فيينا / الأحد 22 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
نعيم عاتي الخفاجي
ماحدث في سوريا عندما نفذ طيب أردوغان وفصائل منظمة الإخوان المسلمين، عمليتهم في إسقاط النظام السوري، وإسقاط آخر نظام عربي يتبنى قضية تحرير فلسطين، العملية تمت من خلال زج القوى المقاومة الشيعية بدخول حرب غزة، ومن المؤسف، أن القوى الشيعية دخلت بحرب هم بغنى عنها، كان في استطاعة حزب الله أن يدفع عن نفسه الحرج بالقول ان قرار الحرب والسلام في لبنان يخضع للموافقة من قبل المكونات اللبنانية، المكون المسيحي والسني والدرزي.
غزوة السنوار مخترقة من الموساد، وكان هناك إجماع عربي وإسلامي سني بدعم نتنياهو للقضاء على القوى الفلسطينية المسلحة، واستدراج القوى الشيعية في لبنان والعراق واليمن وسوريا لدخول المواجهة المباشرة مع اسرائيل، وهذا ماحدث في لبنان ورأينا ماحصل بغض النظر عن مايكتبه الإعلاميين من اتباع القوى الشيعية المقاومه في أن ما حدث انتصار كبير وفتح الفتوح …..إلخ.
الواقع على الأرض يختلف كثيرا عن أقوال هؤلاء الكتاب والمحللين وخاصة الاستراتيجيين الشيعة، نجح نتنياهو في تدمير غزة، وانهاك حماس، وتم إيقاف إطلاق النار في لبنان دون إيقاف حرب غزة، تم استغلال انشغال القوى المقاومة في لبنان، وأعطى نتنياهو إشارة إلى انصاره عصابات الإخوان في إسقاط نظام الاسد، وخلال ايام قليلة رأينا سقوط النظام السوري، واصبحت سوريا بيد قوى تكفيرية معادية لكل من هو شيعي، وصديقة إلى نتنياهو، بل تم الاتفاق بينهم وبين نتنياهو في تدمير أسلحة الجيش السوري، حتى يتسنى إلى الجولاني السفياني جعل عصاباته هم الجيش السوري الجديد، حتى يضمن عدم وقوع انقلاب عسكري بالمستقبل، أو وقوع ثورة مضادة لحكمة.
رأينا كيف خرجت الجماهير العربية بمسيرات مؤيدة إلى المجرم الذباح ابو محمد الجولاني عندما دخل دمشق واسقط نظام بشار الأسد، عندما يؤيد الشارع العربي صدام الجرذ، وابن لادن والزرقاوي والبغدادي والجولاني …إلخ ويشتمون ويقتلون القوى الشيعية التي وقفت مع شعب غزة العربي المسلم السني، فهذا يكشف وجود مشكلة بالفعل في التراث والعقل العربي المسلم السني بالحقد على الشيعة وإن تبنوا قضايا العرب والمسلمين مثل تبني قضية فلسطين.
رغم اتضاح حقيقة غدر أردوغان والإخوان المسلمين بالقوى الشيعية المقاومة السذج، لكن صدقوني أن القادة الشيعة وخاصة قادة القوى الشيعية العراقية هؤلاء القادة، يعيشون في أوهام، ويعتقدون ان عقولهم ارقى واهم من عقول مواطنيهم، ومن عقول انصارهم من الكتاب والمثقفين الشيعة أصحاب الخبرة، الذين يعرفون حقيقة العقليات الطائفية العربية السنية تجاه كل من هو شيعي.
هؤلاء القادة السياسيين الشيعة العراقيين بشكل خاص، للأسف يعتقدون أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، وانهم لديهم أعظم الأدمغة لدى أبناء المكون الشيعي العراقي وأفضل من ادمغة بايدن وترامب ونتنياهو وعقول خبراء مراكز الدراسات الاستراتيجية الغربية .
ذكر المؤرخ إدوارد غيبون في كتابه( صعود وسقوط الإمبراطورية الرومانية)،
انه كلما عاد قائد من قواد الامبراطورية الرومانية منتصرا في الحروب وهرعت الناس لاستقباله، يتقدم الجموع الخطيب والفيلسوف سينيكا ليقول له بصوت واضح: تذكّر أنك بشر.
المشكلة الحواشي والدجالين والمنافقين ينفخون في قادتهم بحيث يجعلوهم يصيبهم مرض داء العظمة، بحيث تتوقف عقولهم في استغلال الفرص في تأسيس نظام سياسي بالعراق يضمن بقاء أبناء المكون الشيعي في المشاركة في حكم بلدهم العراق، دون العودة إلى عصر الشيعة الذهبي عصر الذل والقتل والتهميش والاستبعاد بحقبة حكم البعثيين وجرذهم صدام القذر الطائفي السفاح النتن.
ماحدث في لبنان وسقوط النظام السوري ووصول القوى الاخوانية الوهابية التكفيرية لحكم سوريا، وقيامها في عمليات قتل واغتيال للمواطنين الشيعة السوريين بكل طوائفهم، رغم بشاعة ذلك لكن أنا ارى ذلك الخير بما وقع، إن ماحدث يلزم قادة الشيعة العراقيين وكذلك قادة إيران، في ضرورة إعادة التفكير بشكل جدي، وعليهم مسح شيء من ذاكرتهم اسمه قضية تبني فلسطين لأن أهلها العرب ومحيطهم المسلم السني هم من باعوها للصهاينة، فلاداعي يتمسك الشيعة بقضية أهلها العرب السنة هم من باعوها.
الحمد لله رأيت هناك مطالب من كتاب شيعة في مواقع التواصل، لأول مرة طالبوا قادتهم ساسة الأحزاب الشيعية في الكف عن تبني قضية فلسطين، الأخ الأستاذ الكاتب مازن الزيدي كتب( قدم شيعة ايران والعراق ولبنان واليمن ما استطاعوا لنصرة فلسطين.
قدّموا قادة تاريخيين وتقاسموا السراء والضرّاء مع غزة واهلها.
الان وبعد كل تلك التضحيات، ارى أن الأوان آن لكي يتلفت الشيعة الى بلدانهم وترك قضية فلسطين لبقية العرب والمسلمين الذين اكتفوا بالتفرّج والطعن والتطبيع).
السيد أبو محمد آل حسيني، كتب تعليق إلى مازن الزيدي هذا نصه( اتفق تماما .. خصوصا وان هناك خطر وجودي يتهددهم على حدودهم .. كل بلد هو أولى بالدفاع عن حدوده وهم ادرى بمصالحهم. وصدقوني لو تحررت فلسطين على أيدي الشيعة هناك طائفة سنقاتل الشيعة لإرجاع فلسطين تحت حكم اليهود).
الكاتب عبدالكريم الغضبان كتب( بعد ما حصل في سوريا على الشيعة إعادة تقييم الأوضاع في المنطقة، والكف عن لعب دور المدافع عن قضايا الأمة، الأنظمة العربية أولى بذلك، أنتم أيها الشيعة مهما فعلتم من تضحيات تبقون في نظرهم روافض.. مجوس .. مشركين).
بمنصة x تم عرض صور لشباب شيعة في مدينة حلب، يتم ذبحهم ويقدمون رؤوسهم إلى قيادات وواجهات ارهابية، يقولون نذبح فلان شيعي ويهدى إلى فلان مجاهد وتم التركيز إعطاء هدايا رؤوس الضحايا الشيعة الى الإرهابيين من حملة الشهادات العليا، كدكتور فلان ومهندس علان وأستاذ طكعان….إلخ.
ناشط ومدون في منصة x يكنى في برطوسي لبناني كتب ( الشيعة امام مفترق طرق ..اما ان يتخلوا عن القومية ويتركوا الدفاع عن الذي لا،يستحق ان تدافع عنه ..او تكون هناك إبادة ضدهن وخراب لمدنهم وكل دول العالم تتحالف عليهم ).
ابو نادر كتب( الأفضل الخيار الأول لانه، الشيعة هم دعاة القومية، ولما حكم القومين زمن عبدالسلام وأخيه ليس لهم نصيب بذلك، والشيعة هم
العمود الفقري للحزب الشيوعي ودائما قيادات الحزب من غيرهم كذلك حزب البعث بناته الأوائل الشيعة ،فمن الأفضل ترك القومية والعروبة حتى على، مستوى الاحزاب الدينية مثلا).
علي الكاظمي كتب( اخي العزيز جوابا لما سألت عنه اقول لك سيستمر العراق والشيعة على نفس النهج والدليل اقرا تاريخ ما قبل الظهور تجد ان البلاء العالمي محصورا بين العراق وسوريا ومن ذلك قس).
اجابه برطوسي( اتفق معك استاذ العزيز ولكن من باب التمعن بالروايات كان طابعها الانتظار والبصيرة ولم توجد رواية لتصويب الشيعة لسلاحهم نحو بيت المقدس وللاسف شعارات القومية جرت الشيعة إلى مذابح هم في غنى عنها).
سيف علاء كتب( هذا القرار يعني عدم تبني قضية تحرير فلسطين، كان لازم يتخذ قبل الدخول مع غزة بطوفان،
اما الان فات الوقت والكل تورط والنار دخلت ووصلت سوء تقدير بصراحة لي صار).
ابو رضا النجفي ( الخيار الأول هو الصائب ولنترك فلسطين وراء ظهورنا، ونسعى لإقامة علاقات قوية مع الدول القوية خصوصا أمريكا صاحبة الفضل الكبير على شيعة العراق بتخليصهم من نظام المقبور صدام ونظامه السافل).
الكاتب العراقي الدكتور محمد الوادي كتب( حان الوقت للشيعة أن يقرروا أنهم غير ملزمين بالدفاع عن سفلة الأمة من العملاء والساقطين والذباحين، على الشيعة البحث عن مصالحهم الخاصة التي تقوي مصالحهم، وهم يملكون كل مرتكزات القوة التي تمتد من الشجاعة إلى النفط ومابينهما.
لقد قدم الشيعة العرب طيلة تاريخهم رموز يعادلون أمم .
ياريت بعد كل ما أصابنا نتعظ ونلتفت لبناء وتقوية كياننا كأمة مسلمة تنتمي للنبع الصافي والاسلام الاصيل ويكفينا شعور بالدونية ومحاولة استرضاء الاخر فمهما فعلنا فنحن في عقيدتهم واعرافهم لسنا مسلمين).
علي العراقي كتب (اتفق حان وقت تسليم القضية الفلسطينية لأردوغان و الجولاني و بقية امة المليارين عربي سني ، نحن اقلية في هذه المنطقة و رغم كل ما قدمنا من شهداء و تضحيات تم طعننا بالظهر من قبل العرب و السنة).
رافد كتب (للأسف لا يوجد ذكي بين قادتنا يلتزم بهذا الكلام
الحماقة وصلت بنا إلى منعطف خطير).
ناشطة اسمها نوفية كتبت (للأسف. لازال البعض يعيش بوهم كبير !!هذه اخطاء متراكمة ضحيتها خيرة القادة !!! ايران ايضا خدعت مرات ،).
محمد كتب( نعم والمفروض هذا الصوت يصبح هو العالي كافي عاد، متى اصبحنا امه سفيهه نقاتل ونقتل من اجل ام ساقطه تكرهنا حد لايطاق حتى اليهودي والامريكي ما يصل عشر حقدهم فعلى ما نسحق ونتكبد التضحيات الجسيمه ونغامر بمستقبلنا من حفنه عفنه مصابه بمرض الطائفيه الذي لاعلاج له).
يزيد العقيدي سني كتب ( أنتم الشيعة الروافض الكفرة اهل لطم ولستم أهل حكم).
ثائر الجعفري كتب (وهذا يحتاج الى كيان سياسي شيعي يمثل تطلعات الشيعة العراقيين من متدينين وغير المتدينين تتميز قيادة هذا الكيان بشجاعة الموقف والقرار بإيقاف شركاء الوطن من السنة والكرد عند حدود الحقوق الوطنية لهما وعدم تجاوزها على حدود حقوق المكون الأكبر).
إدريس كتب (قالها الامام علي عليه السلام ولكن هل احد يفهم (لنا قوم لو أسقيناهم العسل المصفى ما زدادو فينا إلا بغضاً) وهذا الذي نراه بالعين كيف تضحيات الشيعة في الدفاع عن حقوق سنة بني أمية ووالله لو الشيعة يحررو الأقصى لم نرى منهم غير التكفير والشتم وقتلنا وسفك دمائنا).
امس من ضمن التطورات التي حدثت نقلا عن صفحة مركز دراسات الشرق الأوسط نشر الخبر التالي( الجيش اللبناني يدخل مواقع فصائل المقاومة الفلسطينية في البقاع الاوسط والغربي.
هذه المواقع وهذا السلاح كان محميا من الرئيس السوري بشار الأسد، وينهم سلفيو غزة يوزعوا بقلاوة ).
النائب الكويتي السابق صالح أحمد العاشور كتب تغريدة إلى أهل اليمن الشمالي هذا نصها( رسالتي لأهل اليمن الأبطال لا تثقوا بالقيادة الفلسطينية بكل تشكيلاتها وفصائلها ولا بالإخوان المسلمين، اهتموا باليمن وأهلها الأبطال وأعملوا على تقدمها بكل المجالات و ادمجوا الجنوب بالشمال فهناك استهداف عالمي عليكم بالتعاون مع بعض القوى العربية والله ينصركم ويحفظكم).
هناك حقيقة الحمقى من ساسة الشيعة من القوى الإسلامية المتدينة، أصروا على عدم فهمها، دول الغرب تبحث عن مصالحها، وليست لهم مشكلة مع الشيعة، بالمعارضة السابقة لعب الكثير من أبناء شيعة العراق المقيمين في أمريكا، دور مهم في العمل على فضح نظام صدام والعمل على اسقاطه، دخلوا إلى البيت الأبيض وإلى الكونجرس، وإلى برلمانات وزارات الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي، لذلك يمكن إلى القوى الشيعية وحتى إيران من خلال أبناء الجاليات الشيعية المقيمين بالغرب من التجار ومن المنتسبين الأحزاب اليسارية الأوروبية او من أنصار الحزب الديمقراطي والجمهوري في امريكا، فتح حوار لحل مشاكل ايران مع أمريكا والغرب والكف عن تبني قضية فلسطين الخاسرة.
اقول لمن فوجئ بوصول حركة إرهابية إلى سدّة الحكم في سوريا وتم شطب إسم قائدها عن لائحة الإرهاب الأمريكية فليطمئن تماما، هذا أمر قابل للتحقيق لأي جهة توافق على الشروط الأمريكية وتلتزم بتحقيق أمن إسرائيل، القوى الشيعية لاتحتاج تطبع مع اسرائيل، كل مايحتاج منهم ترك قضية تبني فلسطين الخاسرة وعدم دعم القوى المقاومة الفلسطينية.
بل علينا نعيد الذاكرة قليلا للوراء، قبل استشهاد السيد في عدة شهور، قالها في كلمة عبر قناة الميادين، قال وصلتنا عروض أمريكية وفرنسية قُدمت للحزب، في إيقاف الحرب دون وقف غزة، ويعطوننا مانريد، وقالها في خطاباته قبل غزوة السنوار، وصلتنا عروض أمريكية وفرنسية وألمانية، بعد تحرير الجنوب ولسنوات طويلة، قالوا لنا اتركوا قضية معاداة إسرائيل، ونعطي لبنان مليارات الدولارات، وانتم تكونون بسلطة وحكومة لبنان، وندعمكم في تطوير النظام السياسي لمصلحة حزب الله، وشطبكم من لوائح الإرهاب مقابل التخلي عن قضية فلسطين،والحزب رفض ذلك مرارا وتكرارا.
عندما يتم شطب اسم الجولاني السفياني من قوائم الإرهاب ليس لتغير سلوكه تجاه ضحاياه من الشيعة والمخالفين له من السنة والمسيح من مواطني سوريا، وإنما السفياني الجولاني قدم ضمان حول أمن إسرائيل والسلام والتطبيع معها.
بكل الاحوال ماحدث في سوريا يمكن للشيعة الاستفادة منه، في إعادة النظر بمواقفهم، وأهمس في اذن اخي وابني الشيعي المتحمس المِكاوم لأجل اكبر قضية خاسرة ( فلسطين) عزيزي ألا تشاهد ان الشعب الفلسطيني نفسهم بالضفة الغربية يرفضون، بالدخول في محاربة الجيش الاسرائيلي في جنين، وسائر مناطق الضفة، التي تحت سلطة الرئيس الفلسطيني الهمام محمود عباس، رغم أن من يقتل في غزة هم اقاربهم واخوانهم وأبناء عمومتهم وأبناء شعبهم الفلسطيني، حبيبي المِكاوم يوجد مثل شعبي يوناني يقول( لاتكن عسل فيلحسك الاخرون) خسر الشيعة الفاطميين وجودهم وابادوهم أهل السنة بسبب حمرنة وتفاهة قادة الشيعة الفاطميين وحروبهم مع الصليبيين لأجل تحرير الغِقدس، بالأمس تعاون صلاح الدين مع الصليبيين وتم القضاء على الوجود الشيعي الاسماعيلي في مصر والشام وشمال افريقيا، واليوم تعاون أردوغان ومنظمة الإخوان المسلمين مع نتنياهو لاستئصال وجود الشيعة في سوريا ولبنان والعراق، كافي تبني مشاريع خاسرة، يفترض ايران تفكر بمصلحة شعبها، يفترض الأموال تصرفها على شعبها، وتعمل على تقوية الجبهة الداخلية وترك قضايا العربان، ايران تستفيد اقتصاديا من الإمارات والسعودية وقطر والسعودية والكويت مليارات الدولارات ولم تقبض ولافلس واحد من الفلسطينيبن وحماس، الإمام المهدي مسدد من الله ولايحتاج أن يتم يزج الشيعة أنفسهم بحروب خاسرة ولصالح قوى طائفية تكفر كل من هو شيعي، نصيحة لساسة شيعة العراق، لازال الأمر في ايديكم، عليكم أحياء مشروع المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم في إقامة إقليم وسط وجنوب فوالله الذي لا إله إلا هو تأتيتكم الساعة التي تندبون حظكم العاثر بعدم إقامة إقليم الوسط والجنوب، المِكاومة انقطع طريقها بوصول الجولاني السفياني إلى حكم سوريا، تحرير فلسطين مسؤولية أردوغان والسفياني الجولاني، افهموا الدرس، وجود إقليم سني بغرب العراق، صدقوني من يحكم الاقليم السني هو من يحارب فلول البعث والقاعدة وداعش للدفاع عن كرسيه، افهموا اللعبة، يمكن عمل اقاليم غير طائفية وقومية بالعراق من خلال دمج محافظة كوردية مع محافظة عربية وتركمانية، يعني دهوك مع الموصل، اربيل مع كركوك، سليمانية مع ديالى وجزء من صلاح الدين، بغداد مع سامراء، مع خالص التحية والتقدير.
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
22/12/2024
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات