فيينا / الأحد 22 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في موقع توينكل عن اليوم الدولي للتضامن الإنساني: يحتفل باليوم الدولي للتضامن الإنساني في 20 ديسمبر من كل عام. وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم العالمي عام 2005؛ وذلك تقديرًا لحقيقة أن التضامن من القيم الأساسية والعالمية التي يجب على جميع الناس تعزيزها. هذا اليوم يوم للاحتفال بوحدتنا في التنوع. إنه يوم لتذكير الناس بأننا جميعًا بشر وأننا يجب أن نقف معًا متضامنين. إنه أيضًا يوم لنشر الوعي حول أهمية العدالة الاجتماعية وضرورة عمل الجميع معًا لتحقيقها. أهداف اليوم الدولي للتضامن الإنساني: يتم الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني سنويًا في 20 ديسمبر من أجل نشر الوعي بأهمية التضامن في تحقيق العدالة الاجتماعية. ويهدف اليوم أيضًا إلى تذكير الناس بضرورة العمل معًا للقضاء على الفقر وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية. اعتمد إعلان الألفية للأمم المتحدة، الموقع في سبتمبر 2000، 60 هدفًا حددت التضامن كأحد القيم الأساسية في تحقيق هذه الأهداف. في السنوات الأخيرة، تم استخدام هذا اليوم لتعزيز النقاش حول طرق تعزيز التضامن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يهدف إلى تذكير الناس بمسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض، لا سيما في مواجهة التحديات العالمية مثل الفقر وتغير المناخ والصراعات. ويتم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني كوسيلة لإعادة تأكيد التزامنا بالعمل معًا من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافًا. وفقًا للأمم المتحدة، يتم الاحتفال بهذا اليوم للاحتفال بالوحدة والتنوع الموجود في جميع أنحاء العالم. الغرض الأساسي من اليوم العالمي للتضامن الإنساني هو تعزيز ثقافة التعاون والمساواة والعدالة الاجتماعية. هدف هذا اليوم أيضًا إلى تذكير الناس بأهمية الاتفاقات والالتزامات الدولية التي تم التعهد بها من أجل العدالة الاجتماعية. تهدف الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم سنويًا في 20 ديسمبر إلى تشجيع جميع الدول الأعضاء على إعادة تأكيد التزامها بمبادئ التضامن. يسلط هذا اليوم الضوء على أهمية العمل من أجل القضية المشتركة نيابة عن الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. يعتبر هذا اليوم بمثابة تذكير للحكومات باحترام حقوق جميع الأفراد والعمل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية. يعزز الحدث حقوق الإنسان والتعليم للجميع. يهدف هذا اليوم إلى تذكيرنا بإنسانيتنا المشتركة والحاجة إلى العمل معًا لبناء عالم أفضل.
جاء في صفحة المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في ليبيا: تصادف اليوم 20 ديسمبر، اليوم العالمي للتضامن الإنساني، وسط إجراءات احترازية من وباء فيروس كورونا. وتهدف الأمم المتحدة، بإحياء هذا اليوم، لأجل تحقيق التنمية المستدامة، التي تعد للقضاء على الفقر وحماية الكوكب وضمان الكرامة للجميع. وهو يوم لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن , يوم للعمل على تشجيع على مبادرات جديدة للقضاء على الفقر، وذلك لما يحمله هذا اليوم من معنى عميق ومؤثر، يثبت فكرة التضامن الإنسانية بين الشعوب والأعراق والديانات المختلفة، ويأتي اليوم العالمي للتضامن الانساني بهدف القضاء على الفقر وتعزيز التنمية الاجتماعية والبشرية، وهو يدعو لضمان الكرامة للجميع، بل يعد يومًا لرفع مستوى الوعي بأهمية التضامن بين جميع شعوب العالم، والعمل على تشجيع مبادرات جديدة حيث أنشأت الأمم المتحدة صندوق التضامن العالمي في فبراير 2003م، بهدف القضاء على الفقر وتعزيز التنمية الاجتماعية في البلدان النامية ولاسيما التي تعاني من الفقر، و يأتي الاحتفال بهذه المناسبة في هذا العام بعد أن اعتمد زعماء العالم أهدافا عالمية جديدة تسمى أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر حول العالم، كما خصصت الأمم المتحدة أهداف الاحتفاء بهذا اليوم كونه يوم للتذكير بوحدتنا في إطار التنوع، وتُعرِّف الأمم المتحدة، اليوم العالمي للتضامن، بأنه: “يوم للاحتفاء بوحدتنا في إطار التنوع، يوم لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية، يوم لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن، يوم لتشجيع النقاش بشأن سبل تعزيز التضامن لتحقيق الإهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر، يوم للعمل على تشجيع على مبادرات جديدة للقضاء على الفقر”.
عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى “قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عليم” (البقرة 215) “يسألونك” يا محمد “ماذا” إلى أي شيء ينفقون والسؤال عن الإنفاق يتضمن السؤال عن المنفق عليه فإنهم قد علموا أن الأمر وقع بإنفاق المال فجاء الجواب ببيان كيفية النفقة وعلى من ينفق فقال قل يا محمد “ما أنفقتم من خير” أي مال فدل على أن له مقدارا وأنه مما ينتفع به لأن ما لا ينتفع به لا يسمى خيرا “فللوالدين والأقربين” والمراد بالوالدين الأب والأم والجد والجدة وإن علوا لأنهم يدخلون في اسم الوالدين والمراد بالأقربين أقارب المعطي “واليتامى” أي كل من لا أب له مع صغره “والمساكين” الفقراء “وابن السبيل” المنقطع به. واختلفوا في هذه النفقة فقال الحسن المراد به نفقة التطوع على من لا يجوز وضع الزكاة عنده والزكاة لمن يجوز وضع الزكاة عنده فهي عامة في الزكاة المفروضة وفي التطوع وقال السدي الآية واردة في الزكاة ثم نسخت ببيان مصارف الزكاة والأول أظهر لأنه لا دليل على نسخها واتفق العلماء على أنه لا يجوز دفع الزكاة إلى الأب والأم والجد والجدة وإلى الأولاد فأما النفقة فلا خلاف أن النفقة على الوالدين إذا كانا فقيرين واجبة وأما النفقة على ذي الرحم فلا يجب عندنا وعند الشافعي ويجب عند أبي حنيفة وقوله “وما تفعلوا من خير” أي من عمل صالح يقربكم إلى الله “فإن الله به عليم” يجازيكم به من غير أن يضيع منه شيء لأنه تعالى لا يخفى عليه شيء.
وعن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى “قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عليم” (البقرة 215) قوله تعالى: “يسئلونك ماذا ينفقون”، قل: ما أنفقتم من خير، قالوا: إن الآية واقعة على أسلوب الحكمة، فإنهم إنما سألوا عن جنس ما ينفقون ونوعه، وكان هذا السؤال كاللغو لمكان ظهور ما يقع به الإنفاق وهو المال على أقسامه، وكان الأحق بالسؤال إنما هومن ينفق له: صرف الجواب إلى التعرض بحاله وبيان أنواعه ليكون تنبيها لهم بحق السؤال. والذي ذكروه وجه بليغ غير أنهم تركوا شيئا، وهو أن الآية مع ذلك متعرضة لبيان جنس ما ينفقونه، فإنها تعرضت لذلك: أولا بقولها: “من خير”، إجمالا، وثانيا بقولها: “وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم”، ففي الآية دلالة على أن الذي ينفق به هو المال كائنا ما كان، من قليل أو كثير، وأن ذلك فعل خير والله به عليم، لكنهم كان عليهم أن يسألوا عمن ينفقون لهم ويعرفوه، وهم: الوالدان والأقربون واليتامى والمساكين وابن السبيل. ومن غريب القول ما ذكره بعض المفسرين: أن المراد بما في قوله تعالى: “ماذا ينفقون” ليس هو السؤال عن الماهية فإنه اصطلاح منطقي لا ينبغي أن ينزل عليه الكلام العربي ولا سيما أفصح الكلام وأبلغه، بل هو السؤال عن الكيفية، وأنهم كيف ينفقونه، وفي أي موضع يضعونه، فأجيب بالصرف في المذكورين في الآية، فالجواب مطابق للسؤال لا كما ذكره علماء البلاغة. ومثله وهو أغرب منه ما ذكره بعض آخر: أن السؤال وإن كان بلفظ ما إلا أن المقصود هو السؤال عن الكيفية فإن من المعلوم أن الذي ينفق به هو المال، وإذا كان هذا معلوما لم يذهب إليه الوهم، وتعين أن السؤال عن الكيفية، نظير قوله تعالى: “قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا” (البقرة 70)، فكان من المعلوم أن البقرة بهيمة نشأتها وصفتها كذا وكذا، فلا وجه لحمل قوله: ما هي على طلب الماهية، فكان من المتعين أن يكون سؤالا عن الصفة التي بها تمتاز البقرة من غيرها، ولذلك أجيب بالمطابقة بقوله تعالى: “إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ” (البقرة 71). وقد اشتبه الأمر على هؤلاء، فإن ما وإن لم تكن موضوعة في اللغة لطلب الماهية التي اصطلح عليها المنطق، وهي الحد المؤلف من الجنس والفصل القريبين، لكنه لا يستلزم أن تكون حينئذ موضوعة للسؤال عن الكيفية، حتى يصح لقائل أن يقول عند السؤال عن المستحقين للإنفاق: ما ذا أنفق: أي على من أنفق؟ فيجاب عنه بقوله: للوالدين والأقربين، فإن ذلك من أوضح اللحن.
جاء في موقع آيات من القرآن: آيات تدعو إلى مساعدة المحتاجين: “يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ” (البقرة 215)، و”قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ” (البقرة 263-264)، و”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ” (البقرة 267)، و”وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ* إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ” (البقرة 270-271)، و”خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ” (التوبة 103)، و”لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ” (الحج 28)، و”وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (النور 22)، و”وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ” (المنافقون 10).
جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى “قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عليم” (البقرة 215) يتعرّض القرآن الكريم في آيات عديدة إلى الإنفاق والبذل في سبيل الله، وحثّ المسلمين بطرق عديدة على الإنفاق والأخذ بيد الضعفاء، وهذه الآية تتناول مسألة الإنفاق من جانب آخر، فثمة سائل عن نوع المال الذي ينفقه، ولذلك جاء تعبير الآية بهذا الشكل “يسألونك ماذا ينفقون”. وفي الجواب بيّنت الآية نوع الإنفاق، ثمّ تطرّقت أيضاً إلى الأشخاص المستحقّين للنفقة، وسبب نزول الآية كما مرّ يبيّن أنّ السؤال اتّجه إلى معرفة نوع الإنفاق ومستحقّيه. بشأن المسألة الاُولى: ذكرت الآية كلمة (خير) لتبيّن بشكل جامع شامل ما ينبغي أن ينفقه الإنسان، وهو كلّ عمل ورأسمال وموضوع يشتمل على الخير والفائدة للناس، وبذلك يشمل كلّ رأسمال مادّي ومعنوي مفيد. وبالنسبة للمسألة الثانية: أي موارد الإنفاق فتذكر الآية أولاً الأقربين وتخصّ الوالدين بالذكر، ثم اليتامى ثم المساكين، ثم أبناء السبيل، ومن الواضح أنّ الإنفاق للأقربين إضافة إلى ما يتركه من آثار تترتّب على كلّ إنفاق ـ يوطّد عرى القرابة بين الأفراد. “وما تفعلوا من خير فإنّ الله به عليم”. لعلّ في هذه العبارة من الآية إشارة إلى أنّه يحسن بالمنفقين أن لا يصرّوا على اطّلاع الناس على أعمالهم، ومن الأفضل أن يسرّوا إنفاقهم تأكيداً لإخلاصهم في العمل، لأنّ الذي يجازي على الإحسان عليم بكلّ شيء، ولا يضيع عنده سبحانه عمل عامل من البشر.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات