلها على راسها لان گاعدة جواها وأنفركت رگبتها المسكينة وطلعت من البيت تشتم بابو البيت والتعداد والي جابها للقرى والارياف وهي المعظماوية المدللة ، أما داعيتكم، ركضت وراية چلاب أم جاسم ولو مو لطف الله وعصي طلابي چان سوني لحم مثروم ،
– عيني أم جاسم متگليلي عندچ خزينة الدولة وهاكثر چلاب تحرس بويتچ !!؟
-لا يژدة بس السلابة باگوا مني عِژل الله لا يهنيهم .
♦️أما عن تجربتي الثانية عام 97 ، فكانت في بغداد السيدية حيث أسكن ، و كان بعهدتي استمارات تعود ل 30 عائلة ، أرجع من الدوام ، أتغدى وٱخذلي قيلولة ساعة وأطلع يومية اكمل 5 استمارات . كانت تجربة تعيسة بحيث ترحمت على أهالي المهناوية وهم يتلگونا بوجوه مبتسمة ، وبس عوزهم يرددون اهزوجة ،(هلا بيك هلا وبجيتك هلا ) . لان أغلب العوائل الي احصيتها بالسيدية كانوا “نحسين” وگالبين خلقهم عبالك دا أگدي منهم و الرياجيل يطلعولي بالفانيلة والبچامة عبالك گاعدين يم خالتهم . وأحدى العوائل، لديها شاب منغولي كنت اتوجس منه حاملاً صورة صدام ويأشر على شواربه بتعظيم (عود يخوّف) واني بگلبي اگوله : ولك هو لو ما الخوف ، اول تالي اني ادگدگ بالبيبان وتطلعلي هالوجوه المكفهرة .
♦️يابة هسة يگولك الموظفين مفرغين لمهمة التعداد ، لاااااا وبيها مكافأة
منقول من صفحة الفيسبوك
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك