فيينا / الجمعة 07 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
عبدالرحيم الجرودي / المغرب
حاله سيدي حال النائم
على جميع الأحوال منصوب.
وإن حاول القيام
أبت حركات الرفع الوثوب!
فهو المنصوب نعتا وحالا
وحاله مفعول به مكانا وزمانا
وإن غير موقعه
نصب استثناء أو بناء
فلم يعد أحد يعده
وإن تجرأ فاعلا!
بل في أحسن الأحوال
نائبا للفاعل، ممنزوع الصلاحيات!
*****
لم يكن بيده خيار
فقد ألزمو جده النصب، فكان له شعار!؟
إنها الحقيقة سيدي
فقد مسخ يوم نسخ!
فسلب ونهب وللأسف
ماضيا وحاضرا
وبأمرهم …
نفي من كل كلام مفيد!!!
*****
أضحى عرضة لكل الفاعلين
الحاضرين والمستترين!
متعدين في ذلك وحتى ملتزمين!
فأضحى سيدي مكانه معروفا
ودوره مصروفا
والجمل لاتكتمل إلا به وبهم:
فعل وفاعل … وذليل!!!
*****
بعد ردح من الزمن
تكثل وبعض المنصوبين، ليشكلوا:
جمعا سالما، عله يفيد، ويستعيد شرفا فقيد.
فأبــــــــــــى النحاة عليه، وقالوا:
باسم كل القواعد والقوانين
السلامة ملك لنا أجمعين
ولا يحق لأحد أن ينفرد بها دون الآخرين!
وعرضوا عليهم قائمة:
قالوا: ضمناها فائدة؟
فاختاروا لأنفسكم تحالفا وعارضة.
فلا ضير من اكتساب التجارب
من الصديق والمحارب
فنحن السابقون وأنتم اللاحقون.
والحكمة تؤخذ من فاه مجنون!!!
*****
بحث في اللسان عن انسان
حاملا همه في غاية البيان
يشكوا ظلم الفاعلين المشان
فلم يكد بل لم يجد إلا الوهــــ(ا)ن:
أمة منصوبة وكرامة مسلوبة
على أرضية ممسوخة
تفاوض شيطان، مكنه الزمان حول الأمان!؟
ومنصـــــــــوب يصــــــــــيح:
لا تحاوروه فرادى!
ووحدوا مساراتكم
في جميع مفاوضاتكم
ولا بأس إن أخذ من حقكم في أرضكم
فهذا امر واقع مابكم؟
واهنؤوا … واسعدوا… بجهودكم
فقد أعرب وجودكم:
مفعول به سخي
مبني على صرح إثمكم. فما بكم!؟.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات