أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / قوة بدون عقيدة يعني هروب (ح 6): معركة الموصل 2014 (ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان)

قوة بدون عقيدة يعني هروب (ح 6): معركة الموصل 2014 (ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان)

فيينا / الأثنين 30 . 12 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
جاء في موقع الحرة بتأريخ 20 نوفمبر 2014 عن بالخرائط كيف سقطت الموصل؟ ومن المسؤول؟ للكاتب هاني فؤاد الفراش: التاريخ أسقط الموصل: سقطت الموصل بعد يومين من سقوط بغداد في 11 نيسان/أبريل 2003 بعدها تسلم الفيلق الخامس في الجيش الأميركي القيادة. منذ 2004 بدأت عمليات تفجيرات وأصبحت مركزا للتمرد السني وتنظيم القاعدة ضد الشيعة. في هذه الفترة اتهمت قوى الأمن بالمسؤولية عن عمليات قتل خارج القانون، واضطهاد السنة، وكان الغراوي على رأس إحدى الفرق العسكرية. اندحر التمرد بشكل ملحوظ مع المشاركة المكثفة للسنة في الحياة السياسية بين عامي 2009 و2010، ومع انسحاب القوات الأميركية عام 2011 انخفض عدد الخسائر في صفوف المدنيين من أكثر من 31 ألف في 2006 إلى حوالي خمسة آلاف في 2009، ما أشار وقتها إلى أن القاعدة في طريقها للانهيار. كان الغراوي قلقا من عودة التمرد السني، وزيادة نفوذ تنظيم القاعدة وقتها، التي قال إنها تنظر إلى الموصل باعتبارها إمارتها. كان يعاني من نقص القوات وتنامي مشاعر العداء لدى اسنة الذين اتهموه بالتعذيب والقتل، وهي اتهامات يرفضها. نشط التنظيم المتشدد بقوة في ذات المناطق التي تعرضت لهجمات طائفية، ووجد السكان في التنظيم منقذا ومعادلا لقوات الحكومة، وبديلا لفشل المالكي والحكومة في بناء أجهزة وطنية. يقول السامرائي “كان هناك شحن طائفي ومناطقي وعنصري غير طبيعي”. يتفق ياور مع ذلك لأن “المشكلات السياسية بين الكتلة السنية وحكومة بغداد منعت القوات من محاربة داعش في الموصل وصلاح الدين وأجزاء من كركوك”. هل رفض المالكي مساعدة الأكراد؟ من بين القضايا التي طرحها تقرير رويترز مسألة تقديم الأكراد العون للمالكي، والتقارير التي خرجت من أكثر من مسؤول بأن المالكي رفض عرضا من مسعود البرزاني إرسال قوات البيشمركة الكردية. يقول زيباري أن المالكي رفض هذا العرض مرتين. وحاولت الأمم المتحدة ودبلوماسيون أميركيون التوسط في وضع ترتيبات مقبولة للمالكي الذي ظل على ارتيابه في نوايا الأكراد. وأصر المالكي حينها على أن القوات العراقية تكفي وزيادة.
عقدتم احدى مشتقات العقيدة التي وردت في القرآن الكريم. جاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى عن عقدتم “لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ” فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ” فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ” ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ” وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ” كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (المائدة 89) “لا يؤاخذكم الله باللغو” الكائن “في أيمانكم” هو ما يسبق إليه اللسان من غير قصد الحلف كقول الإنسان: لا والله، وبلى والله، “ولكن يؤاخذكم بما عَقّدتُمُ” بالتخفيف والتشديد وفي قراءة عاقدتم “الأيمان” عليه بأن حلفتم عن قصد “فكفارته” أي اليمين إذا حنثتم فيه “إطعام عشرة مساكين” لكل مسكين مدٌ “من أوسط ما تطعمون” منه “أهليكم” أي أقصده وأغلبه لا أعلاه ولا أدناه “أو كسوتهم” بما يسمى كسوة كقميص وعمامة وإزار ولا يكفي دفع ما ذكر إلى مسكين واحد وعليه الشافعي، “أو تحرير” عتق “رقبة” أي مؤمنة كما في كفارة القتل والظهار حملا للمطلق على المقيد، “فمن لم يجد” واحدا مما ذكر “فصيام ثلاثة أيام” كفارته وظاهره أنه لا يشترط التتابع وعليه الشافعي، “ذلك” المذكور “كفارة أيمانكم إذا حلفتم” وحنثتم، “واحفظوا أيمانكم” أن تنكثوها ما لم تكن على فعل بر أو إصلاح بين الناس كما في سورة البقرة، “كذلك” أي مثل ما بين لكم ما ذكر “يبيِّن الله لكم آياته لعلكم تشكرون” ـه على ذلك.
جاء في موقع اسلام ويب: فالعقيدة هي: الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده، والعقيدة في الدين: ما يقصد به الاعتقاد دون العمل كعقيدة وجود الله وبعث الرسل.. والجمع: عقائد، وانظر المعجم الوسيط. وقد عرفها بعض العلماء بقوله: العقائد: هي الأمور التي يجب أن يصدق بها قلبك، وتطمئن إليها نفسك، وتكون يقينا عندك، لا يمازجه ريب ولا يخالطه شك. وعلم العقيدة علم يبحث فيما يجب على العبد أن يعتقده في الله تعالى وفي ملائكته وكتبه ورسله، وما يتصل بذلك من الإيمان بالبعث واليوم الآخر والجزاء، والقدر والقضاء. فالعقيدة لغة: مأخوذة من العقد والجزم، وشرعاً: هي حكم الذهن الجازم، فإن طابق الواقع فهي العقيدة الصحيحة، وإن لم يطابقه فهي العقيدة الباطلة.
جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى عن عقدتم “لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (المائدة 89) قوله تعالى: ” لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ ” اللغو ما لا يترتب عليه أثر من الأعمال، والأيمان جمع يمين وهو القسم والحلف ؛ قال الراغب في المفردات: واليمين في الحلف مستعار من اليد اعتبارا بما يفعله المعاهد والمحالف وغيره، قال تعالى:”أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ”، “وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ”، “لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ” انتهى، والتعقيد مبالغة في العقد وقرئ: عقدتم بالتخفيف، وقوله: “فِي أَيْمانِكُمْ” متعلق بقوله: “لا يُؤاخِذُكُمُ” أو بقوله: “بِاللَّغْوِ” وهو أقرب. والتقابل الواقع بين قوله: “بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ” وقوله: “بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ” يعطي أن المراد باللغو في الأيمان ما لا يعقد عليه الحالف، وإنما يجري على لسانه جريا لعادة اعتادها أو لغيرها وهو قولهم ـ وخاصة في قبيل البيع والشري: لا والله، بلى والله، بخلاف ما عقد عليه عقدا بالالتزام بفعل أو ترك كقول القائل: والله لأفعلن كذا، وو الله لأتركن كذا. هذا هو الظاهر من الآية، ولا ينافي ذلك أن يعد شرعا قول القائل: والله لأفعلن المحرم الفلاني، والله لأتركن الواجب الفلاني مثلا من لغو اليمين لكون الشارع ألغى اليمين فيما لا رجحان فيه، فإنما هو إلحاق من جهة السنة، وليس من الواجب أن يدل القرآن على خصوص كل ما ثبت بالسنة بخصوصه. وأما قوله: “وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ” فلا يشمل إلا اليمين الممضاة شرعا لمكان قوله في ذيل الآية: “وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ” فإنه لا مناص عن شموله لهذه الأيمان بحسب إطلاق لفظه، ولا معنى للأمر بحفظ الأيمان التي ألغى الله سبحانه اعتبارها فالمتعين أن اللغو من الأيمان في الآية ما لا عقد فيه، وما عقد عليه هو اليمين الممضاة. قوله تعالى: “فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ” إلى قوله “أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ)، الكفارة هي العمل الذي يستر به مساءة المعصية بوجه، من الكفر بمعنى الستر، قال تعالى: “نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ” ( النساء 31 )، قال الراغب: والكفارة ما يغطي الإثم ومنه كفارة اليمين، انتهى. وقوله: “فَكَفَّارَتُهُ” تفريع على اليمين باعتبار مقدر هو نحو من قولنا: فإن حنثتم فكفارته كذا، وذلك لأن في لفظ الكفارة دلالة على معصية تتعلق به الكفارة، وليست هذه المعصية هي نفس اليمين، ولو كان كذلك لم يورد في ذيل الآية قوله: ” وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ ” إذ لا معنى لحفظ ما فيه معصية فالكفارة إنما تتعلق بحنث اليمين لا بنفسها. ومنه يظهر أن المؤاخذة المذكورة في قوله: “وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ” هي المؤاخذة على حنث اليمين لا على نفس إيقاعها، وإنما أضيفت إلى اليمين لتعلق متعلقها ـ أعني الحنث ـ بها، فقوله: ” فَكَفَّارَتُهُ ” متفرع على الحنث المقدر لدلالة قوله: ” (يُؤاخِذُكُمُ)، إلخ، عليه، ونظير هذا البيان جار في قوله: “ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ ” وتقديره: إذا حلفتم وحنثتم. وقوله: “إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ” خصال ثلاث يدل الترديد على تعيين إحداها عند الحنث من غير جمع، ويدل قوله بعده: “فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ” على كون الخصال المذكورة تخييرية من غير لزوم مراعاة الترتيب الواقع بينها في الذكر، وإلا لغا التفريع في قوله: ” َمَنْ لَمْ يَجِدْ” ” إلخ “، وكان المتعين بحسب اقتضاء السياق أن يقال: أو صيام ثلاثة أيام. وفي الآية أبحاث فرعية كثيرة مرجعها علم الفقه. قوله تعالى: “ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ” تقدم أن الكلام في تقدير: إذا حلفتم وحنثتم، وفي قوله: “ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ” وكذا في قوله: “كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ ” نوع التفات ورجوع من خطاب المؤمنين إلى خطاب النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله، ولعل النكتة فيه أن الجملتين جميعا من البيان الإلهي للناس إنما هو بوساطة النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله فكان في ذلك حفظا لمقامه صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله في بيان ما أوحي إليه للناس كما قال تعالى: “وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ” ( النحل 44). قوله تعالى: “كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” أي يبين لكم بواسطة نبيه أحكامه لعلكم تشكرونه بتعلمها والعمل بها.
جاء في موقع الألوكة الشرعية عن مفهوم العقيدة وتسمياتها للدكتور ربيع أحمد: لماذا يَذكر العلماء المعنى اللغوي للكلمة مع المعنى الاصطلاحي؟ فالجواب: لأجل أن نَعرِف الارتباط بين المعنى الشرعي والمعنى اللغوي؛ حتى يتبيَّن لنا أن المصطلحات الشرعية لم تكن خارجة عن نطاق المعاني اللغوية خروجًا كاملاً؛ بل هناك ارتباط؛ ولهذا تجد العلماء – رحمهم الله – كلما أرادوا أن يَعرفوا شيئًا قالوا: هو في اللغة كذا، وفي الاصطلاح كذا. العقيدة لغةً: أما العقيدة في اللغة، فهي على وزن فعيلة بمعنى مفعولة، كقتيلة بمعنى: مقتولة، وفريضة بمعنى: مفروضة، وطبيعة بمعنى: مطبوعة، فهنا عقيدة بمعنى شيء معتقَد؛ أي: إن عقيدةً بمعنى معقودة، وأصل كلمة العقيدة مِن العَقْدِ؛ وهو الرَّبطُ، والإِبرامُ، والإِحكامُ، والتوثُّقُ، والشَدُّ بقوة، والتماسُك، والمراصةُ، واليقين والجزم. وأصل العَقْد نقيض الحل، ثم استعمل في جميع أنواع العقود في البيوعات وغيرها، ثم استعمل في التصميم والاعتقاد الجازم، ويقال: عَقَده يعقِده عَقْدًا، ومنه عُقْدَة اليمين والنكاح؛ قال تعالى: “لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ” (المائدة 89)، وكل ما عقد الإِنسانُ عليه قلبه جازمًا به سواءٌ أكان حقًّا أَم باطلاً فهو عقيدة. والمعتقد: مصدر ميميٌّ، بمعنى الاعتقاد؛ أي: ما يَعتقِده الإنسان. والعقيدة: الحكم الذي لا يُقبَل الشك فيه لدى معتقدِه، فهي أمور وقضايا لا تقبَل الجدال ولا المناقشة.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً