فيينا / السبت 23 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
زاهر الشاهين
في الصباح الباكر والبكر
حملت زوادة يومي
سافرت جالسا
كانت الريح عاتية
لكني أصَرّيتُ على الخروج وانأ جالسا
طرقات الريح ام احد جاء يسرق زمن اشيائي
في رحلتي
قبل خروجي
حدقتُ في ساعة الهاتف
لأضبط زمن عودتي
لكنها تحمل كثيرا من الحيل
على الحائط ساعة لا تخون
هاجمتني اذرعُ الوقت لتعلن التوقف
ضجرتْ الدوران الذي يشير لوقت غيرها
عدتٌ من سفرتي وأنا جالسا
23.11.2024
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات