فيينا / الأحد 26 . 01 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
الجنوبيون يواصلون العودة إلى بلداتهم وقراهم الحدودية، متحدّين الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات الصباح عقب انتهاء مهلة الأيام الـ60 لانسحابه.
“أهلنا الشرفاء… أنتم اليوم تدهشون العالم من جديد، وتثبتون بحقّ، أنّكم شعب أبيّ، وأنّكم شعب وفيّ، وأنّكم شعب شجاع”.
– الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان، في الـ26 من كانون الثاني/يناير 2025، بالتزامن مع عودة الجنوبيين إلى قراهم
أهالي بلدة #الخيام في #جنوب_لبنان يعودون إلى بلدتهم متحدين الاحتلال#لبنان #لبنان_ما_بعد_الستين pic.twitter.com/aza6Ypy6n9
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 26, 2025
انقضت مهلة الأيام الـ60 المحددة لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان، وواصل “جيشه” خروقاته وتفجيراته. لكن الجنوبيين أصحاب الأرض والحق لم يهابوه، كما لم يهابوه يوماً، فعادوا، وسيراً على أقدامهم دخلوا قراهم، ووقفوا بهاماتهم العالية ورؤوسهم المرفوعة أمام الدبابات.
بخطوات ثابتة وإرادة لا تُقهر، جنوبيون يكسرون قيود الاحتلال ويعبرون السياج ليدخلوا إلى قريتهم.#الميادين #لبنان_ما_بعد_الستين pic.twitter.com/1ogidnnixB
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 26, 2025
من أمام دبابة الميركافا في بلدة #يارون #جنوب_لبنان.. "لبيك يا نصرالله".@AlMayadeenNews #الميادين_لبنان #لبنان_ما_بعد_الستين#لبنان pic.twitter.com/XaIRObzB5J
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 26, 2025
#بالفيديو | سيدة جنوبية تقف بشجاعة أمام دبابة ميركافا تابعة للاحتلال الإسرائيلي، وتصرخ في وجهها، مُرسِّخةً موقفها الثابت في الدفاع عن أرضها.@AlMayadeenNews #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/Tgp7exvDWx
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 26, 2025
إلى جانب جيشهم ساروا، فكانت “جيش، شعب ومقاومة”. أمّ شهيد تناشد جندياً لأنّها تريد استرداد جثمان ابنها، والجندي يؤكد لها: “ابنك هذا أخي”، ثم يقبّل الأب المشتاق لولده.
والدة شهيد في المقاومة تناشد جندياً من الجيش اللبناني:
– دعني أعبر لأبحث عن جثمان ابني الشهيد في القرية.
– ابنك أخي أيضاً، لكن الاحتلال ما زال في القرية.فيديو يلامس القلوب من جنوب لبنان صباح اليوم…#الميادين #لبنان_ما_بعد_الستين pic.twitter.com/KXVvGS31wo
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 26, 2025
وفي غضون ذلك، استشهد جندي من الجيش اللبناني اليوم من جراء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليه. جندي آخر، هو محمد يوسف زهور، ارتقى على طريق مروحين الضهيرة.
نعى الجيش اللبناني المعاون أول محمد يوسف زهور، الذي ارتقى على طريق مروحين – الضهيرة في #صور، وهو حائز على عدة أوسمة وتنويه العماد قائد الجيش.#الميادين_لبنان #لبنان_ما_بعد_الستين pic.twitter.com/8pTeq8y911
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 26, 2025
الفرحة امتدت إلى البقاع، الذي احتفل بعودة أهالي الجنوب إلى قراهم، كما في سحمر ورأس العين وطاريا، حيث جابت السيارات والدراجات النارية الطرقات في مسيرات.
مسيرة دراجات نارية في بلدة #سحمر البقاعية احتفالاً بعودة أهالي #جنوب_لبنان إلى قراهم.
مراسل الميادين أحمد طه #الميادين_لبنان #لبنان_ما_بعد_الستين @ahmadtaha_at pic.twitter.com/nDpB7tXzDi
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 26, 2025
انطلاق مسيرة سيارة من رأس العين في #بعلبك في اتجاه #جنوب_لبنان، والأهالي: "انتصارنا ينقصه وجود شهيد الأمة السيد #حسن_نصرالله.
مراسل الميادين محمد الساحلي #الميادين_لبنان #لبنان_ما_بعد_الستين @SahiliMouhamad pic.twitter.com/wXTZdLJPhR
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 26, 2025
https://twitter.com/i/status/1883516740669485112
يُذكر أنّ رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أكد في بيان أصدره الأحد، أنّ معمودية الدم التي جسّدها اللبنانيون الجنوبيون اليوم بمزيد من الشهداء والجرحى “تؤكد بالدليل القاطع أنّ إسرائيل تمعن في انتهاك سيادة لبنان”.
وأضاف، مخاطباً الجنوبيين: “أنتم اليوم تثبتون للقاصي والداني أنّكم عظماء في انتمائكم الوطني، وأنّ الأرض كما العرض، ترخص بسبيلها أغلى التضحيات، وأنّ السيادة هي فعل يُعاش وليست شعارات تلوكه الألسن”.
وعلّق الرئيس اللبناني، جوزاف عون، على عودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم الحدودية، قائلاً: أشارك أهلنا في الجنوب فرحة انتصار الحقّ”، داعياً إياهم “إلى ضبط النفس والثقة بالجيش اللبناني”، ومشدداً على أنّ الجيش “معكم دائماً، حيثما تكونوا يكن، وسيظلّ ملتزماً بحمايتكم وصون أمنكم”.
وأكد عون أنّ “سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة”، مضيفاً: “أنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم”.
بدوره، أكد رئيس الحكومة المكلّف، نواف سلام، أنّه يشارك عون “الثقة الكاملة بدور الجيش في حماية سيادة لبنان وتأمين العودة الآمنة لأهالي الجنوب”.
كذلك، توجه رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، بتحية إكبار إلى الأهالي الصامدين في أرضهم الجنوب، أو الذين اضطرهم العدوان إلى النزوح قسراً عن أرضهم، وبشكل خاص الذين قرروا العودة اليوم، وواجهوا نيران العدوان ببسالة.
ودعا ميقاتي الدول التي رعت اتفاق وقف إطلاق النار إلى “تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان وإجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الأراضي التي يحتلها”.
المصدر / الميادين
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات