فيينا / الثلاثاء 27. 05 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
سعد محمد الكعبي
الحُوار السياسي بين الكتل والأحزاب آلمرشحة مستمر و متاح على طاولة دائرية مع تجدد الخلافات والمشكل حول الوصول إلى هدف معين يصبو اليه الجميع مهما كلفهم ألأمر ، تحسبا لأي تغيير يطرأ على قانون الانتخابات وتدخلات خارجية سياسية او مذهبية , رغم ان التجييش مستمر و حلقة الصراع السياسي تتجدد كل اربع سنوات.
اليوم الانتخابات العراقية تشهد اشد الحالات توتر سيكولوجي خاصة بعد دخول مرشحين من معقل وقبيلة الرئيس السابق إلى ساحة الانتخابات لأول مرة وابتعاد الصدر الزعيم الأكثر جدلا واكثر شعبية في البلاد عن الدخول في الانتخابات ودخول كيانات جدد في تجربة سيشاركون في غانمة مغارة علي بابا الخالدة الغانمة الكبيرة الهدف الذهبي لكل الأحزاب.
الكل يسعون جاهدين في حلقة ساخنة تستنزف كل الماديات والحلحلة ودعاء الوالدة والثلاث دفاتر وتختصر ساعات الليل والنهار بلحظات يتبخر كل شيء حتى ألأحلام التي تراود العشرات من المرشحين الجدد الذين سيدخلون عالم الغنى والأرتال العسكرية والوساطات السياسية والروحية والميتافيزيقيا.
الطاولة السياسية اليوم بحاجة إلى من يقلبها ويحرك الشارع ويقلب التوقعات , دخول مرشحين من معقل الرئيسي السابق يعني في المفهوم الموقع الجغرافي والشيعي عودة الحزب المحظور بشكل رسمي وان كان يعمل بشكل غير رسمي , في المقابل رجال معممون يتكاتفون في النزول للانتخابات في قائمة واحدة معهم ,فالسياسية حقا لاتعرف الحق والباطل الهدف المرجو المنصب والتنازلات .
هل ينزل الصدر إلى الانتخابات بعد ان لملمت الشمس وشاحها وظهرت الشمس الصفراء الحارقة ؟ هل يُسن قانون جديد بعودة التيار الصدري بقائمة لاحقة يصوت عليها الكثير ام سيشكل الصدريين الجهة المعارضة ؟ واسئلة كثيرة تطرح على طاولة التشريع وفي الشارع الأكثر سخونة.
وتبقى توقعات الحدث مابعد الانتهاء من الانتخابات مبهمة حتى ولو استعان الكثير بضاربة الودع وقانون الجذب ورش عتبة مفوضية الانتخابات برقية شرعية من فم أبو ثقب واستعانوا بقانون تسلا لتحقيق الثراء وفك شفرة الكون369
يبقى الوضع الراهن كما هو والكل ينام وسلاحه تحت رأسه
حتى تختصر هذه الإشكالات وكل الماورائيات والمعتقدات ان تدفع ثلاثة دفاتر كحد أدنى ستضمن لك مقعدا على وليمة العراق الكبرى.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات